المصدر -
يعتبر الجراد آفة حشرية خطيرة تُلحق بالمحاصيل الزراعية الكثير من الأضرار. ويشهد العالم من وقت لآخر فترات سكون في تحركات الجراد وغزواته, وهذا يرجع إلى ظروف بيئية, وإلى زيادة الاهتمام بالمراقبة والاستكشاف والمكافحة مع استخدام مبيدات أكثر فعالية, ومنذ عدة سنوات تكوَّنت بعض مجموعات وأسراب الجراد إلا أن المبادرة بمكافحة المجموعات الصغيرة وبقع الدباء في الأطوار الأولى ساهمت في منع استفحال الوباء, ووضْع حد لانتشاره سواء كان أسراب جراد أو بقع حوريات تشكل مجموعات كبيرة جدًا تصل إلى عدة ملايين بل إلى مليارات وتهدد المحاصيل النباتية ونباتات المراعي الخضراء. ويُعرف الجراد بأنه يأكل مثل وزنه يوميًا
تتغذى على حوالي 100 طن أوراق النباتات يوميًا. أي ما يعادل إنتاج 70 هكتارًا من البرسيم، أو 30 هكتارًا من الذرة، أو 50 هكتارًا من القمح, ويمكن بالقياس تقدير حجم الخسائر الناجمة من غزو أسراب الجراد.
وتمر المملكة العربية السعودية بفترة نشاط متزايد في تحركات الجراد الصحراوي عادةً على ساحل البحر الأحمر بسبب المنخفضات الجوية القادمة من شرق أفريقيا والتي تشكل أسراب وتجمعات جراد نتيجة للظروف البيئية المناسبة للتكاثر. لذلك قام مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة بوضع خطة مكافحة على مدار العام تشمل التكاثر الشتوي والتكاثر الربيعي, يتم من خلالها توفير جميع الاحتياجات والإمكانيات المادية والبشرية والإدارية والعلمية والتسهيلات الضرورية لنجاح عمليات الاستكشاف والمكافحة لصد غزو ونشاط الجراد المتوقع حدوثه في بعض مناطق المملكة سواءً كانت مناطق (تكاثر شتوي أو تكاثر ربيعي) للحد من أضراره على القطاع الزراعي و عبوره إلى الدول المجاورة.
ويملك المركز علاقة قوية ووطيدة مع منظمة الأغذية والزراعة (FAO) وهيئة مكافحة الجراد (CRC) بالمنطقة الوسطى في التعاون على تنظيم وإدارة حملات مكافحة الجراد؛ فالدعم التقني والخبرة الفنية اللذان تقدمهما المنظمة والهيئة له دور كبير في تطوير عمليات مكافحة الجرد
كيفية مكافحة اسراب الجراد
يلجأ بعض المزارعون في الدول الفقيرة الى وسائل بدائية لتخفيف الضرر الناجم عن اجتياح اسراب الجراد لمزروعاتهم ومثال ذلك المصائد البدائية ولكن تلك الوسائل غير ناجعة في إيقاف اسراب الجراد الضخمة والتي تحوي الملايين من حشرات الجراد التي تأكل الأخضر واليابس ولذا فقد تم اتباع طرق اكثر نجاعة واسرع في القضاء على نسبة كبيرة من اسراب الجراد المهاجمة في كل سنة, واهم هذه الوسائل هي:
استعمال المبيدات الحشرية : وهي اقدم الطرق وأكثرها انتشارا حاليا , اذ يتم رش المناطق المنكوبة بالمبيدات الحشرية اما بواسطة سيارات الرش العادية
يعتبر الجراد آفة حشرية خطيرة تُلحق بالمحاصيل الزراعية الكثير من الأضرار. ويشهد العالم من وقت لآخر فترات سكون في تحركات الجراد وغزواته, وهذا يرجع إلى ظروف بيئية, وإلى زيادة الاهتمام بالمراقبة والاستكشاف والمكافحة مع استخدام مبيدات أكثر فعالية, ومنذ عدة سنوات تكوَّنت بعض مجموعات وأسراب الجراد إلا أن المبادرة بمكافحة المجموعات الصغيرة وبقع الدباء في الأطوار الأولى ساهمت في منع استفحال الوباء, ووضْع حد لانتشاره سواء كان أسراب جراد أو بقع حوريات تشكل مجموعات كبيرة جدًا تصل إلى عدة ملايين بل إلى مليارات وتهدد المحاصيل النباتية ونباتات المراعي الخضراء. ويُعرف الجراد بأنه يأكل مثل وزنه يوميًا
تتغذى على حوالي 100 طن أوراق النباتات يوميًا. أي ما يعادل إنتاج 70 هكتارًا من البرسيم، أو 30 هكتارًا من الذرة، أو 50 هكتارًا من القمح, ويمكن بالقياس تقدير حجم الخسائر الناجمة من غزو أسراب الجراد.
وتمر المملكة العربية السعودية بفترة نشاط متزايد في تحركات الجراد الصحراوي عادةً على ساحل البحر الأحمر بسبب المنخفضات الجوية القادمة من شرق أفريقيا والتي تشكل أسراب وتجمعات جراد نتيجة للظروف البيئية المناسبة للتكاثر. لذلك قام مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة بوضع خطة مكافحة على مدار العام تشمل التكاثر الشتوي والتكاثر الربيعي, يتم من خلالها توفير جميع الاحتياجات والإمكانيات المادية والبشرية والإدارية والعلمية والتسهيلات الضرورية لنجاح عمليات الاستكشاف والمكافحة لصد غزو ونشاط الجراد المتوقع حدوثه في بعض مناطق المملكة سواءً كانت مناطق (تكاثر شتوي أو تكاثر ربيعي) للحد من أضراره على القطاع الزراعي و عبوره إلى الدول المجاورة.
ويملك المركز علاقة قوية ووطيدة مع منظمة الأغذية والزراعة (FAO) وهيئة مكافحة الجراد (CRC) بالمنطقة الوسطى في التعاون على تنظيم وإدارة حملات مكافحة الجراد؛ فالدعم التقني والخبرة الفنية اللذان تقدمهما المنظمة والهيئة له دور كبير في تطوير عمليات مكافحة الجرد
كيفية مكافحة اسراب الجراد
يلجأ بعض المزارعون في الدول الفقيرة الى وسائل بدائية لتخفيف الضرر الناجم عن اجتياح اسراب الجراد لمزروعاتهم ومثال ذلك المصائد البدائية ولكن تلك الوسائل غير ناجعة في إيقاف اسراب الجراد الضخمة والتي تحوي الملايين من حشرات الجراد التي تأكل الأخضر واليابس ولذا فقد تم اتباع طرق اكثر نجاعة واسرع في القضاء على نسبة كبيرة من اسراب الجراد المهاجمة في كل سنة, واهم هذه الوسائل هي:
استعمال المبيدات الحشرية : وهي اقدم الطرق وأكثرها انتشارا حاليا , اذ يتم رش المناطق المنكوبة بالمبيدات الحشرية اما بواسطة سيارات الرش العادية
