المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
أمير الباحة: المملكة حققت قفزات تاريخية وعززت مكانتها على مستوى العالم
عبدالمجيد الغامدي
بواسطة : عبدالمجيد الغامدي 21-09-2018 08:30 مساءً 8.8K
المصدر -  

قال الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة البـاحة: تحل عَلِينا الذكرى الثامنة والثمانين لتوحيد هذه البلاد المباركة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود “طيب الله ثراه” والذي استطاع بحنكته ورباطة جأشه توحيد هذا الكيان الشاسع.

وأضاف: المتأمل في تلك الحقبة والمراحل التاريخية يجد بأن المملكة العربية السعودية بُنيت على أساس متين وقوي والمُستمد من كتاب الله وسنة نبيه المُصطفى صلى الله عليه وسلم، مكنها بأن تكون من أهم دول العالم الإسلامي والعربي وما نشهدهُ اليوم من تطور وتنمية في هذا العهد امتداد لعطاءات الخير والنماء منذُ عهد المغفُور له الملك عبدالعزيز مروراً بأبنائه البررة الملك سعُود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله “يرحمهُم الله” والذين ساروا على نهج المؤسس بكل حكمة ودراية في بناء هذه الدولة، ويستمر البناء والعطاء إلى هذا العهد الزاهر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين “يحفظهُما الله” والتي حققت المملكة قفزات تاريخية أسهمت في تعزيز مكانة المملكة باعتبارها من أهم دول العالم في العديد من المحافل الدولية بالإضافة إلى القفزات التي تم تحقيقها في أوقات وجيزة سوف تعود على مواطني هذه البلاد المباركة بالخير الكثير.

وتابع: ما مساعي حكُومتنا الرشيدة “أيدها الله” في تحقيق الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ إلا دليل على الاهتمام والرعاية بالوطن وأبنائه والوقوف بجانبهم وتأمين سبل العيش الكريم لهُم باعتبار المواطن شريكاً أساسياً في التنمية والتطور من خلال اعتماد وتنفيذ العديد من المشاريع التي ستدفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى مراحل متقدمة لتحقيق الراحة والرفاهية للمواطن ومن أبرزها مشروع “نيُوم” ومشروع “البحر الأحمر” ومشروع القدية إلى جانب العديد من المشاريع التي تسير وفق خُطط مدروسة سوف تسهم في رفعة وتقدم وطننا الحبيب.

واختتم: نَحْنُ ننعم بنعمة الأمن والأمان في ظل قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين “يحفظهما الله” أدعو الله بأن ينصر جنُودنا المُرابطين في الحد الجنوبي وأن يجعل النصر المؤزر حليفهم، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والازدهار