المصدر - أجرى سامح شكري وزير الخارجية المصري اليوم الخميس 27 سبتمبر 2018 مباحثات ثنائية مع "جان إيف لودريان" وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، حيث أعرب الوزير شكري عن تقدير مصر للمستوى المتميز والتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين فى شتي المجالات، مرحباً بالزيارة المرتقبة للرئيس ماكرون لمصر مطلع 2019 لما تعكسه من رغبة متبادلة فى مزيد من الارتقاء بآفاق التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاستراتيجية والاقتصادية والثقافية واستمرار التشاور والتنسيقي الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأنه تم بحث أهم ملامح العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث أعرب شكري عن تطلع مصر لزيادة الاستثمارات الفرنسية في السوق المصري على ضوء الإصلاحات الإقتصادية الشاملة التي تمت في مصر مؤخراً لتيسير الاستثمارات وتذليل العقبات اللوجستية والإدارية أمام المستثمرين، مستعرضاً جهود مصر في هذا الصدد حتى يتسنى للشركات الفرنسية تعزيز استثماراتها فى مصر والاستفادة من الفرص المتاحة فى المشروعات القومية الكبرى.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن شكري أشار إلى أهمية توفير كل الدعم لدور الأمم المتحدة في دفع العملية السياسية في سوريا، داعياً لانعقاد لجنة الدستور في أقرب وقت ممكن ومحذراً من مخاطر التسويف وتعليق استئناف المفاوضات، فضلاً عن التأكيد على أهمية إيجاد حل في إدلب يضمن عدم تسرب المقاتلين الإرهابيين أو السماح لهم بممرات خروج آمن إلى سائر دول المنطقة.
وعلى جانب أخر، بحث الوزيران الوضع في ليبيا، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية وضع خطة لتنفيذ المبادرة الأممية بشأن ليبيا مؤكداً على ضرورة المعالجة الشاملة للأزمة وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية وعدم فتح الباب لسيطرة الميليشيات على الوضع بالبلاد. ومن جانبه، تطرق الوزير الفرنسي إلى خطورة تطورات الأوضاع في ليبيا، مستعرضاً الاتصالات التي تقوم بها فرنسا في هذا الشأن.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، حيث أعرب الوزير شكري عن تقدير مصر للمستوى المتميز والتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين فى شتي المجالات، مرحباً بالزيارة المرتقبة للرئيس ماكرون لمصر مطلع 2019 لما تعكسه من رغبة متبادلة فى مزيد من الارتقاء بآفاق التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاستراتيجية والاقتصادية والثقافية واستمرار التشاور والتنسيقي الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأنه تم بحث أهم ملامح العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث أعرب شكري عن تطلع مصر لزيادة الاستثمارات الفرنسية في السوق المصري على ضوء الإصلاحات الإقتصادية الشاملة التي تمت في مصر مؤخراً لتيسير الاستثمارات وتذليل العقبات اللوجستية والإدارية أمام المستثمرين، مستعرضاً جهود مصر في هذا الصدد حتى يتسنى للشركات الفرنسية تعزيز استثماراتها فى مصر والاستفادة من الفرص المتاحة فى المشروعات القومية الكبرى.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن شكري أشار إلى أهمية توفير كل الدعم لدور الأمم المتحدة في دفع العملية السياسية في سوريا، داعياً لانعقاد لجنة الدستور في أقرب وقت ممكن ومحذراً من مخاطر التسويف وتعليق استئناف المفاوضات، فضلاً عن التأكيد على أهمية إيجاد حل في إدلب يضمن عدم تسرب المقاتلين الإرهابيين أو السماح لهم بممرات خروج آمن إلى سائر دول المنطقة.
وعلى جانب أخر، بحث الوزيران الوضع في ليبيا، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية وضع خطة لتنفيذ المبادرة الأممية بشأن ليبيا مؤكداً على ضرورة المعالجة الشاملة للأزمة وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية وعدم فتح الباب لسيطرة الميليشيات على الوضع بالبلاد. ومن جانبه، تطرق الوزير الفرنسي إلى خطورة تطورات الأوضاع في ليبيا، مستعرضاً الاتصالات التي تقوم بها فرنسا في هذا الشأن.