المصدر -
تشهد جبهة باقم شمالي محافظة صعدة، عمليات عسكرية متسارعة لقوات الجيش اليمني مسنودة بقوات التحالف العربي، تكبدت خلالها ميليشيا الحوثي الإيرانية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وأكد رئيس عمليات اللواء 63 مشاة العميد أديب الشهاب، أن قوات الجيش تنفذ عمليات عسكرية نوعية واسعة لتضييق الخناق على آخر معقل للميليشيا في مركز باقم.
وأوضح أن المعارك الأخيرة أسفرت عن مصرع قائد ما تسمى بـ«فرقة الاقتحامات للميليشيا بجبهة باقم المدعو «يحيى هاشم» مع أكثر من 20 من عناصره، كما أسر الجيش اليمني 15 مسلحاً حوثياً.
وعثرت قوات الجيش على أكثر من 30 جثه تابعة لعناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية متناثرة في المزارع والجبال التي جرى تمشيطها خلفتها الميليشيا وراءها قبل أن تلوذ بالفرار تحت ضربات الجيش.
ولفت العميد الشهاب أن مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، تساند الجيش في عملياتها العسكرية، وتقصف ثكنات الميليشيات وتعزيزاتها، مخلفة خسائر كبيرة في العدد والعدة بصفوفها. وذكر رئيس عمليات اللواء 63 مشاة، أن الميليشيا الانقلابية تعيش حالة من الذعر والارتباك، وسط التقدمات الميدانية المتسارعة لقوات الجيش في الجبهة.
بدوره، قال قائد اللواء 102 قوات خاصة العميد ياسر الحارثي، إن قوات الجيش تمكنت خلال الساعات الماضية من تمشيط عدد من المناطق المحيطة بمركز مديرية باقم منها، جبل رأس وجبل عرف وشيحاط ومزارع آل صرة وقرى آل مغرم والمناطق المحيطة بها.
وأضاف أن المعارك ضد ميليشيات الحوثي لا تزال مستمرة في الجهة الشرقية لمركز مديرية باقم، مشيراً إلى أن قوات الجيش تمكنت أيضاً من تحرير جبال الرأس وجبال الأسود، وصولاً إلى تحرير مزارع الرمان والعنب المحيطة بمركز المديرية.
وفي الحديدة، حررت قوات الشرعية مواقع جديدة في محيط مديرية التحيتا جنوبي المحافظة، عقب معارك ضارية خاضتها مع ميليشيا الحوثي الانقلابية. وذكر مصدر ميداني في ألوية العمالقة، أن القوات سيطرت على عدد من المواقع التي تتمركز فيها الميليشيات في منطقة «السويق» غربي مديرية «التحيتا»، أثناء عملية تمشيط واسعة نفذتها «ألوية العمالقة» للمنطقة. المصدر أكد أن المعارك أسفرت عن مصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيا الانقلابية، علاوة على تدمير عدد من آلياتها القتالية.
وأوضح المصدر عن الميليشيا كانت تتخذ منطقة السويق ومزارعها منصة لإطلاق الصواريخ والقذائف لاستهداف المدنيين في مديرية «التحيتا». وشن طيران التحالف غارات جوية على مواقع وتحركات للميليشيات على الأطراف الشرقية والشمالية لمدينة الحديدة.
ونفذت مقاتلات التحالف 7 غارات على أهداف ثابتة ومتحركة في منطقة كيلو 16،
كما استهدفت ثلاث غارات مواقع للميليشيات في مدينة «الصالح» بمديرية «الحالي» شمال مدينة الحديدة.
ودمرت ضربة جوية موقعاً للمتمردين في منطقة التريبة بمديرية زبيد جنوب المحافظة. وخلفت الغارات الجوية للتحالف قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، ودمرت عتاداً عسكرياً تابعاً لها.
وفي السياق، قتل جندي، وأصيب 3 آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت طقماً عسكرياً تابعاً لـ«لواء باب المندب» بمدينة المخا على الساحل الغربي. وأفاد مصدر عسكري للالاتحاد بأن عبوة ناسفة انفجرت لحظ مرور طقم عسكري يقل جنود بالقرب من «جبل النار» في مدينة المخا الساحلية، ما أسفر عن مقتل وإصابة 4 جنود،
مشيراً بأنه تم نقل المصابين للعلاج في أحد المستشفيات في المدينة.
إلى ذلك، لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية مصرعهم، أمس، في كمين محكم نفذه الجيش اليمني في مديرية «الملاجم» شرقي محافظة البيضاء وسط البلاد.
وذكر مصدر ميداني أن قوات الجيش استدرجت عناصر من الميليشيا كانت تحاول سحب جثث قتلى من عناصرها سقطوا خلال معركة سابقة مع الجيش في جبل الحمراء جنوبي منطقة إعشار بمديرية الملاجم.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش باغتت عناصر الميليشيا بهجوم مفاجئ، تكبدت على إثره الأخيرة عدداً من القتلى والجرحى في صفوفها، فيما لاذ بقية عناصرها بالفرار.
