أكد معالي مدير جامعة بيشة الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي على أن ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين تأتي لتروي للعالم أجمع ملحمة التوحيد التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ، وسار من بعده أبناؤه الملوك البررة حتى هذا العهد المجيد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالمنهج الوسطي المعتدل حتى أصبح هذا الوطن مضرب المثل في الرقي والاعتدال والنماء والرخاء.
وقال الدكتور نقادي: إننا في هذا اليوم على موعد مع التاريخ حينما وحّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله - بلادنا المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد، حيث نستذكر مرحلة طويلة من كفاح الآباء والأجداد، حتى أصبحت بلادنا اليوم نموذجاً يحتذى في الأمن والرخاء الاقتصادي والتقدم العلمي ومضرب المثل في علاقة الشعب بقيادته، وصلابة الصف أمام الفتن ومحاولات المتربصين.
وأضاف: أن بلادنا تنمو وتتقدم كل يوم فيما نعايشه من مشروعات تنموية كبرى وصلت ثمارها إلى كل بيت، وهي بعد توفيق الله، ثم بسواعد أبنائها وبناتنا وفكرهم وعملهم المخلص والجاد تحقق إنجازات متتالية في كافة المجالات، ولتؤكد على استمرار مسيرة النهضة التنموية من خلال تحقيق رؤية 2030 وما تهدف إليه من تطورات تنموية شاملة تعزز من اقتصادنا الوطن .
ورفع معالي مدير جامعة بيشة باسمه وباسم جميع منسوبي ومنسوبات الجامعه أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الامين الأمير محمد بن سلمان وللأسرة المالكة الكريمة ولكافة أفراد الشعب السعودي النبيل . سائلاً الله عز وجل أن يحفظ وطننا وولاة أمرنا وشعبنا من كل سوء وأن يديم علينا وعلى المسلمين نعمة الأمن والإيمان.