ترحيب رسمي وشعبي بزيارة سموه الكريم
المصدر -
يحل ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود - حفظه الله - نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع اليوم ضيفا كبيرا على دولةالكويت الشقيقة في زيارة بالغة الأهمية باعتبارها زخما جديدا يزيد من متانة وقوة العلاقات المتجذرة والعميقة بين المملكة والكويت والتي زادت رسوخا بجهود وحكمة كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد .
حيث أن زيارة سمو ولى العهد رعاه الله تعزز الآمال العريضة لأهل الخليج والوطن العربي والإسلامي في بحث ومناقشة وترتيب أوضاع المنطقة وملفاتها المتعددة.
وقد عبّر الكثيرون، من رسميين وشعبيين في دولة الكويت الشقيقة ، عن تأكيدهم أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحظى بمكانة كبيرة في قلوبهم ووجدانهم ويثمنون زيارة سموه ولديهم كامل الثقة بأن نتائجها ستكون في صالح البلدين ومجلس التعاون والمنطقة وستعالج عددا من الملفات التي تتطلب البحث والمناقشة بين قيادتي البلدين.
وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح لـ«كونا» وتلفزيون الكويت إن نشاط الوفد الكويتي خلال أعمال الجمعية العامة يعكس كذلك حرص الكويت على «الاستفادة والاستثمار الجيد لحضور هذا العدد الكبير من المشاركين في هذه الدورة في بحث كل أوجه التعاون والقضايا الإقليمية والدولية».
وأوضح أن الكويت شاركت في أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة بحضور 128 رئيس دولة وحكومة وكانت هناك أنشطة مصاحبة بلغت 340 نشاطا حيث ألقى بيان الكويت سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الذي اكد خلاله ثوابت السياسة الخارجية الكويتية في مجمل القضايا الإقليمية والدولية وتركيز الكويت على النواحي الإنسانية والتنمية المستدامة.
وأشار الشيخ صباح الخالد إلى اجتماعات مجلس الامن حيث ترأس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جلسة لمجلس الامن بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية و«كون الكويت عضوا بمجلس الامن يهمنا المشاركة وإلقاء بيان يمثل وجهة نظر الكويت والدول العربية بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وقال السفير الصباح في تصريح لـ«كونا»، اليوم السبت، إن الأمير محمد بن سلمان سيحل «ضيفا عزيزا وشقيقا كريما على صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد، وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وعلى الشعب الكويتي.
وأشاد بالعلاقات الراسخة والمتينة والتاريخية المبنية على قواعد صلبة من التلاحم والتعاضد والرؤى المشتركة التي تربط القيادتين الكريمتين والشعبين الشقيقين ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
واكد أن الزيارة استكمال لمسيرة الإخوة والمحبة والوفاء التاريخية بين البلدين وتعكس عمق واستراتيجية العلاقات وتكتسب اهمية استثنائية على ضوء التطورات التي تحيط بالمنطقة والتحديات القادمة التي تتطلب تكثيف المشاورات وتبادل وجهات النظر لما فيه خير دولنا وأمنها واستقرارها.
وقال السفير الشيخ ثامر الصباح إن زيارة ولي العهد السعودي للكويت «ستؤسس لمرحلة جديدة واعدة في مسار العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين»، مجددا ترحيب الكويت أميرا وحكومة وشعبا بالزيارة الكريمة.
ومن المقرر أن يصل إلى البلاد في وقت لاحق من اليوم الأمير محمد بن سلمان، والوفد الرسمي المرافق في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات رسمية مع سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد.
حيث أن زيارة سمو ولى العهد رعاه الله تعزز الآمال العريضة لأهل الخليج والوطن العربي والإسلامي في بحث ومناقشة وترتيب أوضاع المنطقة وملفاتها المتعددة.
وقد عبّر الكثيرون، من رسميين وشعبيين في دولة الكويت الشقيقة ، عن تأكيدهم أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحظى بمكانة كبيرة في قلوبهم ووجدانهم ويثمنون زيارة سموه ولديهم كامل الثقة بأن نتائجها ستكون في صالح البلدين ومجلس التعاون والمنطقة وستعالج عددا من الملفات التي تتطلب البحث والمناقشة بين قيادتي البلدين.
وزير الخارجية: الكويت تحرص على تعزيز علاقاتها الدولية
هذا و أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن نشاط وفد الكويت في جميع اللقاءات التي جرت خلال أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يعكس حرص الكويت على تعزيز شبكة علاقاتها الدولية.وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح لـ«كونا» وتلفزيون الكويت إن نشاط الوفد الكويتي خلال أعمال الجمعية العامة يعكس كذلك حرص الكويت على «الاستفادة والاستثمار الجيد لحضور هذا العدد الكبير من المشاركين في هذه الدورة في بحث كل أوجه التعاون والقضايا الإقليمية والدولية».
وأوضح أن الكويت شاركت في أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة بحضور 128 رئيس دولة وحكومة وكانت هناك أنشطة مصاحبة بلغت 340 نشاطا حيث ألقى بيان الكويت سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الذي اكد خلاله ثوابت السياسة الخارجية الكويتية في مجمل القضايا الإقليمية والدولية وتركيز الكويت على النواحي الإنسانية والتنمية المستدامة.
وأشار الشيخ صباح الخالد إلى اجتماعات مجلس الامن حيث ترأس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جلسة لمجلس الامن بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية و«كون الكويت عضوا بمجلس الامن يهمنا المشاركة وإلقاء بيان يمثل وجهة نظر الكويت والدول العربية بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.
ثامر الجابر: نرحب بزيارة بن سلمان المهمة للكويت
هذا و رحب سفير الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، بالزيارة الهامة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، لبلده الثاني الكويت.وقال السفير الصباح في تصريح لـ«كونا»، اليوم السبت، إن الأمير محمد بن سلمان سيحل «ضيفا عزيزا وشقيقا كريما على صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد، وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وعلى الشعب الكويتي.
وأشاد بالعلاقات الراسخة والمتينة والتاريخية المبنية على قواعد صلبة من التلاحم والتعاضد والرؤى المشتركة التي تربط القيادتين الكريمتين والشعبين الشقيقين ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
واكد أن الزيارة استكمال لمسيرة الإخوة والمحبة والوفاء التاريخية بين البلدين وتعكس عمق واستراتيجية العلاقات وتكتسب اهمية استثنائية على ضوء التطورات التي تحيط بالمنطقة والتحديات القادمة التي تتطلب تكثيف المشاورات وتبادل وجهات النظر لما فيه خير دولنا وأمنها واستقرارها.
وقال السفير الشيخ ثامر الصباح إن زيارة ولي العهد السعودي للكويت «ستؤسس لمرحلة جديدة واعدة في مسار العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين»، مجددا ترحيب الكويت أميرا وحكومة وشعبا بالزيارة الكريمة.
ومن المقرر أن يصل إلى البلاد في وقت لاحق من اليوم الأمير محمد بن سلمان، والوفد الرسمي المرافق في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات رسمية مع سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد.