المصدر -
ضبطت بلدية محافظة بقيق، ومن خلال جولاتها الميدانية مؤخرا، أحد مساكن العمال بالمحافظة تقوم عليه عمالة بتجهيز لحوم مجهولة المصدر ونقلها لأحد المطاعم بالمحافظة، يبدو عليها أثر التلف مع عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأوضح رئيس البلدية المهندس فارس بن محمد آل عريج بأن البلدية قامت بمصادرة 30 كلجم من اللحوم مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي تم ضبطها في سكن للعمال وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة وذلك بعد ملاحظتهم نقل كميات من المواد الغذائية من وإلى مقر السكن والذي أتضح بعد رصده أنه يتم تجهيز اللحوم فيه في بيئة تتدنى بها الاشتراطات الصحية ومخالفة للأنظمة والتعليمات مع تدني مستوى النظافة والتخزين للحوم الموجودة ومن ثم يتم نقلها إلى أحد المطاعم بالمحافظة مع عدم وجود شهادات صحية، مشيرا الى أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية والتعليمات البلدية وإتلاف اللحوم المصادرة وإحالة العمالة الموجودة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم.
وأكد بأن برامج الرقابة الصحية مستمرة وفي فترات صباحية ومسائية لرصد جميع المخالفات وتوعية أصحاب المنشآت الصحية بالاشتراطات اللازم توفرها وتقديم الدعم والمساندة لجميع الأنشطة الصحية بما يتوافق مع الاشتراطات والأنظمة.
ولفت الى أهمية دور المواطن والمقيم وإسهاماته في الحد من تلك المخالفات برصدها والإبلاغ عنها عبر مركز (940) أو عبر قنوات البلدية التفاعلية.
وأوضح رئيس البلدية المهندس فارس بن محمد آل عريج بأن البلدية قامت بمصادرة 30 كلجم من اللحوم مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي تم ضبطها في سكن للعمال وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة وذلك بعد ملاحظتهم نقل كميات من المواد الغذائية من وإلى مقر السكن والذي أتضح بعد رصده أنه يتم تجهيز اللحوم فيه في بيئة تتدنى بها الاشتراطات الصحية ومخالفة للأنظمة والتعليمات مع تدني مستوى النظافة والتخزين للحوم الموجودة ومن ثم يتم نقلها إلى أحد المطاعم بالمحافظة مع عدم وجود شهادات صحية، مشيرا الى أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية والتعليمات البلدية وإتلاف اللحوم المصادرة وإحالة العمالة الموجودة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم.
وأكد بأن برامج الرقابة الصحية مستمرة وفي فترات صباحية ومسائية لرصد جميع المخالفات وتوعية أصحاب المنشآت الصحية بالاشتراطات اللازم توفرها وتقديم الدعم والمساندة لجميع الأنشطة الصحية بما يتوافق مع الاشتراطات والأنظمة.
ولفت الى أهمية دور المواطن والمقيم وإسهاماته في الحد من تلك المخالفات برصدها والإبلاغ عنها عبر مركز (940) أو عبر قنوات البلدية التفاعلية.
