المصدر - أكد معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن برنامج "رؤية وبناء" هو واحد من عشرات البرامج والمشاريع التي تنفذها الوزارة في إطار مواكبتها رؤية المملكة (2030)، والتي من أهدافها ترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال، وربط الناس بولاة الأمر، وبالعلماء، وتوحيد الصف.. مبيناً أن هذه من الأهداف التي يجب أن يسعى إليها الدعاة والخطباء.
جاء ذلك في مستهل الكلمة التي ألقاها معاليه نيابة عن معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في افتتاح برنامج (رؤية وبناء)، الذي تنظمه الوزارة ــ ممثلة بوكالة الدعوة والإرشاد ــ للدعاة الرسميين، وخطباء الجوامع، البالغ عددهم (90) مشاركاً، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، بمقر الوزارة في مدينة الرياض.
وأوضح معاليه أن هذا البرنامج ينطلق بتوجيهات معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لتفعيل دور الدعاة والخطباء في بناء المنهج الوسطي المعتدل، تماشياً مع رؤية المملكة (2030) في الرؤية والبناء، موضحاً أن الدعاة والخطباء والأئمة هم من يعتمد عليهم بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق أمر الله أولاً، ثم بعد ذلك تحقيق منهج المملكة العربية السعودية التي قامت على أساس من كتاب الله، ومن سنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ.
ولفت الدكتور توفيق السديري إلى أن طلبة العلم من الدعاة والخطباء مطالبين بتصحيح الأفكار الموجودة لدى أبناء هذه الأمة، وتنقيتها، وتصحيح توجهات الشباب، ودعوتهم للالتزام بالكتاب والسنة وما كان عليه سلف هذه الأمة.
وحذر معالي نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد ــ في ختام كلمته ــ من الأحزاب والجماعات المنتسبة زوراً بالإسلام، والتي استغلت الإسلام لأهداف سياسية، كجماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ، سائلاً الله للجميع التوفيق لخدمة الدين، والقيام بالواجب الشرعي تجاه الوطن.
وكانت مراسم افتتاح برنامج "رؤية وبناء" استهلت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.. بعد ذلك ألقى وكيل الوزارة للدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ، كلمة أوضح فيها أن البرنامج هو لبناء رؤية ينظر من خلالها إلى مستقبل هذه البلاد من خلال الرؤية المباركة (2030)، والتي للخطباء والدعاة والعاملين في الدعوة نصيب وافر في المشاركة فيها، المشاركة الفاعلة للمواطن الصالح الذي يساهم في بناء بلده ووطنه، مبيناً بأن البرنامج ركز على تعزيز المواطنة، ومحاربة التحزب، والفكر الحزبي الذي يؤثر مناشط الدعوة، أو يغير مسارها إلى غير المسار الصحيح، كاشفاً إلى أنه تم إطلاق عشر مبادرات للدعوة إلى الله ــ عز وجل ــ في جميع مناطق المملكة، وهذه هي باكورة هذه المبادرات.. سائلاً الله ــ تعالى ــ أن يبارك في الجهود، وأن يسدد الخطى.
فيما قدم المدير العام لمكتب تحقيق الرؤية بالوزارة الدكتور صالح بن أحمد الزهراني، عرضاً مرئياً للتعريف برؤية المملكة العربية السعودية (2030)، وأهدافها الاستراتيجية، والأهداف المرتبطة بالوزارة، والإطار الاستراتيجي الذي ينبثق من هذه الرؤية.
وقال الزهراني: إن الهدف الأهم من هذا العرض هو أن ننظر لهذه الرؤية ما قيمتها لنا وما قيمتها للمجتمع وما قيمتها للمسلمين، وما هي القيم الجوهرية الداخلية الموجودة في داخل هذه الرؤية، التي أطلقت برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبقيادة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهم الله ــ .
