المصدر -
تطورت الخلافات داخل صفوف مليشيات الحوثي الانقلابية التي تسيطر على جامعة صنعاء، على تقاسم الموارد ونهب الإيرادات، ما أدى إلى استقالات جماعية لعمداء ومجالس كليات في بعض الكليات التابعة للجامعة.
مصدر خاص أكد لـ"العاصمة أونلاين"، أن عميد كلية الحاسوب بجامعة صنعاء، عدنان المتوكل، المعين من قبل الحوثيين، قدم استقالته على خلفية خلافات مالية وتقاسم الموارد، مع أمين الكلية المحسوب كذلك على الحوثيين.
الى ذلك، قدّمت عمادة كلية تربية أرحب التابعة لجامعة صنعاء ومجلس الكلية استقالة جماعية عن العمل، موضحة تعذر العمل تحت الظروف الحالية في الكلية.
وأوضحت عمادة ومجلس كلية تربية أرحب في عريضة مطالب –حصل العاصمة أونلاين- على نسخة منه، أن من بين الأسباب التي أدت إلى تعثر أداء الكلية، إيقاف النفقة التشغيلية المخصصة للكلية مع نهب الإيرادات التابعة لها، في ظل استمرار ايقاف رواتب جميع كوادر الكلية لأكثر من عامين ونصف.
كما ذكرت المذكرة أن النائب الأكاديمي في الكلية "معين من الحوثيين" يتدخل خارج صلاحياته ويخترق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل الأكاديمي ويتدخل في اختصاصات الأقسام الأخرى وهيئة التدريس.
وأشارت المذكرة الى أن النائب الأكاديمي الى جانب تدخلاته التعسفية في صلاحيات الأقسام الأخرى؛ فقد فشل في القيام بعمله، وهو ما أدي الى تعثر أداء الكلية والقسم المختص به وتراكم السجلات الأكاديمية لعدة سنوات وإعاقة معاملات الطلاب وارتكاب أخطاء فادحة فيما يتعلق بالسجلات والوثائق التابعة لهم.
وتدهورت العملية التعليمية في جامعة صنعاء التي تعد الصرح الأكاديمي الأول في اليمن؛ بعد أربعة أعوام من سيطرة مليشيات الحوثي على الجامعة وفرض سلسلة من الإجراءات المتضمنة استبعاد أكاديميين وموظفين وإحلال عناصر حوثية غير مؤهلة في مواقعهم، وإدراج تغييرات على المقررات الدراسية وتحويل الحرم الجامعي الى ميدان تحشيد طائفي للجماعة وهي الإجراءات التي أفقدت الجامعة سمعتها الأكاديمية.
مصدر خاص أكد لـ"العاصمة أونلاين"، أن عميد كلية الحاسوب بجامعة صنعاء، عدنان المتوكل، المعين من قبل الحوثيين، قدم استقالته على خلفية خلافات مالية وتقاسم الموارد، مع أمين الكلية المحسوب كذلك على الحوثيين.
الى ذلك، قدّمت عمادة كلية تربية أرحب التابعة لجامعة صنعاء ومجلس الكلية استقالة جماعية عن العمل، موضحة تعذر العمل تحت الظروف الحالية في الكلية.
وأوضحت عمادة ومجلس كلية تربية أرحب في عريضة مطالب –حصل العاصمة أونلاين- على نسخة منه، أن من بين الأسباب التي أدت إلى تعثر أداء الكلية، إيقاف النفقة التشغيلية المخصصة للكلية مع نهب الإيرادات التابعة لها، في ظل استمرار ايقاف رواتب جميع كوادر الكلية لأكثر من عامين ونصف.
كما ذكرت المذكرة أن النائب الأكاديمي في الكلية "معين من الحوثيين" يتدخل خارج صلاحياته ويخترق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل الأكاديمي ويتدخل في اختصاصات الأقسام الأخرى وهيئة التدريس.
وأشارت المذكرة الى أن النائب الأكاديمي الى جانب تدخلاته التعسفية في صلاحيات الأقسام الأخرى؛ فقد فشل في القيام بعمله، وهو ما أدي الى تعثر أداء الكلية والقسم المختص به وتراكم السجلات الأكاديمية لعدة سنوات وإعاقة معاملات الطلاب وارتكاب أخطاء فادحة فيما يتعلق بالسجلات والوثائق التابعة لهم.
وتدهورت العملية التعليمية في جامعة صنعاء التي تعد الصرح الأكاديمي الأول في اليمن؛ بعد أربعة أعوام من سيطرة مليشيات الحوثي على الجامعة وفرض سلسلة من الإجراءات المتضمنة استبعاد أكاديميين وموظفين وإحلال عناصر حوثية غير مؤهلة في مواقعهم، وإدراج تغييرات على المقررات الدراسية وتحويل الحرم الجامعي الى ميدان تحشيد طائفي للجماعة وهي الإجراءات التي أفقدت الجامعة سمعتها الأكاديمية.