المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
ساره فايزآل وزره الدوسري
بواسطة : ساره فايزآل وزره الدوسري 26-09-2018 10:55 مساءً 9.8K
المصدر -  رفع نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفيسور عبدا لله بن سليمان الفهد ، التهنئة للقيادة الحكيمة والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الــ 88 للمملكة العربية السعودية ، وقال : أن ذكرى اليوم الوطني عزيزة على كل مواطن على ثرى هذه البلاد ، ذكرى تلك الوحدة التي تجسدت حية في ارض الجزيرة العربية ، مهد العروبة والإسلام ، حينما جسدها الصقر عبدالعزيز بن عبدا لرحمن آل سعود الذي سطر صفحات مضيئة في تاريخ هذه البلاد وأقام دولة تحكم بكتاب الله العلي القدير وسنة المصطفى صل الله عليه وسلم دون أن تغفل مقومات العصر والاهتمام بكافة الخدمات وفق أسس اقتصادية متينة لتوفير الرفاهية لمواطنيها ومن سكن على أراضيها .

وأضاف إلى أن اليوم الوطني أصبح مناسبة تشعل في أبناء المملكة قناديل الفرح الذي يستمدونه من قوة انتمائهم لهذا الوطن الغالي ومناسبة ترسخ في الأجيال القادمة المعاني السامية في أهمية الحفاظ على المنجزات والمكتسبات التي تحققت لبلادنا عبر 88 عاماً من مسيرة الخير والاستقرار والرخاء والازدهار .

وقال : أن للوطن معنى سام ونبيل تتضاءل أمامه كل المعاني فهو رمز للعزة والكرامة والفخر والاعتزاز بالهوية والكيان وفي الاحتفاء باليوم الوطني رمزية عميقة الدلالة لمجد ممتد منذ ملحمة الملك عبدا لعزيز البطولة الخالدة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدا لعزيز آل سعود ، داعيا إلى الاحتفاء والفخر بهذا اليوم ومضامينه الكامنة في وجداننا ولشواهد مجدة الشامخة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً .

والمح الفهد إلى انه استشعاراً لهذه المسؤولية العظيمة ، حظي المشروع الكشفي " أنا الوطن " للاحتفال باليوم الوطني الثامن والثمانين لبلادنا الفتية الذي تقيمه الجمعية باهتمام من مختلف قطاعات الجمعية التي تضم أكثر من 200 الف كشاف ، والذي يأتي كتأكيد لحضور الجمعية واهتمامها بالمناسبات الوطنية ، شاكرا للمولى عز وجل على نعمة العظيمة الجزيلة ، ثم امتناناً للمؤسس بما حققه لنا من انجاز عظيم يغبطنا عليه الصديق ويحسدنا عليه العدو .

وختم حديثه بقوله يكفينا فخراً أن بلادنا أصبحت تعرف ببلد السلام والحوار استشعاراً لما تضطلع به البلاد وقادتها الكرام في مساعدة المحتاجين في سائر أنحاء العالم ، دونما تفرقة بالإضافة لدورها الرائد في تعزيز الأمن والسلام العالميين .