المصدر -
باتت الحياة في العاصمة اليمنية صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي أكثر صعوبة، مع تفاقم الوضع المعيشي والإرتفاع الجنوني لأسعار السلع الغذائية والاستهلاكية وأزمة المشتقات النفطية، بعد أكثر من عامين ونصف من إيقاف الحوثيين للمرتبات والتهاوي المتواصل لصرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية (1دولار =720 ريال يمني، ريال1سعودي= 200ريال يمني) .
وفي هذا الصدد، أكد مصدر محلي، أن أزمة الغاز المنزلي بصنعاء مازالت متواصلة مع احتكاره على عقال الأحياء الموالين للمليشيات الحوثية.
ويصطف سكان العاصمة صنعاء في طوابير طويلة أمام منازل عقال الحارات بانتظار الحصول على اسطوانات الغاز ويتعرضون لإهانات واعتداءات من جانب عقال الحارات الذين يأخذون جباية زائدة إضافة الى المبلغ المعتمد في بيع الغاز، حيث تباع أسطوانة الغاز بـ6 آلاف ريال.
الصحفي أحمد الولي، كتب في صفحته بموقع فيسبوك، أمس الأحد يتحدث باستغراب وغضب، عن شراءه أسطوانة غاز بـ"10" الف ريال في العاصمة صنعاء.
كما أكد مصدر خاص لـ"العاصمة أونلاين"، أن عاقل حارة القميعة في حي السنينة بصنعاء المدعو "السياغي" والموالي لمليشيا الحوثي، قام السبت الماضي، بإطلاق النار أمام النساء والأطفال لتفريق الأهالي الذين ينتظرون أمام منزله للحصول على اسطوانات الغاز، منذ الفجر، وقام مع مرافقيه بالاعتداء على المواطنين، وتسبب بإفزاع النساء والأطفال وإجبارهم على المغادرة دون الحصول على الغاز بعد انتظارهم منذ ساعات الفجر الأولى .
كما تتواصل أزمة حادة في مشتقات النفط من البنزين والديزل في صنعاء، حيث اعتمدت المليشيات السعر الرسمي لبيع عبوة 20 لتر من البنزين 14000ريال، يحصل عليها المواطن بعد طابور طويل ولعدة ساعات انتظار أمام محطات الوقود.
وانعكست أزمة المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها بحالة من الشلل في المواصلات والنقل، حيث تنعدم باصات النقل الداخلية إلا ما ندر منها بحث ارتفع سعر المشوار الى 150 ريال بدلاً من 50 ريال.
ويعاني المواطنون صعوبة بالغة في التنقل والوصول الى أماكن أعمالهم، خاصة طلاب المدارس والجامعات الذين شوهد العشرات منهم في تجمعات بانتظار باصات النقل في أكثر من شارع بصنعاء.
هذا الانهيار المتواصل للوضع الاقتصادي، دفع نحو ارتفاع أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية بصورة غير مسبوقة وبنسبة تجاوزت 200% عن الأسعار نفسها قبل أشهر قليلة؛ حيث يقول مواطنون بصنعاء، لـ"العاصمة أونلاين" إن سعر حبة الزبادي- على سبيل المثال، والذي كان يباع بـ 100 ريال، أصبح بـ300 ريال، وحبة الروتي بـ 30 ريالاً، وحبة الرغيف بـ 40 ريال، ومازالت الأسعار غير مستقرة ومرشحة للارتفاع أكثر.
وفي هذا الصدد، أكد مصدر محلي، أن أزمة الغاز المنزلي بصنعاء مازالت متواصلة مع احتكاره على عقال الأحياء الموالين للمليشيات الحوثية.
ويصطف سكان العاصمة صنعاء في طوابير طويلة أمام منازل عقال الحارات بانتظار الحصول على اسطوانات الغاز ويتعرضون لإهانات واعتداءات من جانب عقال الحارات الذين يأخذون جباية زائدة إضافة الى المبلغ المعتمد في بيع الغاز، حيث تباع أسطوانة الغاز بـ6 آلاف ريال.
الصحفي أحمد الولي، كتب في صفحته بموقع فيسبوك، أمس الأحد يتحدث باستغراب وغضب، عن شراءه أسطوانة غاز بـ"10" الف ريال في العاصمة صنعاء.
كما أكد مصدر خاص لـ"العاصمة أونلاين"، أن عاقل حارة القميعة في حي السنينة بصنعاء المدعو "السياغي" والموالي لمليشيا الحوثي، قام السبت الماضي، بإطلاق النار أمام النساء والأطفال لتفريق الأهالي الذين ينتظرون أمام منزله للحصول على اسطوانات الغاز، منذ الفجر، وقام مع مرافقيه بالاعتداء على المواطنين، وتسبب بإفزاع النساء والأطفال وإجبارهم على المغادرة دون الحصول على الغاز بعد انتظارهم منذ ساعات الفجر الأولى .
كما تتواصل أزمة حادة في مشتقات النفط من البنزين والديزل في صنعاء، حيث اعتمدت المليشيات السعر الرسمي لبيع عبوة 20 لتر من البنزين 14000ريال، يحصل عليها المواطن بعد طابور طويل ولعدة ساعات انتظار أمام محطات الوقود.
وانعكست أزمة المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها بحالة من الشلل في المواصلات والنقل، حيث تنعدم باصات النقل الداخلية إلا ما ندر منها بحث ارتفع سعر المشوار الى 150 ريال بدلاً من 50 ريال.
ويعاني المواطنون صعوبة بالغة في التنقل والوصول الى أماكن أعمالهم، خاصة طلاب المدارس والجامعات الذين شوهد العشرات منهم في تجمعات بانتظار باصات النقل في أكثر من شارع بصنعاء.
هذا الانهيار المتواصل للوضع الاقتصادي، دفع نحو ارتفاع أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية بصورة غير مسبوقة وبنسبة تجاوزت 200% عن الأسعار نفسها قبل أشهر قليلة؛ حيث يقول مواطنون بصنعاء، لـ"العاصمة أونلاين" إن سعر حبة الزبادي- على سبيل المثال، والذي كان يباع بـ 100 ريال، أصبح بـ300 ريال، وحبة الروتي بـ 30 ريالاً، وحبة الرغيف بـ 40 ريال، ومازالت الأسعار غير مستقرة ومرشحة للارتفاع أكثر.