المصدر - بعد أن تعطل العمل به عدة مرات يبدو أن مشروع الربط السككي بين مصر والسودان، سيرى النور قريبا جدا، وبالتحديد خلال 36 شهرا.
حيث بحث وفد من الهيئة العامة لسكك حديد مصر، مع وزارة النقل السودانية، على مدى 3 أيام بالخرطوم، تنفيذ مشروع خط لربط السكك الحديدية بين البلدين، من أسوان وحتى أبوحمد مرورا بوادي حلفا.
وقال رئيس الوفد المصري المهندس محمد فؤاد سليط، مدير عام متابعة مشروعات هندسة السكة والمنشآت - في تصريحات صحفية - إن هذا الخط سوف يمثل نقلة نوعية متقدمة جدا لأعمال نقل الركاب والبضائع بين مصر والسودان، وسوف يوفر الكثير من عمليات التطوير في وسائل النقل الأخرى، ويعزز ويدعم ويعمق العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين ويحميها من أي مؤثرات سياسية.
ونوه إلى أن الخط المزمع إنشاؤه سيكون جزءا من الربط مع الدول الأفريقية أيضا وليس العربية فقط، لأن السودان يسعى للربط السككي مع تشاد وأثيوبيا.
وأشار سليط إلى أن المشروع يمكن تنفيذه بالكامل خلال 36 شهرا، ويتضمن تنفيذ خط السكة الحديد بين أسوان وأبوحمد، بطول 630 كيلومترا، وإنشاء محطة تبادلية في وادي حلفا.
وقال إننا نعمل في اتجاهين؛ الأول هو إنشاء هذه المحطة التبادلية لتدخلها القطارات من الجانبين ويحدث بينها عملية شحن وتفريغ سواء للأشخاص أو البضائع، والثاني يتمثل في قيام السودان بتطوير شبكته الداخلية إلى الاتساع القياسي للسكك الحديدية، وإذا تم ذلك كما هو مخطط، فإنه سوف ييسر أمور كثيرة، وخاصة في الربط مع الدول الأفريقية .
وأضاف رئيس الوفد المصري بالسودان: سوف نضع في اشتراطات دراسة الجدوى، أن تراعي معدلات النمو المستقبلية، لمنح الجانبين فرصة لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروع.
وتابع أنه بعد ذلك سيتم عمل دراسة فنية، وتشمل كافة النواحي المساحية وأعمال التصميمات، ثم الاشتراطات والبنيات التي سيتم طرحها على الشركات المنفذة.
وأشار إلى أن الوفد التقى مدير عام السكة الحديد بالسودان المهندس إبراهيم فضل، حيث استعرض النمو الموجود في سكك حديد السودان وخطط تطويرها وربطها مع الدول الأفريقية، وكذلك وكيل وزارة النقل السوداني وتم عرض ما تم التوصل إليه خلال المباحثات بين الجانبين.
من جانبه، أكد رئيس الجانب الفني السوداني، المهندس عبد الرحمن شريف، نائب مدير عام هيئة السكك الحديدية بالسودان، أن تلك المباحثات وهذا المشروع يأتي استجابة لتوجيهات اللجنة العليا بين البلدين برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، والتي أصدرت مصفوفة من العمليات والأنشطة يتم تدعيمها وتنشيطها خلال الفترة القادمة، ومن بينها محور الربط السككي بين مصر والسودان ومحور تنمية القدرات البشرية للعاملين في قطاع السكة الحديد بالسودان.
وأضاف أن الخط سوف يمثل امتدادا لتدعيم تواصل البلدين مع الدول الأفريقية المتاخمة للسودان، منوها إلى أن الخطة المستقبلية لسكك حديد السودان تتضمن الربط مع دول إثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، وبدون شك فإن هذا يمثل آفاقا تجارية واستثمارية كبيرة لكل من مصر والسودان .
حيث بحث وفد من الهيئة العامة لسكك حديد مصر، مع وزارة النقل السودانية، على مدى 3 أيام بالخرطوم، تنفيذ مشروع خط لربط السكك الحديدية بين البلدين، من أسوان وحتى أبوحمد مرورا بوادي حلفا.
وقال رئيس الوفد المصري المهندس محمد فؤاد سليط، مدير عام متابعة مشروعات هندسة السكة والمنشآت - في تصريحات صحفية - إن هذا الخط سوف يمثل نقلة نوعية متقدمة جدا لأعمال نقل الركاب والبضائع بين مصر والسودان، وسوف يوفر الكثير من عمليات التطوير في وسائل النقل الأخرى، ويعزز ويدعم ويعمق العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين ويحميها من أي مؤثرات سياسية.
ونوه إلى أن الخط المزمع إنشاؤه سيكون جزءا من الربط مع الدول الأفريقية أيضا وليس العربية فقط، لأن السودان يسعى للربط السككي مع تشاد وأثيوبيا.
وأشار سليط إلى أن المشروع يمكن تنفيذه بالكامل خلال 36 شهرا، ويتضمن تنفيذ خط السكة الحديد بين أسوان وأبوحمد، بطول 630 كيلومترا، وإنشاء محطة تبادلية في وادي حلفا.
وقال إننا نعمل في اتجاهين؛ الأول هو إنشاء هذه المحطة التبادلية لتدخلها القطارات من الجانبين ويحدث بينها عملية شحن وتفريغ سواء للأشخاص أو البضائع، والثاني يتمثل في قيام السودان بتطوير شبكته الداخلية إلى الاتساع القياسي للسكك الحديدية، وإذا تم ذلك كما هو مخطط، فإنه سوف ييسر أمور كثيرة، وخاصة في الربط مع الدول الأفريقية .
وأضاف رئيس الوفد المصري بالسودان: سوف نضع في اشتراطات دراسة الجدوى، أن تراعي معدلات النمو المستقبلية، لمنح الجانبين فرصة لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروع.
وتابع أنه بعد ذلك سيتم عمل دراسة فنية، وتشمل كافة النواحي المساحية وأعمال التصميمات، ثم الاشتراطات والبنيات التي سيتم طرحها على الشركات المنفذة.
وأشار إلى أن الوفد التقى مدير عام السكة الحديد بالسودان المهندس إبراهيم فضل، حيث استعرض النمو الموجود في سكك حديد السودان وخطط تطويرها وربطها مع الدول الأفريقية، وكذلك وكيل وزارة النقل السوداني وتم عرض ما تم التوصل إليه خلال المباحثات بين الجانبين.
من جانبه، أكد رئيس الجانب الفني السوداني، المهندس عبد الرحمن شريف، نائب مدير عام هيئة السكك الحديدية بالسودان، أن تلك المباحثات وهذا المشروع يأتي استجابة لتوجيهات اللجنة العليا بين البلدين برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، والتي أصدرت مصفوفة من العمليات والأنشطة يتم تدعيمها وتنشيطها خلال الفترة القادمة، ومن بينها محور الربط السككي بين مصر والسودان ومحور تنمية القدرات البشرية للعاملين في قطاع السكة الحديد بالسودان.
وأضاف أن الخط سوف يمثل امتدادا لتدعيم تواصل البلدين مع الدول الأفريقية المتاخمة للسودان، منوها إلى أن الخطة المستقبلية لسكك حديد السودان تتضمن الربط مع دول إثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، وبدون شك فإن هذا يمثل آفاقا تجارية واستثمارية كبيرة لكل من مصر والسودان .