المصدر -
أعلن المبعوث الأميركي الخاص للشؤون السورية، جيمس جيفري، اليوم الجمعة، أن حادثة أسقاط الطائرة الروسية "إيل 20" مثال خطير للتصعيد في سوريا والذي يجب إيقافه.
نيويورك — سبوتنيك. وقال جيفري في معرض تعليقه على حادثة الطائرة الروسية في سوريا خلال مؤتمر صحفي في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: "هذا مثال على ما نحاول تجنبه على نطاق أوسع… سيناريو التصعيد هذا، يجب إيقافه بأسرع وقت ممكن".
هذا وأشار إلى أن الحادث يظهر بأن الصراع في سوريا يجب "تجميده بأي طريقة ممكنة".
وحملت وزارة الدفاع الروسية سلاح الجو الإسرائيلي المسؤولية عن الحادث، وذكرت الوزارة أنها في يوم 17 أيلول/سبتمبر، حوالي الساعة 23:00 بتوقيت موسكو، فقد الاتصال بطائرة "ايليوشين-20" الروسية العسكرية وهي فوق مياه المتوسط على بعد 35 كيلومتراً عن الساحل السوري قبالة قاعدة حميميم الجوية، وعلى متنها 15 عسكريا روسيا، مضيفة بأن الحادث تزامن مع قيام 4 طائرات إسرائيلية من نوع "إف-16" بضرب مواقع سورية في اللاذقية".
وأكدت الوزارة أن إسرائيل لم تبلغ قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عن عمليتها المخطط لها في منطقة اللاذقية، وأنه تم استلام إشعار عبر "الخط الساخن" قبل أقل من دقيقة واحدة من الهجوم، الأمر الذي لم يسمح بإبعاد الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة، وأنه من غير الممكن لوسائل مراقبة الطيران الإسرائيلية وطياري "إف-16" عدم رؤية الطائرة الروسية، حيث إنها اتجهت للهبوط من ارتفاع 5 كيلومترات. وقيمت الدفاع الروسية الحادث على أنه عمل عدواني.
وتستمر حاليا في مكان سقوط "إيل-20"، على بعد 27 كم غربي ميناء بانياس، أعمال البحث لانتشال جث أفراد الطاقم المكون من 15 شخصا وحطام الطائرة.
نيويورك — سبوتنيك. وقال جيفري في معرض تعليقه على حادثة الطائرة الروسية في سوريا خلال مؤتمر صحفي في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: "هذا مثال على ما نحاول تجنبه على نطاق أوسع… سيناريو التصعيد هذا، يجب إيقافه بأسرع وقت ممكن".
هذا وأشار إلى أن الحادث يظهر بأن الصراع في سوريا يجب "تجميده بأي طريقة ممكنة".
وحملت وزارة الدفاع الروسية سلاح الجو الإسرائيلي المسؤولية عن الحادث، وذكرت الوزارة أنها في يوم 17 أيلول/سبتمبر، حوالي الساعة 23:00 بتوقيت موسكو، فقد الاتصال بطائرة "ايليوشين-20" الروسية العسكرية وهي فوق مياه المتوسط على بعد 35 كيلومتراً عن الساحل السوري قبالة قاعدة حميميم الجوية، وعلى متنها 15 عسكريا روسيا، مضيفة بأن الحادث تزامن مع قيام 4 طائرات إسرائيلية من نوع "إف-16" بضرب مواقع سورية في اللاذقية".
وأكدت الوزارة أن إسرائيل لم تبلغ قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عن عمليتها المخطط لها في منطقة اللاذقية، وأنه تم استلام إشعار عبر "الخط الساخن" قبل أقل من دقيقة واحدة من الهجوم، الأمر الذي لم يسمح بإبعاد الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة، وأنه من غير الممكن لوسائل مراقبة الطيران الإسرائيلية وطياري "إف-16" عدم رؤية الطائرة الروسية، حيث إنها اتجهت للهبوط من ارتفاع 5 كيلومترات. وقيمت الدفاع الروسية الحادث على أنه عمل عدواني.
وتستمر حاليا في مكان سقوط "إيل-20"، على بعد 27 كم غربي ميناء بانياس، أعمال البحث لانتشال جث أفراد الطاقم المكون من 15 شخصا وحطام الطائرة.