المصدر - اختتمت أمس الأربعاء فعاليات منتدى قمة السلامة الرابع في الشرق الأوسط، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) خلال الفترة من 2 إلى 3 أكتوبر 2018م بالرياض، تحت رعاية معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور نبيل العامودي.
وشهدت جلسات اليوم الثاني في منتدى قمة السلامة الرابع في الشرق الأوسط، استعراض التطورات العالمية المتعلقة بسلامة الطيران المدني، واستراتيجيات مؤشرات وأهداف السلامة الإقليمية وأدائها، وتناولت أفضل التجارب والممارسات المتعلقة بالسلامة الجوية، وتبادل الخبرات في هذا المجال، علاوة على تزويد العاملين المتخصصين بأحدث المستجدات التي توصلت إليها مجموعة سلامة الطيران الإقليمية بالشرق الأوسط، (RASG-MID) التي تأتي في إطار خارطة الطريق للسلامة الجوية المقررة من قبل منظمة الطيران المدني الدولي (GASP)، بالإضافة إلى مقترحات وتصورات المشاركين حول الوضع الراهن للسلامة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، وما تواجهه من تحديات وصعوبات، وبحث السبل الكفيلة بالتغلب عليها في إطار العمل الإقليمي والدولي المشترك الذي ترعاه وتتبناه منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).
وناقشت الجلسات التزام جميع الأطراف ذات العلاقة وفي مقدمتهم هيئات الطيران المدني والناقلات الجوية والشركات المصنعة بالمعايير الموصى بها، وتطبيق السبل التي تضمن تحقيق أعلى مستويات السلامة الجوية، بما يعود بالنفع على المسافرين بشكل خاص وصناعة الطيران المدني في الشرق الأوسط بشكل عام.
وتناولت الجلسة التي أدارها الدكتور سامي الصريصري مدير عام السلامة والمخاطر بالهيئة العامة للطيران المدني، المستوى المطلوب من أداء السلامة (ALOSP)، وتحديد الأهداف ومؤشرات السلامة.
وقدّم المتحدثون في الجلسة تجارب دولهم وآرائهم في مجال أداء السلامة ومؤشراتها، إذ طرح في البداية الأستاذ حسام أبو منصور مدير المخاطر بالهيئة العامة للطيران المدني، عن مستوى أداء الخدمة وأنها تحدد من الدولة، مبيناً أهمية تحديد مستوى الخدمة من خلال جمع البيانات ومؤشرات الأداء ورفع تقارير وتحليل البيانات وفرزها بشكل واضح ورفعها في أسرع وقت (في مدة أقصاها ٧ أيام)، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي تواجهها مؤشرات السلامة وأدائها هي جودة البيانات ودقتها.
وشرح الأستاذ محمد الدوسري مدير إدارة الملاحة الجوية والمطارات بهيئة الطيران المدني بالإمارات العربية المتحدة، المعايير المطلوبة لمؤشرات السلامة وعن تجربة دولة الإمارات في هذا الجانب، مفيدا أنه في عام 2010م أنشأت لجنة تقارير وتطورت وفُعّلت مع مرور الوقت وأصبحت تمتلك خبرة في هذا المجال حيث أصدرت ٨٢٩٣ تقريرا في عام ٢٠١٧م، وأنشأت في عام ٢٠١١م لجنة أداء السلامة، إلى جانب إنشاء حاسبة أداء السلامة وفي عام ٢٠١٦م أنشئ فريق معلومات للقيام بالتحليل والتحقيقات بالإضافة إلى تقارير لتقصي المعلومات وجودتها.
وسلطت المهندسة سهى ضاهر مفوض في مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني الضوء على خبرات مملكة الأردن في مجال السلامة الجوية ومستوى أداء الخدمة، مبينة أنهم في البداية واجهوا تحديات ومعوقات أبرزها الخبرة المطلوبة إلا أنه مع مرور الوقت استطاعوا اكتساب الخبرة، والعمل على تدريب واستقطاب كوادر وإعداد تقارير وإنشاء إدارة المخاطر والعمل على إجراءات رفع تقارير وبيانات شاملة لإدارة المخاطر.
