المصدر -
قالت رئيسة وزراء بنغلادش شيخة حسينة، إن حكومة ميانمار فشلت في الإيفاء بتعهدها بإعادة مسلمي أراكان (الروهنغيا) إلى موطنهم
وأضافت حسينة في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنهم شعروا في بنغلادش بصدمة لدى رؤية الممارسات ضد مسلمي أراكان، التي تحدثت عنها تقارير الأمم المتحدة، وترقى إلى الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية.
وأكدت أن ميانمار لم تف بمسؤولياتها حيال مسلمي أراكان
وشددت رئيسة الوزراء على ضرورة إيجاد حل سلمي لهذه الأزمة في أقرب وقت.
وصدّق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الخميس، على مقترح يقضي بتشكيل آلية مستقلة تتولى جمع أدلة على الانتهاكات المرتكبة بحق المسلمين الروهنغيا
في إقليم أراكان بدولة ميانمار بهدف استخدامها في إعداد ملف لمحاكمة مستقبلية
المقترح طرحه الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي، وتم التصويت عليه في جلسة المجلس
الـ 29 في مكتب الأمم المتحدة
بجنيف السويسرية
وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في ميانمار مرزوقي داروسمان، قال في 18 سبتمبر / أيلول الحالي، إن الجيش الميانماري يتحمل المسؤولية الكبرى عن أحداث العنف بحق المسلمين الروهنغيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق أولي في عمليات التهجير القسري لمئات الآلاف من الروهنغيا
من ميانمار إلى بنغلادش.
كما دعت الأمم المتحدة إلى محاكمة رئيس أركان ميانمار وعدد من كبار الضباط أمام محكمة دولية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
ومنذ أغسطس / آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة
في إقليم أراكان من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى الجارة بنغلادش، وفق الأمم المتحدة
وأضافت حسينة في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنهم شعروا في بنغلادش بصدمة لدى رؤية الممارسات ضد مسلمي أراكان، التي تحدثت عنها تقارير الأمم المتحدة، وترقى إلى الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية.
وأكدت أن ميانمار لم تف بمسؤولياتها حيال مسلمي أراكان
وشددت رئيسة الوزراء على ضرورة إيجاد حل سلمي لهذه الأزمة في أقرب وقت.
وصدّق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الخميس، على مقترح يقضي بتشكيل آلية مستقلة تتولى جمع أدلة على الانتهاكات المرتكبة بحق المسلمين الروهنغيا
في إقليم أراكان بدولة ميانمار بهدف استخدامها في إعداد ملف لمحاكمة مستقبلية
المقترح طرحه الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي، وتم التصويت عليه في جلسة المجلس
الـ 29 في مكتب الأمم المتحدة
بجنيف السويسرية
وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في ميانمار مرزوقي داروسمان، قال في 18 سبتمبر / أيلول الحالي، إن الجيش الميانماري يتحمل المسؤولية الكبرى عن أحداث العنف بحق المسلمين الروهنغيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق أولي في عمليات التهجير القسري لمئات الآلاف من الروهنغيا
من ميانمار إلى بنغلادش.
كما دعت الأمم المتحدة إلى محاكمة رئيس أركان ميانمار وعدد من كبار الضباط أمام محكمة دولية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
ومنذ أغسطس / آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة
في إقليم أراكان من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى الجارة بنغلادش، وفق الأمم المتحدة