مدير تعليم مكة لـ ٣٥ ألف معلم ومعلمة
المصدر - بمناسبة اليوم العالمي للمعلم وجه المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي كلمة احتفالية إلى معلمي ومعلمات تعليم مكة المكرمة أشار فيها على دور المعلمين والمعلمات مع الطلاب والطالبات ومع المجتمع والدور الذي يقومون به وعظم المسؤولية الوطنية التعليمية التي تقع على كاهلهم حيث قال:
في هذا اليوم الذي يحتفل العالم بالمعلمين والمعلمات لما لهم الدور في بناء الأمم أوصيكم بترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوس الطلاب والطالبات والقيم الإنسانية والوطنية من خلال الالتزام بذلك في أقوالكم وأفعالكم. كما ينبغي عليكم الإيمان بأهمية مهنة التعليم ورسالته واستشعار عظمتها والاعتزاز بها؛ لأن المعلم هو المثل الأعلى لطلابه وهو القدوة الذي يوجههم في كل أمورهم العلمية والحياتية قولاً وفعلاً.
كما أذكركم بأن إتقان المعلم والمعلمة لمبادىء التعلم ومهاراته المهنية والفكرية الذي تخصص فيه ضرورة مُلحة لتحقيق أهداف المهنة وتبليغ الرسالة التعليمية والمجتمعية كما ينبغي بوجهها الصحيح، فالمعلم الحق يثقف تماما بأن دوره لا يقف عند أسوار المدرسة؛ بل يتخطى ذلك ليكون معلما فاعلا في المجتمع والساعد الوطني الذي يبني مع طلابه حضارة وطن.
ولا يُخفى علينا جميعًا بأننا اليوم نواجه تطورا سريعًا نهضويا في عالم التقنية والذكاء الصناعي ولكي نستطيع أن نواكب هذا التطور علينا ملاحقة كل تطور تقني والالتحاق بهذا الركب والبحث والتنقيب المستمر للأساليب والأدوات والوسائل الحديثة التي تساهم في خدمة تدريس المناهج وتطوير وسائله المهنية مع تهيئة طلابه عمليا ومعرفيا لاستقبال هذا العالم التقني والتعامل معه وفق قيمنا الإسلامية والوطنية دون أن يفقد هويته.
ختاما يبقى المعلم هذا الإنسان الفاعل الشامخ في عالم العلم والمعرفة وهو النور*الذي يضيء المجتمعات ويقود الناس نحو النور، أحيي كل المعلمين والمعلمات بناة أبناء المستقبل بيوم المعلم و نتمنى لهم دوام التوفيق والسداد و لوطننا دوام العزة و الفخر ..
في هذا اليوم الذي يحتفل العالم بالمعلمين والمعلمات لما لهم الدور في بناء الأمم أوصيكم بترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوس الطلاب والطالبات والقيم الإنسانية والوطنية من خلال الالتزام بذلك في أقوالكم وأفعالكم. كما ينبغي عليكم الإيمان بأهمية مهنة التعليم ورسالته واستشعار عظمتها والاعتزاز بها؛ لأن المعلم هو المثل الأعلى لطلابه وهو القدوة الذي يوجههم في كل أمورهم العلمية والحياتية قولاً وفعلاً.
كما أذكركم بأن إتقان المعلم والمعلمة لمبادىء التعلم ومهاراته المهنية والفكرية الذي تخصص فيه ضرورة مُلحة لتحقيق أهداف المهنة وتبليغ الرسالة التعليمية والمجتمعية كما ينبغي بوجهها الصحيح، فالمعلم الحق يثقف تماما بأن دوره لا يقف عند أسوار المدرسة؛ بل يتخطى ذلك ليكون معلما فاعلا في المجتمع والساعد الوطني الذي يبني مع طلابه حضارة وطن.
ولا يُخفى علينا جميعًا بأننا اليوم نواجه تطورا سريعًا نهضويا في عالم التقنية والذكاء الصناعي ولكي نستطيع أن نواكب هذا التطور علينا ملاحقة كل تطور تقني والالتحاق بهذا الركب والبحث والتنقيب المستمر للأساليب والأدوات والوسائل الحديثة التي تساهم في خدمة تدريس المناهج وتطوير وسائله المهنية مع تهيئة طلابه عمليا ومعرفيا لاستقبال هذا العالم التقني والتعامل معه وفق قيمنا الإسلامية والوطنية دون أن يفقد هويته.
ختاما يبقى المعلم هذا الإنسان الفاعل الشامخ في عالم العلم والمعرفة وهو النور*الذي يضيء المجتمعات ويقود الناس نحو النور، أحيي كل المعلمين والمعلمات بناة أبناء المستقبل بيوم المعلم و نتمنى لهم دوام التوفيق والسداد و لوطننا دوام العزة و الفخر ..