وأكد الكابتن ثامر الخويطر نائب الرئيس التنفيذي للسلامة والأمن والجودة بالخطوط الجوية العربية السعودية في ورقته التي طرحها، أن لديهم برامج تعنى بمجال أداء السلامة الجوية شدد على ضرورة أن تحول إلى عمل فعلي على أرض الواقع، مشيراً إلى أهمية الالتزام بالخدمات المقدمة من المنظمة مثل التقارير والبيانات التي يجب أن تكون متوفرة ومحددة من خلال مستويات الأمان، مضيفا أن تحليل البيانات يمنحك استقراء للمستقبل والتنبؤ بما يمكن أن تواجهه.
وفي الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "دراسة حالة التقدم لإدارة الطيران الفدرالية في إدارة السلامة" استعرض فان كيرنس نائب المدير العام لمعايير السلامة في إدارة الطيران الفدرالية بالولايات المتحدة الامريكية، طرق اتخاذ القرار، والتنفيذ، وعملية آلية الإشراف على السلامة.
وتطرق إلى الخطوات المهمة الواجب استخدامها ومنها اتخاذ الإجراء والقرار، وتأكيد الجودة، إضافة إلى عملية تأكيد إجراء السلامة، مبرزا بعض التحديات ومنها التدريب العملي الجيد، ومشاركة تقديم الخدمة، إلى جانب استخدام نفس البرامج التوعوية المطبقة والبرامج الإلزامية.
وفي الجلسة الثالثة التي قدمها المهندس مشهور البلوي، الخبير الدولي لسلامة الطيران بمنظمة الطيران المدني الدولي بالشرق الأوسط، وجاءت بعنوان "استراتيجية السلامة لمنطقة الشرق الأوسط"، عن أهداف هذه الاستراتيجية وأنها تتحقق بتقليل عدد الحوادث والوفيات من خلال دراسة المؤشرات والتحليلات والبيانات السابقة.
فيما تناول محمد السماوي نائب المدير الإقليمي بمنظمة الطيران المدني الدولي بالشرق الأوسط، في جلسته الرابعة، مؤشرات وأهداف السلامة الإقليمية، مستعرضا عبر فلم مرئي مشروع استراتيجيات السلامة من خلال الاقتراحات الجديدة والمستهدفات ومدى تعديلها أو إضافة أخرى، بمشاركة الحاضرين من المسؤولين والمختصين في مجال الطيران المدني.
وفي ختام الجلسات كرّمت الهيئة العامة للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، المتحدثين الرئيسيين بمنتدى قمة السلامة الرابع في الشرق الأوسط، ثم اختتمت أعمال المنتدى التي امتدت ليومين.
وشهدت جلسات اليوم الثاني في منتدى قمة السلامة الرابع في الشرق الأوسط، استعراض التطورات العالمية المتعلقة بسلامة الطيران المدني، واستراتيجيات مؤشرات وأهداف السلامة الإقليمية وأدائها، وتناولت أفضل التجارب والممارسات المتعلقة بالسلامة الجوية، وتبادل الخبرات في هذا المجال، علاوة على تزويد العاملين المتخصصين بأحدث المستجدات التي توصلت إليها مجموعة سلامة الطيران الإقليمية بالشرق الأوسط، (RASG-MID) التي تأتي في إطار خارطة الطريق للسلامة الجوية المقررة من قبل منظمة الطيران المدني الدولي (GASP)، بالإضافة إلى مقترحات وتصورات المشاركين حول الوضع الراهن للسلامة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، وما تواجهه من تحديات وصعوبات، وبحث السبل الكفيلة بالتغلب عليها في إطار العمل الإقليمي والدولي المشترك الذي ترعاه وتتبناه منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).
وناقشت الجلسات التزام جميع الأطراف ذات العلاقة وفي مقدمتهم هيئات الطيران المدني والناقلات الجوية والشركات المصنعة بالمعايير الموصى بها، وتطبيق السبل التي تضمن تحقيق أعلى مستويات السلامة الجوية، بما يعود بالنفع على المسافرين بشكل خاص وصناعة الطيران المدني في الشرق الأوسط بشكل عام.
وتناولت الجلسة التي أدارها الدكتور سامي الصريصري مدير عام السلامة والمخاطر بالهيئة العامة للطيران المدني، المستوى المطلوب من أداء السلامة (ALOSP)، وتحديد الأهداف ومؤشرات السلامة.
