المصدر - عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس– بنات سلسلة من اللقاءات التربوية بدأت اليوم الخميس 17/1/1440هـ وتستمر حتى يوم الخميس 2/2/1440هـ ضمن البرامج التي ينفذها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام ( تطوير ) من خلال شريكه المنفذ للمشروع : شركة تطوير للخدمات التعليمية ، ولتحقيق التكامل بين إدارة الإشراف التربوي ووحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمكة –بنات و استهدف فيها منسوبات مكاتب تعليم منطقة مكة المكرمة (جنوب – شرق – شمال – غرب – وسط – التعليم الأهلي من ( مديرات المكاتب ومساعداتهن والمشرفات التربويات) ويجري مناقشة عدد من المحاور في هذه اللقاءات ، حيث المحور الأول في (نشر ثقافة أنموذج تطوير المدارس) والتي حرصت من خلاله مديرة وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمكة بنات فتحية العجلان على نشر ثقافة الأنموذج بين منسوبات مكاتب التعليم، والذي يضع المتعلم في بؤرة الاهتمام فتعليمه وتعلمه هي المهمة الرئيسة في الأنموذج، والموجه الأساس للمكونات الأخرى، والمحرك الأول لكل أنشطة المدرسة لإدارات التعليم ووزارة التعليم؛ ولضمان التحسين المستمر في هذا الأنموذج فقد جعل من المدرسة محورا للتغيير والتطوير ضمن حقيقة واحدة مفادها، أنه إذا أريد للمدارس أن تكون أكثر فاعلية ومستدامة التحسين فإن عليها أن تتبنى أنموذجا جديدا يمكنها من أن تعمل بوصفها مؤسسة تعلمية مهنية .
و جاء المحور الثاني عن (المعلم المشرف "الأول" بين الواقع والمأمول ) والتي أوضحت فيه خبيرة المواد النظرية سوزان مدني عن أهميته للمعلم المشرف في رؤية المدرسة المتعلمة مكانة أساسية تتمثل في أنه المطور والمستهدف في ذات الوقت بعملية الإنماء المهني ، الدور المهم في نقل خبراته إلى زملائه المعلمين ، وفي تحمل مسؤولية التطوير المهني الذاتي ، كما أنه المترجم الحقيقي والمباشر لخطة التطوير المهني في المدرسة ، وبما أن الإشراف التربوي يتألف من مجموعة عمليات فنية وإدارية وتخصصية فإنه يمكن للمعلم المشرف أن يؤديها بجودة عالية عند تمتعه بالكفاءة المهنية وثقافة العمل التعاوني ضمن منظومة المجتمعات التعلمية المهنية بالمدرسة ، فتصبح الخبرات التربوية للهيئة التعليمية هي محور العمليات الإشرافية ومجال عمل المعلم المشرف .
هذا وقد ختمت اللقاءات بالتأكيد على أهمية العمل التكاملي بين وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمكة المكرمة – بنات وإدارة الإشراف التربوي ممثلة في مكاتب التعليم والتي تسعى إلى إعداد النشأ والشباب لمتطلبات الحياة في القرن الواحد والعشرين من خلال الارتقاء بمدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية.
و جاء المحور الثاني عن (المعلم المشرف "الأول" بين الواقع والمأمول ) والتي أوضحت فيه خبيرة المواد النظرية سوزان مدني عن أهميته للمعلم المشرف في رؤية المدرسة المتعلمة مكانة أساسية تتمثل في أنه المطور والمستهدف في ذات الوقت بعملية الإنماء المهني ، الدور المهم في نقل خبراته إلى زملائه المعلمين ، وفي تحمل مسؤولية التطوير المهني الذاتي ، كما أنه المترجم الحقيقي والمباشر لخطة التطوير المهني في المدرسة ، وبما أن الإشراف التربوي يتألف من مجموعة عمليات فنية وإدارية وتخصصية فإنه يمكن للمعلم المشرف أن يؤديها بجودة عالية عند تمتعه بالكفاءة المهنية وثقافة العمل التعاوني ضمن منظومة المجتمعات التعلمية المهنية بالمدرسة ، فتصبح الخبرات التربوية للهيئة التعليمية هي محور العمليات الإشرافية ومجال عمل المعلم المشرف .
هذا وقد ختمت اللقاءات بالتأكيد على أهمية العمل التكاملي بين وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمكة المكرمة – بنات وإدارة الإشراف التربوي ممثلة في مكاتب التعليم والتي تسعى إلى إعداد النشأ والشباب لمتطلبات الحياة في القرن الواحد والعشرين من خلال الارتقاء بمدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية.