أعرب عن فخر الأهالي بزيارة ولي العهد للقوات العسكرية
المصدر - نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس المنطقة، بكلمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ورعاه ــ، التي أعلنها من مدينة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلـم ـ الأسبوع الماضي، بأنه لا حصانة لأحد أمام الحق، وأن باستطاعة أي فرد في المملكة أن يتقدم بشكواه على أي شخص.
واستعاد سموه في مستهل ترؤسه جلسة الانعقاد الثالثة لمجلس المنطقة، للعام المالي الجاري، والمنعقدة بقاعة الاجتماعات، بديوان الإمارة، ظهر اليوم، ما قاله خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ "رحم الله من أهدى إليّ عيوبي، إذا رأيتم أي شيء يضر بدينكم أو وطنكم أو مواطنيكم فالله يحييكم"، حيث قال سموه: هنيئا لنا بك أيها الملك الصالح، فأنت لنا المليك والقائد والقدوة، نسير على نبراسك، ونسترشد بمنهجك الصادق الواضح النير.
وأعرب الأمير جلوي بن عبدالعزيز، باسم أهالي المنطقة وباسمه، عن الفخر والاعتزاز، وهم على الحد الجنوبي، بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محـمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ورعاه ـ للقوات العسكرية في المنطقة الجنوبية، واستعراضه سير العمليات العسكرية لقوات التحالف، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين، وأن يحفظ رجال قواتنا العسكرية، ويوفقهم ويعينهم لنصرة الحق، والثبات عليه.
وعبرّ مجلس المنطقة، عن عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على الثقة الملكية الكريمة، بصدور الأمر الملكي بتمديد خدمة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أميرًا لمنطقة نجران، لمدة أربع سنوات، سائلين الله أن يمده بعونه وتوفيقه.
واستعرض المجلس المشاريع المقترحة للعام المالي المقبل 1440 ـ 1441هـ، حيث قدم الوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد والتخطيط، ممثل الوزارة بمجلس المنطقة، عبدالرحمن بن إبراهيم الراشد، الخطة المعتمدة لتنمية المناطق وفق رؤية المملكة 2030، وبرامجها التنفيذية.
وعرض أمين المنطقة المكلف، المهندس حمد بن حسين عيبان، المشاريع المقترحة، البالغ تكلفتها مليار وثمانية آلاف ريال، تتلخص في شبكات تصريف مياه الأمطار، وإنشاء محاور وربط الأحياء الواقعة شمال وجنوب وادي نجران، بجانب تأهيل ضفاف الوادي، واستحداث طريق يربط المنطقة المركزية التاريخية بمنطقة الأخدود الأثرية.
فيما تكلف مشاريع الصحة نحو مليار و260 مليون ريال، بحسب ما عرضه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقتي نجران وعسير، خالد بن عايض عسيري، والتي يأتي أبرزها في إنشاء وتجهيز مستشفى غرب نجران، والبرج الطبي، والمختبر المركزي، ومركز نواقل الأمراض، مع توسعة مستشفى النساء والولادة، وتطوير مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب، ووحدة الأورام بمستشفى الملك خالد، إضافة إلى إحلال وتجهيز مستشفى حبونا العام.
وبيّن مدير عام خدمات المياه بالمنطقة، المهندس محمـد بن حسين آل دويس، أن المشاريع المقترحة تندرج ضمن مبادرات التحول الوطني، حيث تتركز المشاريع، سواء في مدينة نجران أو المحافظات، في إنشاء شبكات الصرف الصحي، وجلب المياه، ومحطات التنقية والضخ، وخطوط النقل، بتكلفة تبلغ 860 مليون ريال.
وقدّم مدير عام فرع وزارة النقل، المهندس وبران بن مهدي آل عطشان، عرضًا عن المشاريع المقترحة، وفق احتياجات المنطقة فيما يتصل بالطرق الرئيسية والثانوية والفرعية، إضافة إلى ربط بعض الهجر بالطرق الزراعية.
واقترح رئيس اللجنة الاجتماعية بالمجلس، مانع بن صمعان آل نصيب، توعية مشايخ الشمل والأعيان، بضرورة تضافر الجهود للقضاء على الالتجاء والاحتماء، أو ما يعرف بـ"الجيرة"، عند حدوث جرائم القتل.
وفي هذا الصدد، شدد الأمير جلوي بن عبدالعزيز على رفض "الجيرة"، وأن المجير شريك في الجريمة، وقال "من آوى مجرمًا فهو مجرم، وشريك معه في فعلته، وعلى أي شخص إن استجار به المجرم أن يسارع بإبلاغ الجهات المعنية عنه فورًا، فلن يكون أكثر رأفة وأرحم به من الدولة، ولن يجد المجرم أمامه إلا شريعة الله".