وأوضح أن المعارك الأخيرة أسفرت عن مصرع قائد ما تسمى بـ«فرقة الاقتحامات للميليشيا بجبهة باقم المدعو «يحيى هاشم» مع أكثر من 20 من عناصره، كما أسر الجيش اليمني 15 مسلحاً حوثياً.
وعثرت قوات الجيش على أكثر من 30 جثه تابعة لعناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية متناثرة في المزارع والجبال التي جرى تمشيطها خلفتها الميليشيا وراءها قبل أن تلوذ بالفرار تحت ضربات الجيش.
ولفت العميد الشهاب أن مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، تساند الجيش في عملياتها العسكرية، وتقصف ثكنات الميليشيات وتعزيزاتها، مخلفة خسائر كبيرة في العدد والعدة بصفوفها. وذكر رئيس عمليات اللواء 63 مشاة، أن الميليشيا الانقلابية تعيش حالة من الذعر والارتباك، وسط التقدمات الميدانية المتسارعة لقوات الجيش في الجبهة.
بدوره، قال قائد اللواء 102 قوات خاصة العميد ياسر الحارثي، إن قوات الجيش تمكنت خلال الساعات الماضية من تمشيط عدد من المناطق المحيطة بمركز مديرية باقم منها، جبل رأس وجبل عرف وشيحاط ومزارع آل صرة وقرى آل مغرم والمناطق المحيطة بها.
وأضاف أن المعارك ضد ميليشيات الحوثي لا تزال مستمرة في الجهة الشرقية لمركز مديرية باقم، مشيراً إلى أن قوات الجيش تمكنت أيضاً من تحرير جبال الرأس وجبال الأسود، وصولاً إلى تحرير مزارع الرمان والعنب المحيطة بمركز المديرية.
وفي الحديدة، حررت قوات الشرعية مواقع جديدة في محيط مديرية التحيتا جنوبي المحافظة، عقب معارك ضارية خاضتها مع ميليشيا الحوثي الانقلابية. وذكر مصدر ميداني في ألوية العمالقة، أن القوات سيطرت على عدد من المواقع التي تتمركز فيها الميليشيات في منطقة «السويق» غربي مديرية «التحيتا»، أثناء عملية تمشيط واسعة نفذتها «ألوية العمالقة» للمنطقة. المصدر أكد أن المعارك أسفرت عن مصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيا الانقلابية، علاوة على تدمير عدد من آلياتها القتالية.
وأوضح المصدر عن الميليشيا كانت تتخذ منطقة السويق ومزارعها منصة لإطلاق الصواريخ والقذائف لاستهداف المدنيين في مديرية «التحيتا». وشن طيران التحالف غارات جوية على مواقع وتحركات للميليشيات على الأطراف الشرقية والشمالية لمدينة الحديدة.
ونفذت مقاتلات التحالف 7 غارات على أهداف ثابتة ومتحركة في منطقة كيلو 16،
كما استهدفت ثلاث غارات مواقع للميليشيات في مدينة «الصالح» بمديرية «الحالي» شمال مدينة الحديدة.
ودمرت ضربة جوية موقعاً للمتمردين في منطقة التريبة بمديرية زبيد جنوب المحافظة. وخلفت الغارات الجوية للتحالف قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، ودمرت عتاداً عسكرياً تابعاً لها.
وفي السياق، قتل جندي، وأصيب 3 آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت طقماً عسكرياً تابعاً لـ«لواء باب المندب» بمدينة المخا على الساحل الغربي. وأفاد مصدر عسكري للالاتحاد بأن عبوة ناسفة انفجرت لحظ مرور طقم عسكري يقل جنود بالقرب من «جبل النار» في مدينة المخا الساحلية، ما أسفر عن مقتل وإصابة 4 جنود،
مشيراً بأنه تم نقل المصابين للعلاج في أحد المستشفيات في المدينة.
إلى ذلك، لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية مصرعهم، أمس، في كمين محكم نفذه الجيش اليمني في مديرية «الملاجم» شرقي محافظة البيضاء وسط البلاد.
وذكر مصدر ميداني أن قوات الجيش استدرجت عناصر من الميليشيا كانت تحاول سحب جثث قتلى من عناصرها سقطوا خلال معركة سابقة مع الجيش في جبل الحمراء جنوبي منطقة إعشار بمديرية الملاجم.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش باغتت عناصر الميليشيا بهجوم مفاجئ، تكبدت على إثره الأخيرة عدداً من القتلى والجرحى في صفوفها، فيما لاذ بقية عناصرها بالفرار.
