المصدر -
بمناسبة ذكرى اليوم الوطنى عبد العظيم عبد العزيز تركستاني عضو مجلس إدارة غرفة الطائف وممثلها لدى مجلس الغرف السعودية قال فيها :
تحتفل مملكتنا الغالية، المملكة العربية السعودية، هذه الأيام، حكومة وشعبا، بيومها الوطني الثامن والثمانين، كما ستحتفل به خلال الأيام القادمة جموع كبيرة من محبي المملكة وأصدقائها في مختلف دول العالم عبر سفارات خادم الحرمين الشريفين في تلك الدول.
وهذا اليوم كما يعرف الجميع هو احتفال بذكري حدث من أهم احداث التاريخ العربي والعالمي المعاصر، ألا وهو تأسيس هذه المملكة في ﻳﻮم 17 ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ 1351 هـ، اﻟﻤﻮاﻓﻖ 19 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1932 م، على يد أحد اكبر قادة الأمم في العصر الحديث وهو الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله تعالي رحمة واسعة.
إن هذا التأسيس لم يكن عملا عاديا، وإنما عملا بطوليا خارقا قل نظيره بالصورة التي تم بها على يد رجل عظيم صاحب رؤية ثاقبة وعاطفة إسلامية وعربية قوية، حيث جمع اشتات مناطق متفرقة وقبائل متصارعة في شبه الجزيرة العربية وصهرها في بوتقة واحدة هي هذه المملكة العظيمة التي نراها اليوم شامخة بين أمم الأرض كما يشهد بذلك كبار المؤرخين والكتاب والمحللين والمراقبين في هذا العصر.
وهذه المملكة بدأ في تأسيسها الملك عبد العزيز على اتَباع كتاب الله الكريم وسنة نبيه المطهرة وطاعته ومخافته في السراء والضراء عقب استرداده ملك ابائه وأجداده بإنجازه البطولي المعروف وهو فتح الرياض في الخامس من شوال 1319 هـ الموافق 15 يناير 1902م وإعلان انصاره الأبطال آنذاك بأن "الملك لله ثم لعبد العزيز". وقد استمر المُلك له بحمد الله ومنته لحين انتقاله إلى الرفيق الأعلى ثم تواصل هذا المُلك بعده لأبنائه البررة الكرام حتى يومنا هذا.
والآن تقف المملكة في عامها الثامن والثمانين من تأسيسها كأحد أهم دول العالم اسعادا لشعبها وحرصا على رفاهيته، وفي نفس الوقت كأحد اكثر دول العالم اهتماما بسعادة شعوب الأرض وازدهارها. ويظهر هذا الحرص على إسعاد الشعب السعودي على سبيل المثال بما توفره له حكومته من خدمات عديدة مثل الأمن التعليم والصحة ومرافق متنوعة مثل الطرق والحدائق المتاحف بدون مقابل أو مقابل رسوم زهيدة.
كما يظهر هذا الحرص في تقديم الإعانات للمستحقين لمواجهة اعباء الحياة وغلاء المعيشة وتقديم الدعم لرجال الأعمال الكبارلإقامة المشاريع الكبيرة التي تخدم الشعب، وكذلك تقديم الدعم لرجال الأعمال المبتدئين في مشاريعهم الصغيرة لتسهم في تحقيق حياة كريمة لهم وتصبح مشاريع تخدم الشعب لاحقا.
أما الاهتمام بإسعاد شعوب الأرض فيتمثل فيما تقوم به من جهود لاستمرار امداد العالم باالنفط واستقرار اسعاره بما لا يحدث ارتباكا في الاقتصاد العالمي، وما تقدمه لتلك الشعوب بغض النظر عن انتمائاتها الدينية والعرقية في اوقات الكوارث والحروب، وما تبذله من جهود لحل النزاعات سلميا وما اتفاقيتي جدة برعاية المملكة خلال الايام القليلة الماضية بين كل من ارتيريا والحبشة والثانية بين ارتيريا وجيبوتي إلا مثالين حيين امامنا لذلك.
أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عب العزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود صارت اكثر مكانة في عالم اليوم ليس فقط لما ذكرناه من سعي لإسعاد شعبها وشعوب العالم وإنما ايضا لسياساتها الاقتصادية الحكيمة الرامية لدعم الاستقرار الاقتصادي العالمي من خلال عضويتها في مجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي، ووقوفها في مقدمة الأمم في دعم السلام العالمي ومحاربة الإرهاب بكافة اشكاله ومصادره.
لهذا يحق للشعب السعودي الكريم وهو يحتفل مع قيادته الحكيمة بذكري هذا اليوم أن يعبر عن الاعتزاز بوطنه وأن يتذكر جهاد الملك المؤسس وكفاحه لبناء هذا الوطن الغالي المترامي الأطراف وكأنه قارة بإمكاناته البسيطة ولكن بإيمانه الصادق القوي بالله العلي القدير وبعزمه وحزمه العظيمين. كما أن من الواجب على هذا الشعب الكريم الاستمرار في تقديم آيات الولاء والطاعة والإخلاص والتكاتف مع هذه القيادة الحكيمة بالعمل الجاد المخلص المثمر الرامي لرفعة الوطن في كافة المجالات وتحقيق طموحات رؤية 2030 الهادفة إلى إيجاد شعب اكثر طموحا واقتصاد اكثر ازدهارا ومجتمع اكثر حيوية متمتعا بأعلى جودة للحياة، ومحتلا مكانة اعلى رفعة بين شعوب الأرض في عالم اليوم.
