المصدر -
وجّهت السلطات القضائية في مدينة “ويشيتا” بولاية كنساس الأمريكية الاتهام رسميًّا لفتاة (20 عامًا) بقتل المبتعث السعودي رايان إبراهيم بابا، الذي لقي حتفه إثر إطلاق الرصاص عليه في أغسطس 2015.
وحسب موقع “عاجل” نقلا عن وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، الأربعاء أنه تم توجيه الاتهام إلى “أيبوني فينجال” بقتل المبتعث رايان إبراهيم بابا (23 عامًا) في شهر أغسطس الماضي.
وعثرت الشرطة على بابا الذي يدرس الهندسة الكهربائية ملقى على الأرض في ساحة انتظار السيارات بجوار السكن الجامعي لجامعة “ويشيتا” وبجسده عدة أعيرة نارية، توفي على إثرها في المستشفى يوم (8 أغسطس 2015).
وفي اليوم التالي، اعتقلت الشرطة فينجال مع شخص آخر للاشتباه في ارتكابهما الجريمة، ولكن تم إطلاق سراحها في سبتمبر على ذمة القضية، ثم عادت الشرطة، واعتقلتها مجددًا، الثلاثاء (27 أكتوبر)، بعد أن أثبتت التحقيقات الإضافية أنها هي التي أطلقت الرصاص تجاه الطالب السعودي.
وتقول الشرطة إن المشتبه به الآخر في إطلاق النار، المتواجد حاليًّا في السجن لانتهاك الإفراج المشروط، لم يتم اتهامه في إطلاق النار، ومن المقرر أن يتم الإفراج عنه الشهر القادم.
وذكر موقع kansas.com أن محكمة مقاطعة سيدجويك وجهت لـ “فينجال” اتهامًا بالقتل من الدرجة الأولى والسطو المسلح.
وفي محاولة منه لتوضيح أسباب تأخر اتهام الفتاة رغم الاشتباه فيها منذ اليوم التالي للجريمة، قال النائب العام، مارك بينيت، إن القضية استمرت أكثر من شهر ونصف لأنها تطلبت المزيد من التحقيقات للوقوف على أدلة موثوقة لارتكابها الجريمة.