المصدر - في قراءة قدمها الكاتب حسني العتوم عن جلسات مؤتمر اتحاد الأكاديميين و العلماء العرب بعمان الاردن قال نسجل بكل فخر واعتزاز مواقف الاكاديميين والعلماء العرب في مؤتمرهم التاسيسي والعلمي الذي التام يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين 25و 26 سبتمر .
مواقف تسطر بماء الذهب ويخلدها التاريخ لنخبة من علماء الامة واكاديمييها الذين ثابروا وواصلوا عملهم على مدار عام ونيف للوصول الى هذه اللحظات الفارقة فبرهنوا بفكرهم النير واخلاقهم العالية ان المستحيل يمكن له ان يكون ممكنا وان المواقف تصنع المعجزات .
اما المؤتمر التاسيسي والذي شارك به ابناء الامة من مائها الى مائها من مصر ام الدنيا الى العراق دجلة والفرات العظيم الى الكويت الزاهرة والامارات الشامخة والسعودية الحاضرة بوهج قبسها الساطع وفلسطين الاقصى والمعراج الى لبنان دوحة العرب وواحته وليبيا المتوقدة كشمس تطل على الامة الى تونس الخضراء ومغربنا العربي الجزائر العنيد الى موريتانيا ومن هناك جاءوا متضامنين مع لغة الضاد من نيجيريا وهنا الحضن العربي الدائم لابناء امته الاردن العربي الهاشمي بلد الوفاق والاتفاق .
كانت الرايات خفاقة وايقونة المكان لغة واحدة لغة الضاد ورسالة السماء والقيم والعادات الواحدة والتاريخ والجغرافيا تلك البصمة العربية التي ارّخت لولادة اتحاد بهذا الحجم العربي ” اتحاد الاكاديميين والعلماء العرب ” ليكون كوكبا يشرق في المكان يؤسس لمرحلة جديدة لابناء الامة عنوانه صناعة الحدث وتجاوز المعيقات والعلم والبحث العلمي الذي يناقش ” نحن الفكر” ويضع الحلول للمعاضل ويقرب البعيد ويدني القريب .
وكانت اولى امارات وعلامات التفاني والايثار في توزيع الادوار بين الاخوة العرب فرئيس الاتحاد من هناك ” المغرب العربي ” من الجزائر الاستاذة الدكتورة نبيلة عبدالشكور ونائبه من العربية السعودية لشؤون العلماء الدكتور الجهبذ عائض الزهراني ونائبه الاخر لشؤون الاكاديميين البرفسور سالم الرحيمي ليتشكل مجلس ادارته من اثنتي عشرة دولة عربية .
ودون تردد كان رد الجميل الى اهله من كل العرب والى الدينمو ورائد الفكرة وصانعها الدكتور المهندس محمد بدر الحمدان ليكون امينا عاما للاتحاد لقيادته على مدى الاربع سنوات القادمة بكل ذلك العطاء والاصرار على ان يكون هذا الاتحاد ناجزا له مكانته ودوره على الساحتين العربية والدولية .
وكان اللقاء المؤتمر الذي سجل فيه الجميع التقدير والثناء على العلامة العربي معالي رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية الدكتور محمد محمد الربيع راعي المؤتمرين التاسيسي والعلمي فكان لحضوره حضورا ولكلامه رونقا فازداد المكان القا وتوج تلك الانطلاقة التاريخية.
واما كلمته الجامعة فشكلت خارطة طريق ومنهج يستنير به الاتحاد لحاضره ومستقبله عناوينها الاعداد والتخطيط الجيد وتفاصيلها اثراء العلم والمعرفة والوصول الى العلماء في بلادنا وتلك البلاد الشاسعة وعمادها الاخلاق والبحث العلمي الناجز الذي يتولد من المعرفة والمتابعة والتنقيب ووضع الحلول للمعاضل حيث كانت وانى وجدت.
واما المؤتمر العلمي الذي شكل باكورة عمل الاتحاد فكان محطة تؤكد على ايمان كل منتسبي الاتحاد ومؤسسيه بالفكرة التي كانت افتراضية لتصبح حقيقة واقعة تناقش فيه الابحاث بشقيها النظري والتطبيقي واضحة الحلول للعديد من القضايا والتحديات التي تواجه الامة وفي مقدمتها الطاقة.
فكان للبحث الذي قدمته البرفسورة العراقية السامرائية منال السرور نقطة مضيئة يمكن البناء عليه اذا ما ترجم على ارض الواقع للاستفادة من الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة وغيرها الكثير من الابحاث وجلسات العصف الذهني للعلماء فكان الاثراء ليخرج فيما بعد في كتاب يؤطر لمستقبل من شانه ان يعالج الكثير من قضايا الامة وتحدياتها .
