المصدر -
ذكر موقع "أتلنتيكو" الإخباري الفرنسي، أن النظام الإيراني لن يستطيع الصمود طويلاً في مواجهة العقوبات الغربية والدولية للأزمة الاقتصادية، في ظل الانشقاقات الداخلية.
وأشار الموقع في تقرير له، إلى نظام طهران مقبل على سقوط حتمي بعد أن توافرت كل شروط تداعي الأنظمة السياسية، حيث أن هناك ستة عوامل تؤدي إلى إسقاط أي نظام سياسي، وجميعها متوفرة في النظام الإيراني الحالي.
ورصد "أتلنتيكو" تلك العوامل قائلاً؛ "فقد النظام شرعيته الإيديولوجية والسياسية، وعجزت الحكومة عن إدارة البلاد، كما بدأ الشعب عصيانا على الحكام رفضا لسياسات النظام، وذلك بالمظاهرات والاحتجاجات المستمرة، في المقابل قمع النظام تلك الاحتجاجات، وسط حالة انقسام أيديولوجية بين المحافظين والإصلاحيين، وعزلة دبلوماسية".
فقدان الشرعية السياسية والأيديولوجية
وحول العامل الأول لسقوط النظام، أشار "أتلنتيكو" أنه متوفر في إيران منذ فترة طويلة، وذلك بفقدان النظام شرعيته الأيديولوجية والسياسية، بعزوف قاعدة كبيرة من الإيرانيين عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وانفجار فقاعة هيبة حكم نظام ولاية الفقيه".
وأضاف أنه بعد الوعود التي قطعها (النظام) بشأن الاتفاق النووي المبرم 2015 والتسويق لرخاء مزعوم لم يتحقق، نفد صبر الإيرانيين ما أدى إلى اندلاع الانتفاضة الشعبية في ديسمبر/كانون الأول 2017 في أكثر من 140 مدينة في أنحاء البلاد ".
عجز الحكومة والفساد المنهجي
وأشار الموقع إلى عجز الحكومة، وانتشار الفساد المنهجي، لافتا إلى أنه ثاني شروط انهيار النظام، وأوضح أنه "لا يمر أسبوع دون وجود فضيحة اختلاس ضخمة جديدة".
وقال الموقع الفرنسي إن "الفساد في أي دولة كالسرطان للنظام السياسي، إذا استشرى في الجسم بأكمله يؤدي إلى موته".
وتابع: "هذا هو الحال بالفعل في إيران، بانتشار الفساد في الطبقة الحاكمة المحيطة بالمرشد الإيراني، وعناصر الحرس الثوري، الأمر الذي أدى إلى سقوط الريال الإيراني، كما عجزت الحكومة عن السيطرة على الركود الذي أغرق البلاد، وانخفاض الناتج المحلي".
عصيان الشعب الإيراني
العامل الثالث، تجلى في الرفض المتزايد للشعب الإيراني للنظام، لاسيما في فئة الشباب، والعمال الذين لم يتلقون أجورهم منذ أكثر من شهر، والمتقاعدين، والنساء اللائي لا يتمعن بأي قدر من الحرية، والخريجين العاطلين"، وفقاً للموقع الفرنسي.
وأضاف "أتلنتيكو" أنه باختصار فإن الإيرانيين باتوا يكرهون النخبة الحاكمة، إذ يرونهم "أعضاء عصابات منظمة ولصوصا، وبدا ذلك واضحاً بانتقاداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي".
الانقسامات الداخلية
الانشقاقات الداخلية الإثنية (الأكراد والآذريون، البلوش، العرب) والخلافات الأيديولوجية بين (الإصلاحيين والمحافظين)، هي العامل الرابع الذي رصده الموقع الفرنسي مؤكدا أن النظام الراهن عجز عن التوفيق بين أطياف المجتمع.
العزلة الدبلوماسية
وتتقافم أزمة العزلة الدبلوماسية التي تعاني منها إيران بعد العقوبات الاقتصادية، والنفور الإقليمي من سياستها المزعزعة لاستقرار المنطقة، حتى بات الإيرانيون في الخارج منبوذين، حتى ولو لم يكونوا شركاء في ذلك النظام.
قمع النظام وإيجاد البديل
والعامل الأخير، تجلى في رغبة النظام في الاستمرار في السلطة عبر قمع الشعب، ما دفع الإيرانيين لمحاولة إيجاد البديل وذلك بتسليط الضوء على عملية الانهيار، والمطالبة بتشكيل بديل علماني للنظام واعتباره شرطاً لازماً لعملية الانتقال السياسي.
