عندما تنطق كلمة وطني تجد القشعريرة في جسدك.. فمهما كانت أوضاع الوطن بالنسبة للإنسان ..إذا كان فقيراً تعشقه.. وإن كان غير آمن تعشقه..وإن كان قاسياً عليك تعشقه.. إن عشق الوطن شعور لايمكن وصفه ولا يحول بينه وبين المواطن أي شيئ..وفِي نهاية المطاف الكُلْ يتمنى أن يُدْفن في حضن الوطن..
الوطن مثل الأم تحبها وتعشقها في كل حالاتها..فعندما تحزن تبحث عن المواساة في حضنها وعندما تفرح ترتمي في حضنها وعندما تخاف تختبئ خلف ظهرها...
أمّا وطني أنا غييييييير عن كل الأوطان...
فهو من تربّى إسماعيل عليه السلام فيه وبنى فيه مع والده عليه السلام بيت الله الحرام وقبلة المسلمين وماء زمزم .. ومنها فيها وُلِد خاتم الأنبياء والمرسلين صلّ الله عليه وسلم وفيها المسجد النبوي ... وتناوب على حكمها الصحابة والتابعين وغيرهم... حتّى قيّض الله لهذه البلاد مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله .. وكان ركيزة تأسيسه الحكم بشرع الله ودستور البلاد كتاب الله وسنة نبيه صلّ الله عليه وسلم... ثم بعد ذلك تعاقب على حكمها أبنائه الملوك. سعود- فيصل- خالد- فهد- عبدالله. رحمهم الله تعالى...
ثم أتى فارس هذا الزمان .. ملك الحزم والعزم ..خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ... ملك وَرِث الحكمة والشجاعة والعدل والحزم والعزم من أبيه وإخوانه....
وهاهي مملكتنا الحبيبة تعيش الإزدهار في شَتَّى المجالات ...
وطن فوق هام السحب
عشت وطني فخر للإسلام والمسلمين..
وأخيراً....
وطن لانعشقه ونفديه... لانستحق العيش فيه



ظافر محمد البيشي