وحتى لا يفوتني ذكر اي من العلماء الاجلاء والاكاديميين العرب الذين كان لهم الدور البارز في المؤتمر واشير هنا الى بحث البرفسور سالم الرحيمي وورقته المعنونة بالحاكمية في الجامعات الاردنية ووبحث البرفسور محمد الزعبي المدرس في جامعة الشارقة بعنوان واقع التعليم الجامعي في الوطن العربي والبرفسورة منال جبار السرور بعنوان استعمال مقاييس كلف الجودة في تقويم الاداء الجامعي والبرفسورة نبيلة عبدالشكور بعنوان تحديات التعليم العالي في الجزائر ورهاناته ، ضرورة الانفتاح والتجديد والدكتور سليم خفش بعنوان واقع التعليم العالي في فلسطين.
اضافة الى الحلقة النقاشية الثرية التي تراسها البرفسور عائض بن محمد الزهراني من العربية السعودية .
وتوصل المؤتمر العلمي في يومه الثاني ليناقش سلسلة من الابحاث شارك فيها كل من البرفسور منال السرور وعادل الراوي والدكتور عبدالغني اكوريدي والدكتور علي بوبكر موسى والبرفسور جمال زريبة والدكتورة مريم بودوخة والدكتورة كريمة فوداد والدكتور عماد توفيق سيف الدين والتي تناول فيها الباحثون محور تطوير المناهج التعليمية وانعكاساتها التنموية وادارها الدكتور احمد يحيى عياصرة.
اما محور الاكاديميين والعلماء في تحقيق التنمية المستدامة فشارك به كل من الدكتورة كلثوم مسعودي الطيب والدكتور سعاد بن ققة والدكتور محمد امين بن ابد والبرفسور مشهود محمود جمبا والدكتور صدام محمد حميد والدكتور العالم والمخترع زكي عبداللطيف زكي والدكتور عدنان الشريم وتراس الجلسة البرفسور مشهود جمبا .
وحيث انقضى الوقت وتاسس الاتحاد ” اتحاد الاكاديميين والعلماء العرب ” وتنظيم أولى بواكير عمله متجسدا في المؤتمر العلمي الدولي الاول ” دور الاكاديميين والعلماء العرب في تطوير وتنمية التعليم الجامعي في الوطن العربي ” فان المرحلة القادمة هي مرحلة الاعداد وبناء الاستراتيجيات والخطط القابلة للتنفيذ والمزيد من التواصل مع اكاديميي وعلماء الامة ممن كان منهم تحت الاضواء او الذين اعتكفوا واكتفوا بالعلم والبحث بعيدا عن الاضواء السبيل لهذا الاتحاد الذي سيكون باذن الله علامة فارقة في فضاءات الامة .
مواقف تسطر بماء الذهب ويخلدها التاريخ لنخبة من علماء الامة واكاديمييها الذين ثابروا وواصلوا عملهم على مدار عام ونيف للوصول الى هذه اللحظات الفارقة فبرهنوا بفكرهم النير واخلاقهم العالية ان المستحيل يمكن له ان يكون ممكنا وان المواقف تصنع المعجزات .
اما المؤتمر التاسيسي والذي شارك به ابناء الامة من مائها الى مائها من مصر ام الدنيا الى العراق دجلة والفرات العظيم الى الكويت الزاهرة والامارات الشامخة والسعودية الحاضرة بوهج قبسها الساطع وفلسطين الاقصى والمعراج الى لبنان دوحة العرب وواحته وليبيا المتوقدة كشمس تطل على الامة الى تونس الخضراء ومغربنا العربي الجزائر العنيد الى موريتانيا ومن هناك جاءوا متضامنين مع لغة الضاد من نيجيريا وهنا الحضن العربي الدائم لابناء امته الاردن العربي الهاشمي بلد الوفاق والاتفاق .
كانت الرايات خفاقة وايقونة المكان لغة واحدة لغة الضاد ورسالة السماء والقيم والعادات الواحدة والتاريخ والجغرافيا تلك البصمة العربية التي ارّخت لولادة اتحاد بهذا الحجم العربي ” اتحاد الاكاديميين والعلماء العرب ” ليكون كوكبا يشرق في المكان يؤسس لمرحلة جديدة لابناء الامة عنوانه صناعة الحدث وتجاوز المعيقات والعلم والبحث العلمي الذي يناقش ” نحن الفكر” ويضع الحلول للمعاضل ويقرب البعيد ويدني القريب .
وكانت اولى امارات وعلامات التفاني والايثار في توزيع الادوار بين الاخوة العرب فرئيس الاتحاد من هناك ” المغرب العربي ” من الجزائر الاستاذة الدكتورة نبيلة عبدالشكور ونائبه من العربية السعودية لشؤون العلماء الدكتور الجهبذ عائض الزهراني ونائبه الاخر لشؤون الاكاديميين البرفسور سالم الرحيمي ليتشكل مجلس ادارته من اثنتي عشرة دولة عربية .