واستعاد سموه في مستهل ترؤسه جلسة الانعقاد الثالثة لمجلس المنطقة، للعام المالي الجاري، والمنعقدة بقاعة الاجتماعات، بديوان الإمارة، ظهر اليوم، ما قاله خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ "رحم الله من أهدى إليّ عيوبي، إذا رأيتم أي شيء يضر بدينكم أو وطنكم أو مواطنيكم فالله يحييكم"، حيث قال سموه: هنيئا لنا بك أيها الملك الصالح، فأنت لنا المليك والقائد والقدوة، نسير على نبراسك، ونسترشد بمنهجك الصادق الواضح النير.
وأعرب الأمير جلوي بن عبدالعزيز، باسم أهالي المنطقة وباسمه، عن الفخر والاعتزاز، وهم على الحد الجنوبي، بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محـمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ورعاه ـ للقوات العسكرية في المنطقة الجنوبية، واستعراضه سير العمليات العسكرية لقوات التحالف، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين، وأن يحفظ رجال قواتنا العسكرية، ويوفقهم ويعينهم لنصرة الحق، والثبات عليه.
وعبرّ مجلس المنطقة، عن عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على الثقة الملكية الكريمة، بصدور الأمر الملكي بتمديد خدمة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أميرًا لمنطقة نجران، لمدة أربع سنوات، سائلين الله أن يمده بعونه وتوفيقه.
واستعرض المجلس المشاريع المقترحة للعام المالي المقبل 1440 ـ 1441هـ، حيث قدم الوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد والتخطيط، ممثل الوزارة بمجلس المنطقة، عبدالرحمن بن إبراهيم الراشد، الخطة المعتمدة لتنمية المناطق وفق رؤية المملكة 2030، وبرامجها التنفيذية.
وعرض أمين المنطقة المكلف، المهندس حمد بن حسين عيبان، المشاريع المقترحة، البالغ تكلفتها مليار وثمانية آلاف ريال، تتلخص في شبكات تصريف مياه الأمطار، وإنشاء محاور وربط الأحياء الواقعة شمال وجنوب وادي نجران، بجانب تأهيل ضفاف الوادي، واستحداث طريق يربط المنطقة المركزية التاريخية بمنطقة الأخدود الأثرية.
فيما تكلف مشاريع الصحة نحو مليار و260 مليون ريال، بحسب ما عرضه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقتي نجران وعسير، خالد بن عايض عسيري، والتي يأتي أبرزها في إنشاء وتجهيز مستشفى غرب نجران، والبرج الطبي، والمختبر المركزي، ومركز نواقل الأمراض، مع توسعة مستشفى النساء والولادة، وتطوير مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب، ووحدة الأورام بمستشفى الملك خالد، إضافة إلى إحلال وتجهيز مستشفى حبونا العام.
وبيّن مدير عام خدمات المياه بالمنطقة، المهندس محمـد بن حسين آل دويس، أن المشاريع المقترحة تندرج ضمن مبادرات التحول الوطني، حيث تتركز المشاريع، سواء في مدينة نجران أو المحافظات، في إنشاء شبكات الصرف الصحي، وجلب المياه، ومحطات التنقية والضخ، وخطوط النقل، بتكلفة تبلغ 860 مليون ريال.
وقدّم مدير عام فرع وزارة النقل، المهندس وبران بن مهدي آل عطشان، عرضًا عن المشاريع المقترحة، وفق احتياجات المنطقة فيما يتصل بالطرق الرئيسية والثانوية والفرعية، إضافة إلى ربط بعض الهجر بالطرق الزراعية.
واقترح رئيس اللجنة الاجتماعية بالمجلس، مانع بن صمعان آل نصيب، توعية مشايخ الشمل والأعيان، بضرورة تضافر الجهود للقضاء على الالتجاء والاحتماء، أو ما يعرف بـ"الجيرة"، عند حدوث جرائم القتل.
وفي هذا الصدد، شدد الأمير جلوي بن عبدالعزيز على رفض "الجيرة"، وأن المجير شريك في الجريمة، وقال "من آوى مجرمًا فهو مجرم، وشريك معه في فعلته، وعلى أي شخص إن استجار به المجرم أن يسارع بإبلاغ الجهات المعنية عنه فورًا، فلن يكون أكثر رأفة وأرحم به من الدولة، ولن يجد المجرم أمامه إلا شريعة الله".