المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 15 ديسمبر 2024
العبد الكريم:عندما نستقرئ التاريخ يقف شاهدًا على ما قدمه المؤسس- رحمه الله- وأبناؤه البررة من عطاء ومسيرة بناء
عائشة البلادي
بواسطة : عائشة البلادي 20-09-2018 12:07 صباحاً 14.4K
المصدر - تعليم المدينة  رفع مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ / ناصر بن عبد الله العبد الكريم التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير //محمد بن سلمان بن عبدا لعزيز آل سعود -حفظهما الله ــ وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الأبي بمناسبة حلول الذكرى ال ( 88 ) على توحيد المملكة لعربية السعودية التي تحققت فيها الوحدة الوطنية على هدي من كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

وقال في تصريح صحفي لهذه المناسبة :
1351هـ عام جمع فيه المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الشتات ، ولمّ الشمل ، وأسس هذا الكيان الشامخ ،المملكة العربية السعودية . ترعاه عناية الله وفي هذه الأيام نستقبل العام ال ( 88) لتوحيد البلاد ، وهو في أحد معانيه دعوة للتفكير في مغزى ودلالة الإنجاز التاريخي الذي حققه الملك عبد العزيز في فترة قياسية ، ووجيزة جدًا في عمر الأمم والشعوب ، لكنها كبيرة بما تحقق فيها من تقدم وتطور ورقي ونهضة شاملة عمّت كل أرجاء الوطن بتوفيق من الله سبحانه . وقد واجه المؤسس – مسددًا– جبالًا من التحديات ، وعاش قسوة الظروف ، فاستجمع قوى النصر بروح الإصرار ، وقوة الإرادة والتحدي ، وبُعد النظر ، فاستعذب التعب في سبيل راحة شعبه ومواطنيه فاستطاع أن يقهر المستحيل ، ويزيل الظلام ؛ ليشرق الفجر أمنًا ، وتتحقق الآمال نهضةً ؛ فبنى وطنًا شامخًا عزيزًا تتباهى به الأجيال . ، وفي كل عام نجني ثمار ما غرسه القائد الموحد ، والمعلم الرائد في كل المجالات التنموية ، فكان الحصاد أمنًا واستقرارًا وتعليمًا وعمرانًا ، حتى أصبحت المملكة أنموذجًا فريدًا يُقتدى به في تحقيق الرخاء وتقدم الشعوب .

وعلى خطاه الثابتة الطموحة واصل أبناؤه البررة ملوك هذه البلاد الطاهرة مسيرة البناء والنماء ، فشمل التطور والتقدم جميع المجالات التنموية والتعليمية والصحية وعمارة الحرمين الشريفين وتوسعتهما ، وخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض . ويشهد العالم على ما تقدمه هذه البلاد المباركة من خدمات وتسهيلات لحجاج بيت الله وزائريه، مبينا: إن من أهم ما أنعم الله به على هذه البلاد أن منّ عليها بقيادة أمينة ، مخلصة لربها ، مسلحة بالأيمان حامية لمصالح شعبها وأمتها العربية والإسلامية . وأردف قائلا : عندما نستقرئ التاريخ يقف شاهدًا على ما قدمه المؤسس- رحمه الله- وأبناؤه البررة من عطاء ومسيرة بناء، وما بذلوه من جهد وقيادة وسياسة رائدة داخل البلاد وخارجها حتى تبوأت المملكة العربية السعودية بفضل الله ، ثم بحنكة قادتها مراكز مرموقة بين دول العالم .
. فالمملكة - أيدها الله - تسير بخطى واثقة وجريئة وثابتة شملت النهوض بالبلاد في شتى الميادين العمرانية والعلمية والتقنية والصناعية والاقتصادية مع الالتزام بقيم المجتمع ومبادئه والأخذ بوسائل الحضارة والتقدم العلمي والتقني ونشر الوعي الحضاري بين أبنائها كونهم محور اهتمام القادة . ونحوهم تتجه خطى التطوير ؛ لتكون بمثابة مؤشرات صادقة لمعنى التلاحم والوحدة بين أبناء وقادة وطننا الكريم .
وتابع يقول : إن رؤية المملكة 2030 التي أعلنتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ووافق عليها مجلس الوزراء ، ويتابع تنفيذها صاحب السمو الملك ا لأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيزولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية . وهي قفزة تنموية كبرى في تاريخ المملكة ، وتعد أوسع خطة تحول اقتصادي وطني ؛ لتحقيق تطلعات ولاة أمرنا وشعبنا الوثاب . وهذه الرؤية تركز على مجتمع حيوي واقتصادي مزدهر وطموح يعتمد على عقول رجاله وسواعد شبابه ؛ لأنهم هم الثروة الحقيقة التي يستثمر فيها ، كما أن هذه الرؤية تؤكد على أهمية تنوع توزيع مصادر الدخل ، وعدم الاعتماد على مصدر واحد ، وتؤكد أيضًا على أهمية ما يملكه الوطن من مرتكزات منها :عمقها الإسلامي ، وانتماؤها العربي ، وتضم بين جناحيها الحرمين الشريفين ، وإليها تتجه أنظار العالم الإسلامي.

ثم تحدث عن التعليم ومخرجاته ، فهما مرتكز أساس للرؤية ؛ لتتناسب مخرجاته مع سوق العمل ، وتلبية ما يطمح إليه الوطن من قدرات جيل يعتمد بعد الله على مقدراته الوطنية .

واختتم مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة كلمته بهذه المناسبة داعيًا الله - جلت قدرته - إن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك /سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولى عهد الأمين ،وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قادتها ، ويسددهم لكل خير ،وينصر جنودنا المرابطين الذين يسهرون على أمن شعبنا وراحته، يدافعون عن عقيدتهم ومقدساتهم . إنه سميع مجيب.