المصدر - العقيد الطيار الركن تركي المالكي.
أعلن المتحدث لقوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، عن افتتاح ثلاث ممرات آمنة في الداخل اليمني، تعمل من الصباح إلى المساء، وذلك لنقل المواد الغذائية ودعم العمل الإنساني.
وأكد المالكي في مؤتمر صحافي أمس (الاثنين)، أن ميليشيات الحوثي تتعمد عرقلة مرور المواد الغذائية والنفط من الحديدة إلى صنعاء وإلى كافة المحافظات اليمنية، مشيراً إلى أن الممرات الآمنة التي تم الإعلان عنها سابقاً بين الحديدة وصنعاء تهدف إلى تسهيل حركة المواد الغذائية والمواطنين والمنظمات الأممية.
وقال إن توجيه خادم الحرمين الشريفين بـ 200 مليون دولار دعماً للبنك المركزي اليمني جاء للمحافظة على تماسك الاقتصاد والعملة اليمنية، «في وقت يعاني فيه الاقتصاد اليمني بسبب تعنت الحوثيين، مع نهب اكثر من 5 بلايين دولار من البنك المركزي في صنعاء، وتحويل الايرادات العامة للدولة للمجهود الحربي والتوقف عن دفع رواتب موظفي الدولة»، مضيفاً «لم يكن هذا الدعم الوحيد من السعودية، فقد قدمت منذ 2015 مبلغ وقدره 11.18 بليون دولار».
وبين أن التحالف استهدف منصة إطلاق صواريخ باليستية في محافظة صعدة، كما قصف نفقاً لتخزين الصواريخ الباليستية في مدينة صنعاء في جبل النهدين، فضلاً عن استهداف مخزن استراتيجي آخر في صنعاء.
وأشار إلى أن المليشيات استهدفت الجمعة الماضي أحد مخيمات النازحين في الحديدة بالخوخة ما نتج عنه مقتل امرأة وإصابة أخرين، «وهي ليست المرة الأولى، التي يستهدف فيها أحد المراكز التي أنشاها مركز الملك سلمان للإغاثة».
ونوه إلى أن «التحالف» يعمل على مراقبة التحركات المشبوهة للسفينة «سافيز» التي تقدم المعلومات لميليشيات الحوثي لإستهداف الملاحة البحرية، وذلك فقاً للقانون الدولي وقانون البحار.*
وأكد أنه تم إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستمرار الملاحة البحرية لسفن التحالف وحمايتها من الأعمال الإرهابية لمليشيات الحوثي والحرس الثوري الإيراني، «فيما تظل حماية السفن العابرة للبحر الأحمر مسؤولية دولية
وأكد المالكي في مؤتمر صحافي أمس (الاثنين)، أن ميليشيات الحوثي تتعمد عرقلة مرور المواد الغذائية والنفط من الحديدة إلى صنعاء وإلى كافة المحافظات اليمنية، مشيراً إلى أن الممرات الآمنة التي تم الإعلان عنها سابقاً بين الحديدة وصنعاء تهدف إلى تسهيل حركة المواد الغذائية والمواطنين والمنظمات الأممية.
وقال إن توجيه خادم الحرمين الشريفين بـ 200 مليون دولار دعماً للبنك المركزي اليمني جاء للمحافظة على تماسك الاقتصاد والعملة اليمنية، «في وقت يعاني فيه الاقتصاد اليمني بسبب تعنت الحوثيين، مع نهب اكثر من 5 بلايين دولار من البنك المركزي في صنعاء، وتحويل الايرادات العامة للدولة للمجهود الحربي والتوقف عن دفع رواتب موظفي الدولة»، مضيفاً «لم يكن هذا الدعم الوحيد من السعودية، فقد قدمت منذ 2015 مبلغ وقدره 11.18 بليون دولار».
وبين أن التحالف استهدف منصة إطلاق صواريخ باليستية في محافظة صعدة، كما قصف نفقاً لتخزين الصواريخ الباليستية في مدينة صنعاء في جبل النهدين، فضلاً عن استهداف مخزن استراتيجي آخر في صنعاء.
وأشار إلى أن المليشيات استهدفت الجمعة الماضي أحد مخيمات النازحين في الحديدة بالخوخة ما نتج عنه مقتل امرأة وإصابة أخرين، «وهي ليست المرة الأولى، التي يستهدف فيها أحد المراكز التي أنشاها مركز الملك سلمان للإغاثة».
ونوه إلى أن «التحالف» يعمل على مراقبة التحركات المشبوهة للسفينة «سافيز» التي تقدم المعلومات لميليشيات الحوثي لإستهداف الملاحة البحرية، وذلك فقاً للقانون الدولي وقانون البحار.*
وأكد أنه تم إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستمرار الملاحة البحرية لسفن التحالف وحمايتها من الأعمال الإرهابية لمليشيات الحوثي والحرس الثوري الإيراني، «فيما تظل حماية السفن العابرة للبحر الأحمر مسؤولية دولية
