المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 5 يوليو 2024
الدكتور بصفر: مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن الكريم 40 عاماً في ربط أبناء الأمة بالقرآن الذي هو مصدر عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة
محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله
بواسطة : محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله 27-09-2018 03:10 مساءً 16.2K
المصدر -  
رفع إمام وخطيب جامع الشعيبي بجدة والأمين العام للهيئة العالمية للكتاب والسنة الدكتور عبدالله بن علي بصفر الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، لاهتمامه ورعايته لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها الأربعين، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم والتي ستقام هذا العام في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة خلال المدة من 26 محرم إلى غرة شهر صفر 1440هـ، وأشار بصفر لما تحظى به المسابقة من اهتمام ودعم من ولاة أمر المملكة العربية السعودية طوال السنوات الماضية، وأكد فضيلته أن المسابقة تشجع أبناء المسلمين للإقبال على كتاب الله، جل وعلا، حفظًا وفهمًا وتفسيرًا، وتربط أبناء الأمة بالقرآن الكريم الذي هو مصدر عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة والذي يدعو لكل خير، وينهى عن كل شر، قال تعالى:(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم). وقال بصفر: إنَّ أفضـل ما يتنافس عليه أبناء المسلمين، ،هو حفظ كتاب الله عز وجل في الصدور، وفي تجويده وتفسيره وتعليمه، الذي وعد به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله: (خيركم من تعلم القرآن وعلّمه)، وقدم بصفر شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، على الجهود المبذولة في خدمة الإسلام والمسلمين، موضحًا أن المملكة العربية السعودية هي دولة القرآن، وحاملة لوائه، وخادمة بيت الله العتيق، وراعية الحرمين الشريفين، وبيّن أن عناية المملكة بالقرآن الكريم، لها أوجه كثيرة، أهمها: تحكيمه، واتخاذه منهجاً و دستوراً للحياة، تهتدي بهديه، وتعمل به في كل مناحي الحياة، فقد نصت المادة الأولى من النظام الأساسي للحكم على أن دين المملكة العربية السعودية هو الإسلام، وأن دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأضاف: هذا الاهتمام يعد من أعظم وجوه الدعوة إلى الله تعالى وفق المنهج الصحيح البعيد عن الغلو فيه؛ تحقيقاً للوسطية التي دل عليها قوله تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً)، وهو المنهج الذى تدعو المملكة إليه منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- إلى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأكد فضيلته أن المسابقة من أكبر وأقدم المسابقات القرآنية التي تقام في العالم حيث مضى عليها 40 عاماً وتشارك فيها الدول الإسلامية والجمعيات والهيئات والمراكز الإسلامية من جميع أنحاء العالم.