المصدر -
وجهت غرب سؤالها عن "المقرنصات"
للمهندس استشاري في ترميم الاثار والمقتنيات الفنية فاروق شرف فقال:
هي زخارف تشبه خلايا النحل استعملت في المساجد كعامل إنشائي ، ثم استعملت كعامل زخرفي للتجميل.
حيث بدأ ظهور المقرنصات في القرن الحادي عشر الميلادي ، ثم أقبل رجال المعمار على استعمالها في المباني الإسلامية وبناء المساجد، وأصبحت من سماتها الظاهرة في تصميم الواجهات والمآذن والقباب والأسقف الخشبية والأعمدة .
واختلفت أشكالها بإختلاف الزمان والمكان والغرض الذي تعمل من أجله.
الأصل في استعمال المقرنصات كعامل إنشائي كان التدرج من السطح المربع إلى السطح الدائري الذي يراد إقامة القباب عليه.
طور العرب كل الأفكار القديمة وتوصلوا في العصر الإسلامي الزاهر إلى فكرة الانتقال من المربع إلى المثمن لبناء القباب عن طريق المقرنصات التي أخذت تنتشر بسرعة ، فاستعملت في القباب والمآذن والأسقف الخشبية والأعمدة وغيرها من عناصر البناء الإنشائية والزخرفية.
كما أخذت المقرنصات أشكال متعددة حسب الاستعمال وحسب الشكل المطلوب.
للمهندس استشاري في ترميم الاثار والمقتنيات الفنية فاروق شرف فقال:
هي زخارف تشبه خلايا النحل استعملت في المساجد كعامل إنشائي ، ثم استعملت كعامل زخرفي للتجميل.
حيث بدأ ظهور المقرنصات في القرن الحادي عشر الميلادي ، ثم أقبل رجال المعمار على استعمالها في المباني الإسلامية وبناء المساجد، وأصبحت من سماتها الظاهرة في تصميم الواجهات والمآذن والقباب والأسقف الخشبية والأعمدة .
واختلفت أشكالها بإختلاف الزمان والمكان والغرض الذي تعمل من أجله.
الأصل في استعمال المقرنصات كعامل إنشائي كان التدرج من السطح المربع إلى السطح الدائري الذي يراد إقامة القباب عليه.
طور العرب كل الأفكار القديمة وتوصلوا في العصر الإسلامي الزاهر إلى فكرة الانتقال من المربع إلى المثمن لبناء القباب عن طريق المقرنصات التي أخذت تنتشر بسرعة ، فاستعملت في القباب والمآذن والأسقف الخشبية والأعمدة وغيرها من عناصر البناء الإنشائية والزخرفية.
كما أخذت المقرنصات أشكال متعددة حسب الاستعمال وحسب الشكل المطلوب.