وأشار الموقع في تقرير له، إلى نظام طهران مقبل على سقوط حتمي بعد أن توافرت كل شروط تداعي الأنظمة السياسية، حيث أن هناك ستة عوامل تؤدي إلى إسقاط أي نظام سياسي، وجميعها متوفرة في النظام الإيراني الحالي.
ورصد "أتلنتيكو" تلك العوامل قائلاً؛ "فقد النظام شرعيته الإيديولوجية والسياسية، وعجزت الحكومة عن إدارة البلاد، كما بدأ الشعب عصيانا على الحكام رفضا لسياسات النظام، وذلك بالمظاهرات والاحتجاجات المستمرة، في المقابل قمع النظام تلك الاحتجاجات، وسط حالة انقسام أيديولوجية بين المحافظين والإصلاحيين، وعزلة دبلوماسية".
فقدان الشرعية السياسية والأيديولوجية
وحول العامل الأول لسقوط النظام، أشار "أتلنتيكو" أنه متوفر في إيران منذ فترة طويلة، وذلك بفقدان النظام شرعيته الأيديولوجية والسياسية، بعزوف قاعدة كبيرة من الإيرانيين عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وانفجار فقاعة هيبة حكم نظام ولاية الفقيه".
وأضاف أنه بعد الوعود التي قطعها (النظام) بشأن الاتفاق النووي المبرم 2015 والتسويق لرخاء مزعوم لم يتحقق، نفد صبر الإيرانيين ما أدى إلى اندلاع الانتفاضة الشعبية في ديسمبر/كانون الأول 2017 في أكثر من 140 مدينة في أنحاء البلاد ".
عجز الحكومة والفساد المنهجي
وأشار الموقع إلى عجز الحكومة، وانتشار الفساد المنهجي، لافتا إلى أنه ثاني شروط انهيار النظام، وأوضح أنه "لا يمر أسبوع دون وجود فضيحة اختلاس ضخمة جديدة".
وقال الموقع الفرنسي إن "الفساد في أي دولة كالسرطان للنظام السياسي، إذا استشرى في الجسم بأكمله يؤدي إلى موته".
وتابع: "هذا هو الحال بالفعل في إيران، بانتشار الفساد في الطبقة الحاكمة المحيطة بالمرشد الإيراني، وعناصر الحرس الثوري، الأمر الذي أدى إلى سقوط الريال الإيراني، كما عجزت الحكومة عن السيطرة على الركود الذي أغرق البلاد، وانخفاض الناتج المحلي".
عصيان الشعب الإيراني
العامل الثالث، تجلى في الرفض المتزايد للشعب الإيراني للنظام، لاسيما في فئة الشباب، والعمال الذين لم يتلقون أجورهم منذ أكثر من شهر، والمتقاعدين، والنساء اللائي لا يتمعن بأي قدر من الحرية، والخريجين العاطلين"، وفقاً للموقع الفرنسي.
وأضاف "أتلنتيكو" أنه باختصار فإن الإيرانيين باتوا يكرهون النخبة الحاكمة، إذ يرونهم "أعضاء عصابات منظمة ولصوصا، وبدا ذلك واضحاً بانتقاداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي".
الانقسامات الداخلية
الانشقاقات الداخلية الإثنية (الأكراد والآذريون، البلوش، العرب) والخلافات الأيديولوجية بين (الإصلاحيين والمحافظين)، هي العامل الرابع الذي رصده الموقع الفرنسي مؤكدا أن النظام الراهن عجز عن التوفيق بين أطياف المجتمع.
العزلة الدبلوماسية
وتتقافم أزمة العزلة الدبلوماسية التي تعاني منها إيران بعد العقوبات الاقتصادية، والنفور الإقليمي من سياستها المزعزعة لاستقرار المنطقة، حتى بات الإيرانيون في الخارج منبوذين، حتى ولو لم يكونوا شركاء في ذلك النظام.
قمع النظام وإيجاد البديل
والعامل الأخير، تجلى في رغبة النظام في الاستمرار في السلطة عبر قمع الشعب، ما دفع الإيرانيين لمحاولة إيجاد البديل وذلك بتسليط الضوء على عملية الانهيار، والمطالبة بتشكيل بديل علماني للنظام واعتباره شرطاً لازماً لعملية الانتقال السياسي.