المصدر - اطلق نادي ابها الأدبي بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة أمس أولى فعالياته الإحتفالية باليوم الوطني 88 بأمسية شعرية أحياها الشاعر الدكتور. عوض عبدالله القرني و الشاعر الأستاذ محمد ابراهيم يعقوب وادارها عبدالرحمن الثوباني في المسرح الجديد للنادي .
وفي بداية الأمسية ألقى رئيس النادي د. أحمد بن علي آل مريع كلمة أكد فيها على استشعار المسؤولية الوطنية و الاجتماعية و الثقافية في الاحتفال باليوم الوطني، وأشار إلى أن النادي اتجه إلى توزيع البرامج الاحتفالية والثقافية و تنوعها في مقر النادي و عبر لجانه الثقافية الممتدة على رقعة واسعة من منطقة عسير، إضافة لاختيار تشغيل المسرح الجديد في مناسبة وطنية كبيرة وهي اليوم الوطني الـ88، مشيراً أن النادي يعمل من فترة سابقة على إعداد خطة عمل لليوم الوطني أفرزت 18 فعالية توزعت على المحافظات عبر ندوات و أمسيات و معارض مختلفة تستعيد الماضي الزاخر للوطن، وتوثق الحاضر المتطور، وتستشرف المستقبل الواعد .
عقب ذلك دعا الشعراء إلى المنصة، حيث افتتحت الأمسية بعرض فديو لمقطوعة وطنية للشاعر د خلف العسكري ثم بدأت أولى جولات الأمسية بالشاعر محمد يعقوب بقصيدة " تجليات لذاكرة الرمل " قال فيها :
جلّي مثل قافيةٍ ولم يُفصح ولم يُبنِ
أحسّ حنوّهُ مطراً وكل رياحه سُفني
وتاريخي حكايته وصوت جهاته مُدني
وأحمل عنه ظلّ الوقت ممتحنا لممتحنِ
أنا إنسان وردته وفيض رئاته شجني
وأعشق أبجديّته كأنّ مقامه أُذُني
وأهتف باسمه أبدا سلمت سلمت يا وطني
ثم أنشد د. عوض عبدالله القرني قصيدة وطنية جديدة قال في مطلعها :
لأيسر ما نهواه منها عسيرها وأعسر ما ننساه فيها يسيرها
وأفقر مافيها غنى بحبها
و أغنى الذي فيها إليها فقيرها
ولم نقتسم من حبها قدر حبها سواء لدينا قمحها وشعيرها
ثم توالت قصائد الشاعرين على ثلاث جولات تنوعت بين الوطن و الوجدانيات، ثم اختتم الأمسية د أحمد التيهاني الذي أشاد بتجربة الشعراء والنصوص التي قدماها الليلة، ودعا د. خلف العسكري لتكريم الشعراء ومدير الأمسية باسم نادي أبها الأدبي وهيئة الثقافة .
وفي بداية الأمسية ألقى رئيس النادي د. أحمد بن علي آل مريع كلمة أكد فيها على استشعار المسؤولية الوطنية و الاجتماعية و الثقافية في الاحتفال باليوم الوطني، وأشار إلى أن النادي اتجه إلى توزيع البرامج الاحتفالية والثقافية و تنوعها في مقر النادي و عبر لجانه الثقافية الممتدة على رقعة واسعة من منطقة عسير، إضافة لاختيار تشغيل المسرح الجديد في مناسبة وطنية كبيرة وهي اليوم الوطني الـ88، مشيراً أن النادي يعمل من فترة سابقة على إعداد خطة عمل لليوم الوطني أفرزت 18 فعالية توزعت على المحافظات عبر ندوات و أمسيات و معارض مختلفة تستعيد الماضي الزاخر للوطن، وتوثق الحاضر المتطور، وتستشرف المستقبل الواعد .
عقب ذلك دعا الشعراء إلى المنصة، حيث افتتحت الأمسية بعرض فديو لمقطوعة وطنية للشاعر د خلف العسكري ثم بدأت أولى جولات الأمسية بالشاعر محمد يعقوب بقصيدة " تجليات لذاكرة الرمل " قال فيها :
جلّي مثل قافيةٍ ولم يُفصح ولم يُبنِ
أحسّ حنوّهُ مطراً وكل رياحه سُفني
وتاريخي حكايته وصوت جهاته مُدني
وأحمل عنه ظلّ الوقت ممتحنا لممتحنِ
أنا إنسان وردته وفيض رئاته شجني
وأعشق أبجديّته كأنّ مقامه أُذُني
وأهتف باسمه أبدا سلمت سلمت يا وطني
ثم أنشد د. عوض عبدالله القرني قصيدة وطنية جديدة قال في مطلعها :
لأيسر ما نهواه منها عسيرها وأعسر ما ننساه فيها يسيرها
وأفقر مافيها غنى بحبها
و أغنى الذي فيها إليها فقيرها
ولم نقتسم من حبها قدر حبها سواء لدينا قمحها وشعيرها
ثم توالت قصائد الشاعرين على ثلاث جولات تنوعت بين الوطن و الوجدانيات، ثم اختتم الأمسية د أحمد التيهاني الذي أشاد بتجربة الشعراء والنصوص التي قدماها الليلة، ودعا د. خلف العسكري لتكريم الشعراء ومدير الأمسية باسم نادي أبها الأدبي وهيئة الثقافة .