المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 29 أبريل 2024
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 30-09-2018 05:15 مساءً 24.3K
المصدر -  
أكد مؤسس منهج الطريق إلى الحكمة أن لكل إنسان بصمته في الحياة تختلف عن غيره وتسمو به في خدمة وطنة وأمته وتحقيق رسالته في الحياة
وقال الدكتور علي شراب الذي طرح المشروع الوطني السعودي العالمي تحت عنوان الطريق إلى الحكمة في إحتفالية ملتقى الأصدقاء العالمي بمناسبة حصول الملتقى على شهادة الأيزو العالمية في مجال الطفولة ان ملتقى الأصدقاء هو بصمة من هذة اليصمات لابد من تعزيز القدرة والدعم والمشاركة من أجل الوصول إلى مانطمح إليه في مجال الطفولة المبدعة القادرة على صناعة الإبداع وتحقيق التطلعات التي ننشدها بما يتوافق مع الرؤية الوطنية ٢٠٣٠.

وعن*قصة مشروعة الوطني الطريق إلى الحكمة أجاب الدكتور على شراب
الطريق إلى الحكمة هو منهج وأسلوب حياة تم تطويرة على مدى 13سنة *
وأضاف أن منهج الطريق إلى الحكمة يشمل سبعة علوم هي:
علم اللغة والمنطق والنفس والإجتماع والإدارة والطبيعة وعلوم الأديان
ولفت مؤسس المشروع الوطني الطريق إلى الحكمة أنة الدارس في الطريق الى الحكمة يدرس على أساس هذه العلوم السبعة حتى يستطيع حل المشاكل والصعوبات التي يواجهها في حياته ويجب أن يكون على إطلاع على الحجارة الكبيرة لهذه العلوم السبعة لكي يستطيع الوصول إلى الحكمة بإذن الله تعالى.
وفسر الدكتور علي شراب كلمة الحياة
ومعناها الذي يتدفق بالحركة والروح وعندما تخرج الكلمة يكون الأثر واضحاً في لوحة الحياة.. إنها ريشتك كرسام، فكل كلمة هي لمسة ريشة، وكل معنى هو لون يضيف إلى لوحة حياتك مع الآخرين..
وشدد الدكتور علي عوض شراب المدرب العالمي المعروف في لقاءه مع ملتقى الأصدقاء عن المثالية التي قدمها عن فن التأثير وإبداع الكلمة.
وقال أن بإمكان كل شخص أن يرسم لوحة لحياته.. يرسمها بالكلمات التي تحمل الأفكار والأحاسيس والكلمات التي تحمل الأهداف والقرارات والقيم.
والكلمات التي تحمل في طياتها الفرح والحزن، والحب والبغض، الكلمات التي تحمل رغبات الشخص والتي تقول من أنت وماذا أنت فاعل بها.
وتحدث الدكتور علي عن تأثير الكلمة وساحريتها وكيفية إختيار الكلمة المناسبة في الوقت المناسب والزمان المناسب وعن اتجاه الكلمة ورقابة الكلمة.
كما تحدث عن إدراك الأثر ومستويات التأثير والتأثر وهل هذا الأثر حسي وملموس
وتطرق الي العقل الباطن الذي هو بمثابة جوهر التأثير الذي يقبل الإيحاء دائماً ويعمل على الإستيعاب والتنفيذ والواقعية ويبحث عن الإتجاهات ويعمل بعيداً عن إدراك الوعي ويقاوم القهر والبحث عن متعته والإبتعاد عن الألم. ويفصل بين التجربة وبين الشعور المصاحب لها،
وأوضح أن العقل يستقبل كل شيء ولا يرفض أي معلومة ويحب التكرار، ويعمل على مبدأ التراكم، ويكون العادات ويبين الإعتقادات، ويمارس الأشياء لأنه اعتاد عليها لا لأنه يحتاجها، وهو لا يفرق بين الحقيقة والخيال.
وأوضح الدكتور أن المؤثر هو كلام صادق يعبر عن أعماق صاحبه، ويحمل شعوره وأفكاره في أسلوب واضح الطريقة متوهج العبارة، لحروفة ويعبر عن شعاع صاحبة
ثم تحدث المحاضر بعد ذلك عن الصدق والكلمة الصادقة وكيف تكون صادقاً وكلمتك التي تخرج منك صادقة توحي بالصدق للآخرين، ثم عن الكلام والتفكير، وعن العمليات الفكرية للكلام من إدراك الأفكار والتأكد من فهمها وتصنيف الأفكار وتحليل وتنظيم الأفكار واكتشاف شخصية المخاطب وتحديد طريقة عرض الكلمة وإختيار اللغة والمفردات والأساليب المناسبة مع الصوت والجسد وأسلوب التحدث..
ثم تساءل المدرب كيف نتكلم.. ثم حدد أهداف الكلام وذلك برسم رحلة الكلمة على ورق، وإذا لم تكن تعرف إلى أين أنت ذاهب، فبالطبع لن يعرف المستمع ذلك، وكلامنا تعبير عن أمرين هما: المشاعر والأفكار، وما الذي تريد أن يعرفه الآخر أو يفكر فيه، وما الذي تريد أن يشعر به أو يتذكره، ثم تنظيم الأفكار أي كيف (نتكلم)؟ وذلك بترتيب الأفكار بتسلسل زمني أو من حيث الموضوع أو حل المشاكل والأسباب والنتائج أو التكلفة والمنافع أو الحاجة إلى تحقيق الإنجازات وكل هذا يأتي بحسب المضمون الذي نتكلم فيه.
بعد ذلك شرح الدكتور علي شراب مع من تتحدث وماهي شخصيات الناس في الحديث واختيار الكلمات وكيفية اختيارها ونوعيتها وعدم الخوض بالكلام غير المفهوم أو المعقد واختصار الكلام قدر ما تستطيع حتى يستوعب المستمع، ماذا تريد،
من جهه اخرى شكرت الاميرة دعاء بنت محمد عزت مؤسس منهج الطريق إلى الحكمة الدكتور علي شراب الذي اضاف لملتقى الأصدقاء بعدا أخر في طريق صناعة الإبداع ورسم منهج الحكمة
وقامت الأميرة دعاء بنت محمد عزت بتقديم درع تذكاري من منسوبي ومنسوبات الأكاديميه تقديرا لعلمة ومشروعة الوطني