المصدر -
كان من فضل الله ونعمه الوفيرة على هذا الوطن المعطاء أن هيأ له قادة أوفياء وحكاماً نبلاء كان رضا الله نصب أعينهم ، ومصلحة المواطن في طليعة إهتمامهم ، ومواصلة التنمية وتحقيق التطلعات من صميم طموحهم ، لتنشأ علاقة هي الأعمق والأنقى بين وطن ومواطنيه ، وحين نلقِ نظرة لمحيطنا العربي وما صاحبه من تقلبات ومتغيرات ندرك تمام الإدراك أن وطننا قوي شامخ لم يأبه بالتحديات ومضى بثبات وسط الأجواء المضطربة والمتغيرة ، وحين كانت بعض الأوطان تتحول وتنزف وتعاني ظلت السعودية رقماً صعباً في كل معادلة تتربع فيها ، وكانت حاضرة بقوة في أي مشهد ، وزن سياسي ثقيل ، واقتصاد ذكي ومستقر ، وتنمية متواصلة مستمرة ، وعطاء لم يتوقف على مختلف الأصعدة خارجياً وداخلياً وصاحب ذلك مواطن محب وصامد في وجه كل الذين حاولوا اختراق نسيجه الوطني .
ظلت علاقة المواطن السعودي. بوطنه النموذجي علاقة استثنائية تؤكد عمق وصلابة العلاقة بين وطن شجاع ومواطن وفي ، وحدة المملكة العربية السعودية في التماسك والعطاء والوفاء والمشاعر وحدة لافتة وباعثة على الفخر والفرح ، ولم ينمو حب الانسان لوطنه الا على مثل هذا النضج والحب الراسخ والإيمان التام أن وطناً لا نحميه لا نستحق العيش فيه .
كل عام ووطننا في عز ورفعة وأمن وأمان ، وكل يوم وطني ونحن من مجد لمجد ومن إستقرار لآخر ومن نمو في نمو ..
ظلت علاقة المواطن السعودي. بوطنه النموذجي علاقة استثنائية تؤكد عمق وصلابة العلاقة بين وطن شجاع ومواطن وفي ، وحدة المملكة العربية السعودية في التماسك والعطاء والوفاء والمشاعر وحدة لافتة وباعثة على الفخر والفرح ، ولم ينمو حب الانسان لوطنه الا على مثل هذا النضج والحب الراسخ والإيمان التام أن وطناً لا نحميه لا نستحق العيش فيه .
كل عام ووطننا في عز ورفعة وأمن وأمان ، وكل يوم وطني ونحن من مجد لمجد ومن إستقرار لآخر ومن نمو في نمو ..