المصدر - احتفاء إعلامي واسع بجهود جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة
انتهزت العديد من وسائل الإعلام العربية، مناسبة ذكرى اليوم العالمي للترجمة، الذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام، للاحتفاء بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، والتذكير بالإنجاز الكبير الذي حققته الجائزة خلال 12 عاما، وبدورها في إثراء الفكر الدولي والتقريب بين الحضارات المختلفة، وتعميق الوعي الإنساني وتزويده بكل المثل والقيم العلمية والإبداعية الجديدة، حتى باتت واحدة من أكبر الجوائز العالمية في مجال الترجمة.
وكشف الاهتمام الإعلامي بالجائزة، حجم الإسهام الكبير الذي حققته في توسيع الدائرة المعرفية العالمية، عبر إتاحة المجال للباحثين والعلماء والمترجمين من مختلف أنحاء العالم لترجمة فلذات الإبداع الإنساني في المجالات اللغوية والأدبية والثقافية والعلمية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، ومن اللغات العالمية إلى اللغة العربية.
وأشارت التغطيات الإعلامية، إلى أن الجائزة أنشئت في أكتوبر 2006، وكان مقرها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، باعتبارها جائزة تقديرية تمنح سنويا للأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها، بهدف تعزيز التواصل بين الثقافة العربية والإسلامية والثقافات الأخرى، وإثراء المكتبة العربية باحتياجاتها من مصادر المعرفة التي تدعم خطط وبرامج التنمية والتعريف بالنتاج الثقافي والإبداعي والعلمي العربي على المستوى العالمي.
وسرعان ما احتلت الجائزة مكانتها في المحافل الدولية، وهو ما شجع القائمين عليها حينها، إلى اعتماد إقامة حفل توزيع جوائزها في عدة عواصم عالمية في كل دورة، للتأكيد على دورها في إقامة جسور ثقافية بين مختلف الحضارات.
وانطلقت الجائزة في دورتها الأولى عام 1427هـ، حيث تلقت 186 عملا من 30 دولة عربية وأجنبية، وهو ما دفع المراقبين حينها للقول بأن الجائزة ولدت كبيرة وعالمية منذ لحظاتها الأولى، وهي الصفات التي أكدت عليها الجائزة ورسختها في دورتها الثانية بعد ترسيخها لمبدأ النزاعة والحيادية والموضوعية، ما رفع من حجم الثقة في الجائزة ومصداقيتها.
وواصلت الجائزة نجاحاتها وتحقيقها لأهدافها النبيلة، مع زيادة حجم الإقبال على الاشتراك فيها والتنافس عليها في في الدورات المتتالية، حيث تلقت مئات الأعمال القيمة من مختلف بلدان العالم، ومن كبار رجال الفكر والثقافة والعلوم، حتى أن توزيع جوائز الدورة الثالثة أقيم في مقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، وهو ما يكشف عن الحجم الذي وصلت إليه الجائزة سريعا.
وفي رحلتها بين عواص العالم، أقامت الجائزة حفر توزيع جوائز دورتها الرابعة في العاصمة الصينية بكين، وأقيم حفل الدورة السادسة في مدينة ساوباولو بالبرازيل، كما احتضنت العاصمة السوسرية جنيف حفل جوائز الدورة السابعة، وفي الدورة الثامنة كان توزيع الجوائز بمدينة طليطلة الإسبانية، إحدى مدن التقاء الثقافات التي ازدهرت بالأندلس قبل أكثر من خمسة قرون.
وكشفت تلك التحركات العالمية، نجاح الجائزة في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها في جميع فروع المعرفة العلمية وثقافية، وترسيخ عالميتها ومكانتها الرفيعة في صدارة الجوائز الدولية المعنية بالترجمة، حيث مثلت الأعمال الفائزة بالجائزة عبر سنواتها المختلفة إضافة كبيرة للمكتبة العربية والمكتبات العالمية لما فيه خير الإنسانية وتقدمها وتعميق أواصر التعاون بين أبنائها.
