في لقاء تكامل الشركاء في المحبة والولاء:
المصدر - احتضنت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة اليوم (الأربعاء) لقاءً جمع عدد من 12 جهة حكومية وخاصة، نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعنوان "تكامل الشركاء في المحبة والولاء" احتفاءً باليوم الوطني 88، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الاعمال والضيوف.
وتمثل الشركاء في شرطة العاصمة المقدسة، إدارة المرور، الدفاع المدني، إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة، جامعة أم القرى، الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، المجلس البلدي، نادي الوحدة، مشروع تعظيم البلد الحرام، مكتب الزمازمة الموحد، المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، غرفة مكة المكرمة، سوق الحجاز التجاري.
وأكد الدكتور هشام بن محمد مدني المدير العام للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة في كلمته أن العاصمة المقدسة اليوم على موعد مع التحديات في سبيل مواصلة البناء والازدهار، وباتت الجهات الحكومية والقطاعين الحكومي والخاص أكثر انصهارا من أجل التكامل والتواؤم لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار.
وتابع: وبهذه الطاولة المستديرة مع الشركاء نستطيع أن نرسم خطوط البناء ونشعل مصابيح العمل المشترك والذي سيقودنا نحو خدمة هذا الوطن المعطاء، ذلك الصدر الرؤوم الذي جمع شتاتنا ووحد صفنا من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله، فالتحديات دائما قائمة وحلولها كذلك، ومع كل تحد جديد تخلق الحلول وتفتح الآفاق، في عملية دائمة لبناء التقدم والرقي.
وقال إن المملكة العربية السعودية سجلت نفسها ضمن أقوى الأمم، ورسخت مكانتها السياسية والاقتصادية، وحظيت باحترام العالم أجمع، متابعا: "إذ طالما وقفت وساندت حق المستضعفين في جميع أنحاء العالم، وساندت القضايا العربية والإسلامية، وعززت مكانتها بكل شموخ، لذا حق لنا أن نفتخر بهذا الوطن العظيم، وهذه القيادة العظيمة، وهذا الشعب الأبي، وهذا الجيش القوي الذي يذود عن الحمى في الحد الجنوبي ويقدم الشهداء لحماية هذا الوطن".
فيما أكد إبراهيم بن فؤاد برديسي أمين عام غرفة مكة المكرمة أن بيت التاجر المكي يزدان بحضور جميع الشركاء في هذا اليوم الأغر، يوم المجد والسمو على هام السحب، بقيادة حكيمة وشعب أبي، في أرض الخير والعطاء، نعيش ذكرى غالية على الكبير والصغير نستذكر فيها ملاحم وبطولات المؤسس الملك عبد العزيز – يرحمه الله.
وأردف: سبعون عاماً مضت على تأسيس غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، شهدت خلالها جهودا كبيرة منذ تأسيسها في عام 1368هـ للارتقاء بقطاع المال والاعمال بما يليق بعظمة المكان، فعمل رجال خلدهم التاريخ باستلهام رحلة الشتاء والصيف، ومواسم ضيوف الرحمن، فحولوا الأحلام الاقتصادية إلى واقع مشهود.
وأشار إلى أن المملكة تعكس وهي تحتفل هذا اليوم بيومها الوطني، صورة مشرقة أمام العالم لكونها تجسد أروع صور التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب في مملكة الإنسانية التي لم تدخر وسعاً في تقديم العون والمساعدة للأشقاء في الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة التي تحتاج لذلك وموقف المملكة من ذلك معروف ومشهود.
وفي كلمة مدير شرطة العاصمة المقدسة التي ألقاها نيابة عنه مدير إدارة التخطيط والتطوير العميد الدكتور خالد بن عوض الفعر، تحدث عن أهمية هيئة السياحة في المحافظة على التراث الآثار الوطنية، متناولا جهود شرطة العاصمة المقدسة في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، مبينا أنها خدمة تتزايد عاما تلو عام وتتطور نحو الرقي تليق بشرف المكان والزمان، من إدارة خدمات الحشود وخدمات التنقل، وتحقيق الأمن والأمان لضيوف الرحمن، ليمتد الدور نحو المجتمع لتحقيق الوقاية من الجريمة والتوعية خاصة لشريحة التعليم العام، وقد استفاد العام الماضي نحو 80 ألف طالب ومعلم واداري من المحاضرات التي ألقاها 25 ضابطا من الشرطة، فكانت ذات مردود إيجابي تمثل في انخفاض نسبة الجريمة لدى الطلاب بنسبة 34.5%.
