المصدر -
تستنكر منظمة سلام بلا حدود الدولية صمت المنظمات الاممية والدولية المعنية بالحقوق والحريات إزاء ما يحدث في اليمن من انتهاكات متواصلة.
خلال الأيام الماضية تعرض مخيم للنازحين في مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة اليمنية، للقصف بصواريخ الكاتيوشا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من النازحين بينهم نساء وأطفال.
وبحسب رئيس الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين في اليمن نجيب السعدي، فإن مليشيات الحوثي استهدفت، عصر الجمعة الماضي، مخيم بني جابر في مديرية الخوخة بصواريخ كاتيوشا، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 12 شخصًا آخرين بينهم نساء وأطفال. لكن المنظمات ادانت الجريمة دون أن تحدد الجاني وهو معروف للجميع.
كما شنت عناصر تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة حملة اختطافات واسعة بحق ناشطين وطلاب ومحتجين في صنعاء وكذلك في إب وسط البلاد. حيث اعتدت المليشيات على الطلاب داخل الحرم الجامعي واختطفت العشرات منهم، بالتزامن مع اختطافات طالت نساء نفذن وقفة احتجاجية منددة بتدهور الأوضاع المعيشية في مناطق مختلفة بصنعاء ومحافطة إب.
هذه الانتهاكات مرت دون ادانة من قبل المنظمات الدولية العاملة في اليمن، وهذا ما يثير التساؤلات حول حيادية وموضوعية هذه المنظمات.
ممثل منظمة سلام بلا حدود الدولية في اليمن، همدان العليي، أكد بأن استخدام الحوثيين للعنف المفرط وقمع المدنيين، ما كان ليحدث لولا تستر مكاتب المنظمات الدولية والأممية على المجرمين المنتهكين لحقوق الإنسان طوال السنوات الماضية.
وأضاف العليي بأن مكاتب المنظمات الدولية تصمت أمام كم هائل من الانتهاكات التي تُمارس من قبل مليشيا الحوثي،
وهي بذلك تشجع المليشيات على ممارسة هذه الانتهاكات لأنها اعتقدت بأنها ستفلت من العقاب".
وطالب العليي هذه المنظمات بأن تقوم بواجبها في ادانة هذه الانتهاكات المجرمة في القانون الدولي الإنساني والضغط على الأطراف، بحكم وجودها في صنعاء، للحد من ارتكابها مجددا.
خلال الأيام الماضية تعرض مخيم للنازحين في مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة اليمنية، للقصف بصواريخ الكاتيوشا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من النازحين بينهم نساء وأطفال.
وبحسب رئيس الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين في اليمن نجيب السعدي، فإن مليشيات الحوثي استهدفت، عصر الجمعة الماضي، مخيم بني جابر في مديرية الخوخة بصواريخ كاتيوشا، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 12 شخصًا آخرين بينهم نساء وأطفال. لكن المنظمات ادانت الجريمة دون أن تحدد الجاني وهو معروف للجميع.
كما شنت عناصر تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة حملة اختطافات واسعة بحق ناشطين وطلاب ومحتجين في صنعاء وكذلك في إب وسط البلاد. حيث اعتدت المليشيات على الطلاب داخل الحرم الجامعي واختطفت العشرات منهم، بالتزامن مع اختطافات طالت نساء نفذن وقفة احتجاجية منددة بتدهور الأوضاع المعيشية في مناطق مختلفة بصنعاء ومحافطة إب.
هذه الانتهاكات مرت دون ادانة من قبل المنظمات الدولية العاملة في اليمن، وهذا ما يثير التساؤلات حول حيادية وموضوعية هذه المنظمات.
ممثل منظمة سلام بلا حدود الدولية في اليمن، همدان العليي، أكد بأن استخدام الحوثيين للعنف المفرط وقمع المدنيين، ما كان ليحدث لولا تستر مكاتب المنظمات الدولية والأممية على المجرمين المنتهكين لحقوق الإنسان طوال السنوات الماضية.
وأضاف العليي بأن مكاتب المنظمات الدولية تصمت أمام كم هائل من الانتهاكات التي تُمارس من قبل مليشيا الحوثي،
وهي بذلك تشجع المليشيات على ممارسة هذه الانتهاكات لأنها اعتقدت بأنها ستفلت من العقاب".
وطالب العليي هذه المنظمات بأن تقوم بواجبها في ادانة هذه الانتهاكات المجرمة في القانون الدولي الإنساني والضغط على الأطراف، بحكم وجودها في صنعاء، للحد من ارتكابها مجددا.