انتهزت العديد من وسائل الإعلام العربية، مناسبة ذكرى اليوم العالمي للترجمة، الذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام، للاحتفاء بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، والتذكير بالإنجاز الكبير الذي حققته الجائزة خلال 12 عاما، وبدورها في إثراء الفكر الدولي والتقريب بين الحضارات المختلفة، وتعميق الوعي الإنساني وتزويده بكل المثل والقيم العلمية والإبداعية الجديدة، حتى باتت واحدة من أكبر الجوائز العالمية في مجال الترجمة.
وكشف الاهتمام الإعلامي بالجائزة، حجم الإسهام الكبير الذي حققته في توسيع الدائرة المعرفية العالمية، عبر إتاحة المجال للباحثين والعلماء والمترجمين من مختلف أنحاء العالم لترجمة فلذات الإبداع الإنساني في المجالات اللغوية والأدبية والثقافية والعلمية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، ومن اللغات العالمية إلى اللغة العربية.
وأشارت التغطيات الإعلامية، إلى أن الجائزة أنشئت في أكتوبر 2006، وكان مقرها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، باعتبارها جائزة تقديرية تمنح سنويا للأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها، بهدف تعزيز التواصل بين الثقافة العربية والإسلامية والثقافات الأخرى، وإثراء المكتبة العربية باحتياجاتها من مصادر المعرفة التي تدعم خطط وبرامج التنمية والتعريف بالنتاج الثقافي والإبداعي والعلمي العربي على المستوى العالمي.
وسرعان ما احتلت الجائزة مكانتها في المحافل الدولية، وهو ما شجع القائمين عليها حينها، إلى اعتماد إقامة حفل توزيع جوائزها في عدة عواصم عالمية في كل دورة، للتأكيد على دورها في إقامة جسور ثقافية بين مختلف الحضارات.
وانطلقت الجائزة في دورتها الأولى عام 1427هـ، حيث تلقت 186 عملا من 30 دولة عربية وأجنبية، وهو ما دفع المراقبين حينها للقول بأن الجائزة ولدت كبيرة وعالمية منذ لحظاتها الأولى، وهي الصفات التي أكدت عليها الجائزة ورسختها في دورتها الثانية بعد ترسيخها لمبدأ النزاعة والحيادية والموضوعية، ما رفع من حجم الثقة في الجائزة ومصداقيتها.
وواصلت الجائزة نجاحاتها وتحقيقها لأهدافها النبيلة، مع زيادة حجم الإقبال على الاشتراك فيها والتنافس عليها في في الدورات المتتالية، حيث تلقت مئات الأعمال القيمة من مختلف بلدان العالم، ومن كبار رجال الفكر والثقافة والعلوم، حتى أن توزيع جوائز الدورة الثالثة أقيم في مقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، وهو ما يكشف عن الحجم الذي وصلت إليه الجائزة سريعا.
وفي رحلتها بين عواص العالم، أقامت الجائزة حفر توزيع جوائز دورتها الرابعة في العاصمة الصينية بكين، وأقيم حفل الدورة السادسة في مدينة ساوباولو بالبرازيل، كما احتضنت العاصمة السوسرية جنيف حفل جوائز الدورة السابعة، وفي الدورة الثامنة كان توزيع الجوائز بمدينة طليطلة الإسبانية، إحدى مدن التقاء الثقافات التي ازدهرت بالأندلس قبل أكثر من خمسة قرون.
وكشفت تلك التحركات العالمية، نجاح الجائزة في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها في جميع فروع المعرفة العلمية وثقافية، وترسيخ عالميتها ومكانتها الرفيعة في صدارة الجوائز الدولية المعنية بالترجمة، حيث مثلت الأعمال الفائزة بالجائزة عبر سنواتها المختلفة إضافة كبيرة للمكتبة العربية والمكتبات العالمية لما فيه خير الإنسانية وتقدمها وتعميق أواصر التعاون بين أبنائها.