ضمن محاضرات برنامج "رجالنا المرابطون .. قيمة وقامة" بالحد الجنوبي .. المدخلي
المصدر -
واصلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ــ ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء ، وفرع الوزارة في
وألقى فضيلة الشيخ محمد بن زيد المدخلي محاضرة أوضح فيها أن من أعظم حقوق العلم الشرعي تعليم الناس ، ودعوتهم ، وتفقيههم في أمور دينهم ، وأن يكون عن طريق بيوت الله الطاهرة التي أثنى الله عليها وعلى عُمارها بعظيم الثناء وكم من نصوص في ذلك .
واستعرض فضيلته جانباً من عناية ولاة الأمر في هذه البلاد ببيوت الله ، حيث تجلت هذه العناية بتخصيص وزارة تعنى بشؤون المساجد ، والدعوة إلى الله باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهذا دليل على حرص ولاة الأمر على تكريم بيوت الله ، والعناية بشؤون الدعوة إلى الله ، فجزاهم الله خير الجزاء .
وأشار الشيخ المدخلي ــ خلال المحاضرة ــ إلى عدد من واجبات يوم الجمعة قائلاً : فالصلاة والخطبة فيه شعيرة من شعائر الإسلام العظيمة ، ودورها فعال في نشر الإسلام ومحاسنه ، وفي سلوك الناس النهج القويم ، وإيصال ما ينفعهم، مضيفاً : وهذا اليوم عيد المسلمين الأسبوعي ومن مواسم الخيرات المتكررة لهذه الأمة ، ومن أعظم مجامع المسلمين التي تنال بها أعلى الدرجات وأعظم الأجور .
واختتم فضيلته قائلاً : على خطيب الجمعة أن يهتم بالمعالجة السلمية للقضايا المهمة كمعالجة الفكر المنحرف ، والمخدرات ، والتهريب ، وتفشي المنكرات ، وبيان خطر السحر والسحرة والمشعوذين، فهذا دأب الهداة المهتدين من سلف هذه الأمة ، وعلى الخطيب التقليل من المشاغل ، والجلوس للناس ، وقضاء حوائجهم ، وعليه أن يهتم بتنفيذ الأوامر التي ترد إليه من ولاة الأمر حفظهم الله .
وعبر المدخلي ــ في ختام محاضرته ــ عن شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ــ ممثلة في معهد الأئمة والخطباء ــ الذي رتب لهذه اللقاءات ، وأعد هذه الدورة العلمية ، وأتاح لنا المشاركة فيها، كما سأل الله تعالى التوفيق لكل خير وبر وصلاح لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، وللقائمين على فرع الوزارة بالمنطقة
منطقة جازان ــ تنفيذ برنامج «رجالنا المرابطون .. قيمة وقامة» ، في مقر إدارة المساجد
والدعوة والإرشاد بمحافظة الداير، بمشاركة أكثر من (60) إماماً وخطيباً .وألقى فضيلة الشيخ محمد بن زيد المدخلي محاضرة أوضح فيها أن من أعظم حقوق العلم الشرعي تعليم الناس ، ودعوتهم ، وتفقيههم في أمور دينهم ، وأن يكون عن طريق بيوت الله الطاهرة التي أثنى الله عليها وعلى عُمارها بعظيم الثناء وكم من نصوص في ذلك .
واستعرض فضيلته جانباً من عناية ولاة الأمر في هذه البلاد ببيوت الله ، حيث تجلت هذه العناية بتخصيص وزارة تعنى بشؤون المساجد ، والدعوة إلى الله باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهذا دليل على حرص ولاة الأمر على تكريم بيوت الله ، والعناية بشؤون الدعوة إلى الله ، فجزاهم الله خير الجزاء .
وأشار الشيخ المدخلي ــ خلال المحاضرة ــ إلى عدد من واجبات يوم الجمعة قائلاً : فالصلاة والخطبة فيه شعيرة من شعائر الإسلام العظيمة ، ودورها فعال في نشر الإسلام ومحاسنه ، وفي سلوك الناس النهج القويم ، وإيصال ما ينفعهم، مضيفاً : وهذا اليوم عيد المسلمين الأسبوعي ومن مواسم الخيرات المتكررة لهذه الأمة ، ومن أعظم مجامع المسلمين التي تنال بها أعلى الدرجات وأعظم الأجور .
واختتم فضيلته قائلاً : على خطيب الجمعة أن يهتم بالمعالجة السلمية للقضايا المهمة كمعالجة الفكر المنحرف ، والمخدرات ، والتهريب ، وتفشي المنكرات ، وبيان خطر السحر والسحرة والمشعوذين، فهذا دأب الهداة المهتدين من سلف هذه الأمة ، وعلى الخطيب التقليل من المشاغل ، والجلوس للناس ، وقضاء حوائجهم ، وعليه أن يهتم بتنفيذ الأوامر التي ترد إليه من ولاة الأمر حفظهم الله .
وعبر المدخلي ــ في ختام محاضرته ــ عن شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ــ ممثلة في معهد الأئمة والخطباء ــ الذي رتب لهذه اللقاءات ، وأعد هذه الدورة العلمية ، وأتاح لنا المشاركة فيها، كما سأل الله تعالى التوفيق لكل خير وبر وصلاح لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، وللقائمين على فرع الوزارة بالمنطقة