المصدر - تحتفل وزارة البيئة والمياه والزراعة بيوم الزراعة العربي، بالتوازي مع الاحتفال الرسمي المقام في مقر "المنظمة العربية للتنمية الزراعية" بالخرطوم في السابع والعشرين من سبتمبر الحالي.
حيث تقيم الوزارة احتفالاً بهذه المناسبة صباح الخميس 27 سبتمبر 2018م الموافق 17 محرم 1440هـ، تحت عنوان (الزراعة الذكية.. مستقبلٌ أفضل للزراعة العربية)، برعاية وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة، وبحضور مديري عموم فروع الوزارة بالمناطق، وممثلي كليات الزراعة بالجامعات، إضافة إلى مجلس إدارة الجمعيات التعاونية، ونخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين بالزراعة الذكية، وذلك في القاعة الرئيسة بالمركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية بالرياض، حيث سيتم خلال الحفل تكريم عدد من المزارعين البارزين في مجال الزراعة الذكية، وحث المستثمرين على الاستثمار في هذا المجال.
وقد اختارت "المنظمة العربية للتنمية الزراعية" موضوع "الزراعة الذكية.. مستقبلٌ أفضل للزراعة العربية والحفاظ على الموارد الطبيعية" ليكون شعاراً لاحتفال هذا العام، انطلاقاً من الأهمية الكبيرة للزراعة الذكية في رفع كفاءة استخدام الموارد الزراعية وفي زيادة الإنتاجية، وهو ما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها.
وأوضح وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة أن الزراعة الذكية تكتسب أهميتها من كونها تساهم في توفير أغذية آمنة صحياً وخالية من التلوث؛ لحدِّها من استخدام الأسمدة الكيميائية والمبيدات الضارة بالصحة والبيئة، إضافة إلى تغلبها على الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الأنظمة الزراعية.
وبين العيادة أن الزراعة الذكية تعتمد على الوسائل والنظم الزراعية الجيدة التي من شأنها زيادة الإنتاجية والجودة دون استنزاف للموارد الطبيعية مثل: نظام الممارسات الزراعية الجيدة، ونظم الزراعة الحيوية والعضوية التي تعتمد على التسميد الحيوي والعضوي.
وأشار المهندس العيادة إلى أن وزارة البيئة اعتنت بتقنية الزراعة الذكية، وأنشأت مشروع تطوير الزراعة العضوية، كما أسست الجمعية السعودية للزراعة العضوية ومركز أبحاث الزراعة العضوية، وأعدت سياسة الزراعة العضوية بالمملكة والتي أقرها مجلس الوزراء، كما قدمت دعماً كبيراً للمزارعين والراغبين في التحول إلى الزراعة العضوية وخصصت لذلك مبلغ 750 مليون ريال.
حيث تقيم الوزارة احتفالاً بهذه المناسبة صباح الخميس 27 سبتمبر 2018م الموافق 17 محرم 1440هـ، تحت عنوان (الزراعة الذكية.. مستقبلٌ أفضل للزراعة العربية)، برعاية وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة، وبحضور مديري عموم فروع الوزارة بالمناطق، وممثلي كليات الزراعة بالجامعات، إضافة إلى مجلس إدارة الجمعيات التعاونية، ونخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين بالزراعة الذكية، وذلك في القاعة الرئيسة بالمركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية بالرياض، حيث سيتم خلال الحفل تكريم عدد من المزارعين البارزين في مجال الزراعة الذكية، وحث المستثمرين على الاستثمار في هذا المجال.
وقد اختارت "المنظمة العربية للتنمية الزراعية" موضوع "الزراعة الذكية.. مستقبلٌ أفضل للزراعة العربية والحفاظ على الموارد الطبيعية" ليكون شعاراً لاحتفال هذا العام، انطلاقاً من الأهمية الكبيرة للزراعة الذكية في رفع كفاءة استخدام الموارد الزراعية وفي زيادة الإنتاجية، وهو ما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها.
وأوضح وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة أن الزراعة الذكية تكتسب أهميتها من كونها تساهم في توفير أغذية آمنة صحياً وخالية من التلوث؛ لحدِّها من استخدام الأسمدة الكيميائية والمبيدات الضارة بالصحة والبيئة، إضافة إلى تغلبها على الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الأنظمة الزراعية.
وبين العيادة أن الزراعة الذكية تعتمد على الوسائل والنظم الزراعية الجيدة التي من شأنها زيادة الإنتاجية والجودة دون استنزاف للموارد الطبيعية مثل: نظام الممارسات الزراعية الجيدة، ونظم الزراعة الحيوية والعضوية التي تعتمد على التسميد الحيوي والعضوي.
وأشار المهندس العيادة إلى أن وزارة البيئة اعتنت بتقنية الزراعة الذكية، وأنشأت مشروع تطوير الزراعة العضوية، كما أسست الجمعية السعودية للزراعة العضوية ومركز أبحاث الزراعة العضوية، وأعدت سياسة الزراعة العضوية بالمملكة والتي أقرها مجلس الوزراء، كما قدمت دعماً كبيراً للمزارعين والراغبين في التحول إلى الزراعة العضوية وخصصت لذلك مبلغ 750 مليون ريال.