ودون تردد كان رد الجميل الى اهله من كل العرب والى الدينمو ورائد الفكرة وصانعها الدكتور المهندس محمد بدر الحمدان ليكون امينا عاما للاتحاد لقيادته على مدى الاربع سنوات القادمة بكل ذلك العطاء والاصرار على ان يكون هذا الاتحاد ناجزا له مكانته ودوره على الساحتين العربية والدولية .
وكان اللقاء المؤتمر الذي سجل فيه الجميع التقدير والثناء على العلامة العربي معالي رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية الدكتور محمد محمد الربيع راعي المؤتمرين التاسيسي والعلمي فكان لحضوره حضورا ولكلامه رونقا فازداد المكان القا وتوج تلك الانطلاقة التاريخية.
واما كلمته الجامعة فشكلت خارطة طريق ومنهج يستنير به الاتحاد لحاضره ومستقبله عناوينها الاعداد والتخطيط الجيد وتفاصيلها اثراء العلم والمعرفة والوصول الى العلماء في بلادنا وتلك البلاد الشاسعة وعمادها الاخلاق والبحث العلمي الناجز الذي يتولد من المعرفة والمتابعة والتنقيب ووضع الحلول للمعاضل حيث كانت وانى وجدت.
واما المؤتمر العلمي الذي شكل باكورة عمل الاتحاد فكان محطة تؤكد على ايمان كل منتسبي الاتحاد ومؤسسيه بالفكرة التي كانت افتراضية لتصبح حقيقة واقعة تناقش فيه الابحاث بشقيها النظري والتطبيقي واضحة الحلول للعديد من القضايا والتحديات التي تواجه الامة وفي مقدمتها الطاقة.
فكان للبحث الذي قدمته البرفسورة العراقية السامرائية منال السرور نقطة مضيئة يمكن البناء عليه اذا ما ترجم على ارض الواقع للاستفادة من الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة وغيرها الكثير من الابحاث وجلسات العصف الذهني للعلماء فكان الاثراء ليخرج فيما بعد في كتاب يؤطر لمستقبل من شانه ان يعالج الكثير من قضايا الامة وتحدياتها .
وحتى لا يفوتني ذكر اي من العلماء الاجلاء والاكاديميين العرب الذين كان لهم الدور البارز في المؤتمر واشير هنا الى بحث البرفسور سالم الرحيمي وورقته المعنونة بالحاكمية في الجامعات الاردنية ووبحث البرفسور محمد الزعبي المدرس في جامعة الشارقة بعنوان واقع التعليم الجامعي في الوطن العربي والبرفسورة منال جبار السرور بعنوان استعمال مقاييس كلف الجودة في تقويم الاداء الجامعي والبرفسورة نبيلة عبدالشكور بعنوان تحديات التعليم العالي في الجزائر ورهاناته ، ضرورة الانفتاح والتجديد والدكتور سليم خفش بعنوان واقع التعليم العالي في فلسطين.
اضافة الى الحلقة النقاشية الثرية التي تراسها البرفسور عائض بن محمد الزهراني من العربية السعودية .
وتوصل المؤتمر العلمي في يومه الثاني ليناقش سلسلة من الابحاث شارك فيها كل من البرفسور منال السرور وعادل الراوي والدكتور عبدالغني اكوريدي والدكتور علي بوبكر موسى والبرفسور جمال زريبة والدكتورة مريم بودوخة والدكتورة كريمة فوداد والدكتور عماد توفيق سيف الدين والتي تناول فيها الباحثون محور تطوير المناهج التعليمية وانعكاساتها التنموية وادارها الدكتور احمد يحيى عياصرة.
اما محور الاكاديميين والعلماء في تحقيق التنمية المستدامة فشارك به كل من الدكتورة كلثوم مسعودي الطيب والدكتور سعاد بن ققة والدكتور محمد امين بن ابد والبرفسور مشهود محمود جمبا والدكتور صدام محمد حميد والدكتور العالم والمخترع زكي عبداللطيف زكي والدكتور عدنان الشريم وتراس الجلسة البرفسور مشهود جمبا .
وحيث انقضى الوقت وتاسس الاتحاد ” اتحاد الاكاديميين والعلماء العرب ” وتنظيم أولى بواكير عمله متجسدا في المؤتمر العلمي الدولي الاول ” دور الاكاديميين والعلماء العرب في تطوير وتنمية التعليم الجامعي في الوطن العربي ” فان المرحلة القادمة هي مرحلة الاعداد وبناء الاستراتيجيات والخطط القابلة للتنفيذ والمزيد من التواصل مع اكاديميي وعلماء الامة ممن كان منهم تحت الاضواء او الذين اعتكفوا واكتفوا بالعلم والبحث بعيدا عن الاضواء السبيل لهذا الاتحاد الذي سيكون باذن الله علامة فارقة في فضاءات الامة .