المصدر -
بعد أكثر من 3 عقود، زلزل نجل نائب المرشد الإيراني الأول الخميني، الأرض تحت أقدام الحرس الثوري، ليخرج للعلن حقائق مثيرة تكشف تورط عناصر من تلك المليشيات، ومسؤولين حاليين وسابقين بالبلاد، في نقل متفجرات في أمتعة حجاج إلى السعودية.
عملية خططت الميليشيا لتنفيذها عام 1986، لكن السلطات السعودية أحبطتها في حينها، حين ضبط رجال أمن المملكة شحنة من المواد المتفجرات في حقائب الحجاج الإيرانيين.
غير أن الملف عاد إلى الواجهة من جديد، عقب تصريحات مدوية لـ"أحمد منتظري" نجل رجل الدين الإيراني الراحل حسين منتظري.
وقال منتظري، في تصريح صحفي، إن المتورطين هم 6 عناصر من مليشيات الحرس الثوري، إضافة إلى الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني.
كما أشار أيضا إلى تورط علي شمخاني، وزير الدفاع الإيراني السابق وقائد الحرس الثوري سابقًا، والذي يتولى حاليًا منصب سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام، مؤكدا ضرورة أن يخرج الأخير للعلن ليكشف ما بحوزته.
وأكد "منتظري" الذي سبق وأدلى بتصريحات في هذا الصدد، أن هؤلاء العناصر كانوا على صلة وثيقة بـ"رفسنجاني" وشمخاني، ونقلوا عبوات ناسفة شديدة الانفجار إلى المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج عام 1986.
وأوضح رجل الدين الإيراني أن المعارض الإصلاحي الحالي، مهدي كروبي، اضطر حينها -باعتباره ممثلا للخميني في شؤون الحج - إلى تقديم اعتذار للعاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، بعد أن أحبطت أجهزة الأمن السعودية عملية نقل المتفجرات حينها.
ووفق منتظري الابن، فإن والده الراحل- الذي وضعه الخميني لاحقا قيد الإقامة الجبرية حتى وفاته- أورد في مذكراته الشخصية تفاصيل رسالة بعث بها إلى الخميني عقب تلك الواقعة، ضمنها اعتراضه على سلوك أجهزة الأمن الإيرانية وعلى رأسها الحرس الثوري.
وشدد منتظري على أن جميع المسؤولين الذين ذكرهم والده لم يكذبوا تلك الرواية برمتها.
وجاء في رسالة "منتظري" الأب الواردة ضمن مذكراته التي ظهرت للعلن نهاية تسعينيات القرن الماضي، أن الحرس الثوري قد تورط بخطأ غير مقبول في موسم الحج، واستغل أمتعة حجاج إيرانيين لدس المتفجرات، على حد قوله.
وتشير السجلات الرسمية بالمملكة إلى أن السلطات الأمنية أحبطت في موسم الحج عام 1986 مخططًا إجراميًا إيرانيًا، عندما كشف موظفو الأمن والجمارك السعوديون 51 كيلوجراما من مادة "سي فور" شديدة الانفجار.
وتؤكد تلك السجلات أن عناصر إيرانية قد أخفت المتفجرات في حقائب الحجاج الإيرانيين لاستخدامها في تفجير في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، كما أُثير في وقتها وأثبتته التحقيقات لاحقا.
عملية خططت الميليشيا لتنفيذها عام 1986، لكن السلطات السعودية أحبطتها في حينها، حين ضبط رجال أمن المملكة شحنة من المواد المتفجرات في حقائب الحجاج الإيرانيين.
غير أن الملف عاد إلى الواجهة من جديد، عقب تصريحات مدوية لـ"أحمد منتظري" نجل رجل الدين الإيراني الراحل حسين منتظري.
وقال منتظري، في تصريح صحفي، إن المتورطين هم 6 عناصر من مليشيات الحرس الثوري، إضافة إلى الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني.
كما أشار أيضا إلى تورط علي شمخاني، وزير الدفاع الإيراني السابق وقائد الحرس الثوري سابقًا، والذي يتولى حاليًا منصب سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام، مؤكدا ضرورة أن يخرج الأخير للعلن ليكشف ما بحوزته.
وأكد "منتظري" الذي سبق وأدلى بتصريحات في هذا الصدد، أن هؤلاء العناصر كانوا على صلة وثيقة بـ"رفسنجاني" وشمخاني، ونقلوا عبوات ناسفة شديدة الانفجار إلى المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج عام 1986.
وأوضح رجل الدين الإيراني أن المعارض الإصلاحي الحالي، مهدي كروبي، اضطر حينها -باعتباره ممثلا للخميني في شؤون الحج - إلى تقديم اعتذار للعاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، بعد أن أحبطت أجهزة الأمن السعودية عملية نقل المتفجرات حينها.
ووفق منتظري الابن، فإن والده الراحل- الذي وضعه الخميني لاحقا قيد الإقامة الجبرية حتى وفاته- أورد في مذكراته الشخصية تفاصيل رسالة بعث بها إلى الخميني عقب تلك الواقعة، ضمنها اعتراضه على سلوك أجهزة الأمن الإيرانية وعلى رأسها الحرس الثوري.
وشدد منتظري على أن جميع المسؤولين الذين ذكرهم والده لم يكذبوا تلك الرواية برمتها.
وجاء في رسالة "منتظري" الأب الواردة ضمن مذكراته التي ظهرت للعلن نهاية تسعينيات القرن الماضي، أن الحرس الثوري قد تورط بخطأ غير مقبول في موسم الحج، واستغل أمتعة حجاج إيرانيين لدس المتفجرات، على حد قوله.
وتشير السجلات الرسمية بالمملكة إلى أن السلطات الأمنية أحبطت في موسم الحج عام 1986 مخططًا إجراميًا إيرانيًا، عندما كشف موظفو الأمن والجمارك السعوديون 51 كيلوجراما من مادة "سي فور" شديدة الانفجار.
وتؤكد تلك السجلات أن عناصر إيرانية قد أخفت المتفجرات في حقائب الحجاج الإيرانيين لاستخدامها في تفجير في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، كما أُثير في وقتها وأثبتته التحقيقات لاحقا.