المصدر - قال فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ إن الله أنعم على أهل هذه البلاد بنعم عظيمة، ومن أجلها نعمة الإسلام ، والهداية للتوحيد والإيمان ، وتحكيم الشريعة والقرآن، مبيناً أن هذه النعم تحققت بفضل الله سبحانه ثم بفضل ماقدمه الملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ــ رحمه الله وجزاه خير الجزاء ــ من تضحيات في سبيل توحيد المملكة وسار عليه أبناءه البرره إلى هذا العهد الزاخر الميمون.
جاء ذلك في تصريح لفضيلته بمناسبة الذكرى الـ 88 لتوحيد المملكة أستذكر خلاله ما تنعم به هذه الجزيرة المترامية الأطراف من الوحدة والاستقرار، ونشرالتوحيد والسنة، وإرساء لدعائم العدل والأمن، ورفعة لمكانة العلماء ، حيث جمع الله على يد الملك المؤسس ــ رحمه الله ــ القلوب ، تآلفت بعد شتاتها، وتآخت النفوس ووحَّدت ربها ، وتحقق أمر الله ــ تعالى ــ :{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًاوَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.
وواصل يقول : ولقد تتابع أبناؤه الملوك البررة من بعده ، في خدمتهم للحرمين الشريفين وتطبيق الشريعة وتشجيع الدعوة إلى الله ، حتى جاء هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهم الله ــ ، حيث عظمت هيبة هذه البلاد المباركة وازدادت قوة إلى قوتها، وأصبحت السياسية الحكيمة لولاتنا في الداخل والخارج مضرب المثل في التقدم والازدهار، ولفت الأنظار.
وأكد الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ أن القيادة الرشيدة للمملكة تضطلع بدورها الريادي عالميا، في صناعة الوعي ، ومبادرات التحالف، ومكافحة الإرهاب بأنواع من القوى والاستراتيجيات ، وبتر أيدي التطرف ونظرياته وعزل قوى الشر وأيدولوجياتها،وكذلك الفساد بكافة أنواعه وصوره ، حتى غدت السعودية حاضنة السلام، وراعية الاعتدال، بمنجزاتها التاريخية والحضارية، مبيناً أن المملكة تواصل دورها ورسالتها للعالم العربي والغربي عبر اللقاءات والجولات نحو التعاون والصداقات والمشتركات، وأضحت الرؤية الحكيمة2030 قائدة للتطور في جوانبها المختلفة.
وأختتم وكيل الوزارة للدعوة والإرشاد تصريحه قائلاً : إن هذه الذكرى تحتم علينا جميعاً التعاون الدؤوب والمثمر في المحافظة على تلاحمنا وتكاتفنا مع قيادتنا وعلمائنا والبعد عن الحزبيات والعصبيات وتعظيم أمر الولاية الشرعية ، وسأل الله أن يحفظ المملكة ويديم أمنها وأمانها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ص ــ عبدالله بن صالح آل الشيخ
جاء ذلك في تصريح لفضيلته بمناسبة الذكرى الـ 88 لتوحيد المملكة أستذكر خلاله ما تنعم به هذه الجزيرة المترامية الأطراف من الوحدة والاستقرار، ونشرالتوحيد والسنة، وإرساء لدعائم العدل والأمن، ورفعة لمكانة العلماء ، حيث جمع الله على يد الملك المؤسس ــ رحمه الله ــ القلوب ، تآلفت بعد شتاتها، وتآخت النفوس ووحَّدت ربها ، وتحقق أمر الله ــ تعالى ــ :{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًاوَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.
وواصل يقول : ولقد تتابع أبناؤه الملوك البررة من بعده ، في خدمتهم للحرمين الشريفين وتطبيق الشريعة وتشجيع الدعوة إلى الله ، حتى جاء هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهم الله ــ ، حيث عظمت هيبة هذه البلاد المباركة وازدادت قوة إلى قوتها، وأصبحت السياسية الحكيمة لولاتنا في الداخل والخارج مضرب المثل في التقدم والازدهار، ولفت الأنظار.
وأكد الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ أن القيادة الرشيدة للمملكة تضطلع بدورها الريادي عالميا، في صناعة الوعي ، ومبادرات التحالف، ومكافحة الإرهاب بأنواع من القوى والاستراتيجيات ، وبتر أيدي التطرف ونظرياته وعزل قوى الشر وأيدولوجياتها،وكذلك الفساد بكافة أنواعه وصوره ، حتى غدت السعودية حاضنة السلام، وراعية الاعتدال، بمنجزاتها التاريخية والحضارية، مبيناً أن المملكة تواصل دورها ورسالتها للعالم العربي والغربي عبر اللقاءات والجولات نحو التعاون والصداقات والمشتركات، وأضحت الرؤية الحكيمة2030 قائدة للتطور في جوانبها المختلفة.
وأختتم وكيل الوزارة للدعوة والإرشاد تصريحه قائلاً : إن هذه الذكرى تحتم علينا جميعاً التعاون الدؤوب والمثمر في المحافظة على تلاحمنا وتكاتفنا مع قيادتنا وعلمائنا والبعد عن الحزبيات والعصبيات وتعظيم أمر الولاية الشرعية ، وسأل الله أن يحفظ المملكة ويديم أمنها وأمانها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ص ــ عبدالله بن صالح آل الشيخ