مما يذكر أن البرنامج يقام بمشاركة عدد من أصحاب المعالي والفضيلة، ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن البرامج التي تقيمها الوزارة لتفعيل دور الدعاة والخطباء في بناء المنهج الوسطي المعتدل، تماشياً مع رؤية المملكة (2030) في الرؤية والبناء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ لقطات من بدء البرنامج
جاء ذلك في مستهل الكلمة التي ألقاها معاليه نيابة عن معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في افتتاح برنامج (رؤية وبناء)، الذي تنظمه الوزارة ــ ممثلة بوكالة الدعوة والإرشاد ــ للدعاة الرسميين، وخطباء الجوامع، البالغ عددهم (90) مشاركاً، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، بمقر الوزارة في مدينة الرياض.
وأوضح معاليه أن هذا البرنامج ينطلق بتوجيهات معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لتفعيل دور الدعاة والخطباء في بناء المنهج الوسطي المعتدل، تماشياً مع رؤية المملكة (2030) في الرؤية والبناء، موضحاً أن الدعاة والخطباء والأئمة هم من يعتمد عليهم بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق أمر الله أولاً، ثم بعد ذلك تحقيق منهج المملكة العربية السعودية التي قامت على أساس من كتاب الله، ومن سنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ.
ولفت الدكتور توفيق السديري إلى أن طلبة العلم من الدعاة والخطباء مطالبين بتصحيح الأفكار الموجودة لدى أبناء هذه الأمة، وتنقيتها، وتصحيح توجهات الشباب، ودعوتهم للالتزام بالكتاب والسنة وما كان عليه سلف هذه الأمة.
وحذر معالي نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد ــ في ختام كلمته ــ من الأحزاب والجماعات المنتسبة زوراً بالإسلام، والتي استغلت الإسلام لأهداف سياسية، كجماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ، سائلاً الله للجميع التوفيق لخدمة الدين، والقيام بالواجب الشرعي تجاه الوطن.
وكانت مراسم افتتاح برنامج "رؤية وبناء" استهلت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.. بعد ذلك ألقى وكيل الوزارة للدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ، كلمة أوضح فيها أن البرنامج هو لبناء رؤية ينظر من خلالها إلى مستقبل هذه البلاد من خلال الرؤية المباركة (2030)، والتي للخطباء والدعاة والعاملين في الدعوة نصيب وافر في المشاركة فيها، المشاركة الفاعلة للمواطن الصالح الذي يساهم في بناء بلده ووطنه، مبيناً بأن البرنامج ركز على تعزيز المواطنة، ومحاربة التحزب، والفكر الحزبي الذي يؤثر مناشط الدعوة، أو يغير مسارها إلى غير المسار الصحيح، كاشفاً إلى أنه تم إطلاق عشر مبادرات للدعوة إلى الله ــ عز وجل ــ في جميع مناطق المملكة، وهذه هي باكورة هذه المبادرات.. سائلاً الله ــ تعالى ــ أن يبارك في الجهود، وأن يسدد الخطى.
فيما قدم المدير العام لمكتب تحقيق الرؤية بالوزارة الدكتور صالح بن أحمد الزهراني، عرضاً مرئياً للتعريف برؤية المملكة العربية السعودية (2030)، وأهدافها الاستراتيجية، والأهداف المرتبطة بالوزارة، والإطار الاستراتيجي الذي ينبثق من هذه الرؤية.
وقال الزهراني: إن الهدف الأهم من هذا العرض هو أن ننظر لهذه الرؤية ما قيمتها لنا وما قيمتها للمجتمع وما قيمتها للمسلمين، وما هي القيم الجوهرية الداخلية الموجودة في داخل هذه الرؤية، التي أطلقت برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبقيادة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهم الله ــ .
مما يذكر أن البرنامج يقام بمشاركة عدد من أصحاب المعالي والفضيلة، ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن البرامج التي تقيمها الوزارة لتفعيل دور الدعاة والخطباء في بناء المنهج الوسطي المعتدل، تماشياً مع رؤية المملكة (2030) في الرؤية والبناء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ لقطات من بدء البرنامج