وقدّم المتحدثون في الجلسة تجارب دولهم وآرائهم في مجال أداء السلامة ومؤشراتها، إذ طرح في البداية الأستاذ حسام أبو منصور مدير المخاطر بالهيئة العامة للطيران المدني، عن مستوى أداء الخدمة وأنها تحدد من الدولة، مبيناً أهمية تحديد مستوى الخدمة من خلال جمع البيانات ومؤشرات الأداء ورفع تقارير وتحليل البيانات وفرزها بشكل واضح ورفعها في أسرع وقت (في مدة أقصاها ٧ أيام)، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي تواجهها مؤشرات السلامة وأدائها هي جودة البيانات ودقتها.
وشرح الأستاذ محمد الدوسري مدير إدارة الملاحة الجوية والمطارات بهيئة الطيران المدني بالإمارات العربية المتحدة، المعايير المطلوبة لمؤشرات السلامة وعن تجربة دولة الإمارات في هذا الجانب، مفيدا أنه في عام 2010م أنشأت لجنة تقارير وتطورت وفُعّلت مع مرور الوقت وأصبحت تمتلك خبرة في هذا المجال حيث أصدرت ٨٢٩٣ تقريرا في عام ٢٠١٧م، وأنشأت في عام ٢٠١١م لجنة أداء السلامة، إلى جانب إنشاء حاسبة أداء السلامة وفي عام ٢٠١٦م أنشئ فريق معلومات للقيام بالتحليل والتحقيقات بالإضافة إلى تقارير لتقصي المعلومات وجودتها.
وسلطت المهندسة سهى ضاهر مفوض في مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني الضوء على خبرات مملكة الأردن في مجال السلامة الجوية ومستوى أداء الخدمة، مبينة أنهم في البداية واجهوا تحديات ومعوقات أبرزها الخبرة المطلوبة إلا أنه مع مرور الوقت استطاعوا اكتساب الخبرة، والعمل على تدريب واستقطاب كوادر وإعداد تقارير وإنشاء إدارة المخاطر والعمل على إجراءات رفع تقارير وبيانات شاملة لإدارة المخاطر.
وأكد الكابتن ثامر الخويطر نائب الرئيس التنفيذي للسلامة والأمن والجودة بالخطوط الجوية العربية السعودية في ورقته التي طرحها، أن لديهم برامج تعنى بمجال أداء السلامة الجوية شدد على ضرورة أن تحول إلى عمل فعلي على أرض الواقع، مشيراً إلى أهمية الالتزام بالخدمات المقدمة من المنظمة مثل التقارير والبيانات التي يجب أن تكون متوفرة ومحددة من خلال مستويات الأمان، مضيفا أن تحليل البيانات يمنحك استقراء للمستقبل والتنبؤ بما يمكن أن تواجهه.
وفي الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "دراسة حالة التقدم لإدارة الطيران الفدرالية في إدارة السلامة" استعرض فان كيرنس نائب المدير العام لمعايير السلامة في إدارة الطيران الفدرالية بالولايات المتحدة الامريكية، طرق اتخاذ القرار، والتنفيذ، وعملية آلية الإشراف على السلامة.
وتطرق إلى الخطوات المهمة الواجب استخدامها ومنها اتخاذ الإجراء والقرار، وتأكيد الجودة، إضافة إلى عملية تأكيد إجراء السلامة، مبرزا بعض التحديات ومنها التدريب العملي الجيد، ومشاركة تقديم الخدمة، إلى جانب استخدام نفس البرامج التوعوية المطبقة والبرامج الإلزامية.
وفي الجلسة الثالثة التي قدمها المهندس مشهور البلوي، الخبير الدولي لسلامة الطيران بمنظمة الطيران المدني الدولي بالشرق الأوسط، وجاءت بعنوان "استراتيجية السلامة لمنطقة الشرق الأوسط"، عن أهداف هذه الاستراتيجية وأنها تتحقق بتقليل عدد الحوادث والوفيات من خلال دراسة المؤشرات والتحليلات والبيانات السابقة.
فيما تناول محمد السماوي نائب المدير الإقليمي بمنظمة الطيران المدني الدولي بالشرق الأوسط، في جلسته الرابعة، مؤشرات وأهداف السلامة الإقليمية، مستعرضا عبر فلم مرئي مشروع استراتيجيات السلامة من خلال الاقتراحات الجديدة والمستهدفات ومدى تعديلها أو إضافة أخرى، بمشاركة الحاضرين من المسؤولين والمختصين في مجال الطيران المدني.
وفي ختام الجلسات كرّمت الهيئة العامة للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، المتحدثين الرئيسيين بمنتدى قمة السلامة الرابع في الشرق الأوسط، ثم اختتمت أعمال المنتدى التي امتدت ليومين.