المقال برعاية
بمناسبة ذكرى اليوم الوطنى عبد العظيم عبد العزيز تركستاني عضو مجلس إدارة غرفة الطائف وممثلها لدى مجلس الغرف السعودية قال فيها :
تحتفل مملكتنا الغالية، المملكة العربية السعودية، هذه الأيام، حكومة وشعبا، بيومها الوطني الثامن والثمانين، كما ستحتفل به خلال الأيام القادمة جموع كبيرة من محبي المملكة وأصدقائها في مختلف دول العالم عبر سفارات خادم الحرمين الشريفين في تلك الدول.
وهذا اليوم كما يعرف الجميع هو احتفال بذكري حدث من أهم احداث التاريخ العربي والعالمي المعاصر، ألا وهو تأسيس هذه المملكة في ﻳﻮم 17 ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ 1351 هـ، اﻟﻤﻮاﻓﻖ 19 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1932 م، على يد أحد اكبر قادة الأمم في العصر الحديث وهو الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله تعالي رحمة واسعة.
إن هذا التأسيس لم يكن عملا عاديا، وإنما عملا بطوليا خارقا قل نظيره بالصورة التي تم بها على يد رجل عظيم صاحب رؤية ثاقبة وعاطفة إسلامية وعربية قوية، حيث جمع اشتات مناطق متفرقة وقبائل متصارعة في شبه الجزيرة العربية وصهرها في بوتقة واحدة هي هذه المملكة العظيمة التي نراها اليوم شامخة بين أمم الأرض كما يشهد بذلك كبار المؤرخين والكتاب والمحللين والمراقبين في هذا العصر.
وهذه المملكة بدأ في تأسيسها الملك عبد العزيز على اتَباع كتاب الله الكريم وسنة نبيه المطهرة وطاعته ومخافته في السراء والضراء عقب استرداده ملك ابائه وأجداده بإنجازه البطولي المعروف وهو فتح الرياض في الخامس من شوال 1319 هـ الموافق 15 يناير 1902م وإعلان انصاره الأبطال آنذاك بأن "الملك لله ثم لعبد العزيز". وقد استمر المُلك له بحمد الله ومنته لحين انتقاله إلى الرفيق الأعلى ثم تواصل هذا المُلك بعده لأبنائه البررة الكرام حتى يومنا هذا.
والآن تقف المملكة في عامها الثامن والثمانين من تأسيسها كأحد أهم دول العالم اسعادا لشعبها وحرصا على رفاهيته، وفي نفس الوقت كأحد اكثر دول العالم اهتماما بسعادة شعوب الأرض وازدهارها. ويظهر هذا الحرص على إسعاد الشعب السعودي على سبيل المثال بما توفره له حكومته من خدمات عديدة مثل الأمن التعليم والصحة ومرافق متنوعة مثل الطرق والحدائق المتاحف بدون مقابل أو مقابل رسوم زهيدة.
كما يظهر هذا الحرص في تقديم الإعانات للمستحقين لمواجهة اعباء الحياة وغلاء المعيشة وتقديم الدعم لرجال الأعمال الكبارلإقامة المشاريع الكبيرة التي تخدم الشعب، وكذلك تقديم الدعم لرجال الأعمال المبتدئين في مشاريعهم الصغيرة لتسهم في تحقيق حياة كريمة لهم وتصبح مشاريع تخدم الشعب لاحقا.
أما الاهتمام بإسعاد شعوب الأرض فيتمثل فيما تقوم به من جهود لاستمرار امداد العالم باالنفط واستقرار اسعاره بما لا يحدث ارتباكا في الاقتصاد العالمي، وما تقدمه لتلك الشعوب بغض النظر عن انتمائاتها الدينية والعرقية في اوقات الكوارث والحروب، وما تبذله من جهود لحل النزاعات سلميا وما اتفاقيتي جدة برعاية المملكة خلال الايام القليلة الماضية بين كل من ارتيريا والحبشة والثانية بين ارتيريا وجيبوتي إلا مثالين حيين امامنا لذلك.
أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عب العزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود صارت اكثر مكانة في عالم اليوم ليس فقط لما ذكرناه من سعي لإسعاد شعبها وشعوب العالم وإنما ايضا لسياساتها الاقتصادية الحكيمة الرامية لدعم الاستقرار الاقتصادي العالمي من خلال عضويتها في مجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي، ووقوفها في مقدمة الأمم في دعم السلام العالمي ومحاربة الإرهاب بكافة اشكاله ومصادره.
لهذا يحق للشعب السعودي الكريم وهو يحتفل مع قيادته الحكيمة بذكري هذا اليوم أن يعبر عن الاعتزاز بوطنه وأن يتذكر جهاد الملك المؤسس وكفاحه لبناء هذا الوطن الغالي المترامي الأطراف وكأنه قارة بإمكاناته البسيطة ولكن بإيمانه الصادق القوي بالله العلي القدير وبعزمه وحزمه العظيمين. كما أن من الواجب على هذا الشعب الكريم الاستمرار في تقديم آيات الولاء والطاعة والإخلاص والتكاتف مع هذه القيادة الحكيمة بالعمل الجاد المخلص المثمر الرامي لرفعة الوطن في كافة المجالات وتحقيق طموحات رؤية 2030 الهادفة إلى إيجاد شعب اكثر طموحا واقتصاد اكثر ازدهارا ومجتمع اكثر حيوية متمتعا بأعلى جودة للحياة، ومحتلا مكانة اعلى رفعة بين شعوب الأرض في عالم اليوم.
المقال برعاية