وعرج بالحديث عن اهتمام شرطة العاصمة المقدسة بتجويد بيئة العمل، وذلك من خلال إقامة الدورات التي تتركز على الجانب التقني للارتقاء بالعاملين حتى يقدموا خدمة راقية لضيوف الرحمن وللمواطن والمقيم.
إدارة المرور بالعاصمة المقدسة من جهتها أبرزت جهودها خلال الفترة الماضية، حيث قال العقيد مهندس فوزي بن عبدالعالي الانصاري أن الإدارة عملت على مراقبة وإدارة الحركة خلال موسم الحج وفق خطط موضوعة بعناية، وتم إلغاء العديد من الإشارات المرورية والاستعاضة عنها بالدورانات لتسهيل حركة المركبات.
وتناول العقيد مهندس الانصاري العديد من برامج الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات الخدمية في العاصمة المقدسة، فضلا عن مبادرات هادفة لخدمة وتثقيف أفراد المجتمع، مبينا أن عدد السيارات التالفة التي تم معالجة أوضاعها بلغ 15.350 مركبة.
وفي كلمة مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة التي ألقاها الرائد مهندس بندر بن عثمان بدري أشار إلى أن المملكة في هذا العهد الزاهر تتبوأ مكانة بارزة في عالم اليوم، ويحل اليوم الوطني 88 والبلاد تخطو بخطى واثقة على طريق التطور وتحقيق المزيد من التقدم والرخاء، مشيرا إلى أن الدولة وفرت الدعم الكامل للدفاع المدني وعززت القدرات لتحقيق سلامة الأرواح والممتلكات.
ثم توالت كلمات في حب الوطن من بندر الزهراني من إدارة الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة، ونائب رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية المطوف محمد بن حسن معاجيني، ورئيس مشروع تعظيم البلد الحرام الدكتور طلال أبو النور، ورئيس المجلس البلدي مستور بن مبارك المطرفي.
وتمثل الشركاء في شرطة العاصمة المقدسة، إدارة المرور، الدفاع المدني، إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة، جامعة أم القرى، الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، المجلس البلدي، نادي الوحدة، مشروع تعظيم البلد الحرام، مكتب الزمازمة الموحد، المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، غرفة مكة المكرمة، سوق الحجاز التجاري.
وأكد الدكتور هشام بن محمد مدني المدير العام للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة في كلمته أن العاصمة المقدسة اليوم على موعد مع التحديات في سبيل مواصلة البناء والازدهار، وباتت الجهات الحكومية والقطاعين الحكومي والخاص أكثر انصهارا من أجل التكامل والتواؤم لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار.
وتابع: وبهذه الطاولة المستديرة مع الشركاء نستطيع أن نرسم خطوط البناء ونشعل مصابيح العمل المشترك والذي سيقودنا نحو خدمة هذا الوطن المعطاء، ذلك الصدر الرؤوم الذي جمع شتاتنا ووحد صفنا من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله، فالتحديات دائما قائمة وحلولها كذلك، ومع كل تحد جديد تخلق الحلول وتفتح الآفاق، في عملية دائمة لبناء التقدم والرقي.
وقال إن المملكة العربية السعودية سجلت نفسها ضمن أقوى الأمم، ورسخت مكانتها السياسية والاقتصادية، وحظيت باحترام العالم أجمع، متابعا: "إذ طالما وقفت وساندت حق المستضعفين في جميع أنحاء العالم، وساندت القضايا العربية والإسلامية، وعززت مكانتها بكل شموخ، لذا حق لنا أن نفتخر بهذا الوطن العظيم، وهذه القيادة العظيمة، وهذا الشعب الأبي، وهذا الجيش القوي الذي يذود عن الحمى في الحد الجنوبي ويقدم الشهداء لحماية هذا الوطن".
فيما أكد إبراهيم بن فؤاد برديسي أمين عام غرفة مكة المكرمة أن بيت التاجر المكي يزدان بحضور جميع الشركاء في هذا اليوم الأغر، يوم المجد والسمو على هام السحب، بقيادة حكيمة وشعب أبي، في أرض الخير والعطاء، نعيش ذكرى غالية على الكبير والصغير نستذكر فيها ملاحم وبطولات المؤسس الملك عبد العزيز – يرحمه الله.
وأردف: سبعون عاماً مضت على تأسيس غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، شهدت خلالها جهودا كبيرة منذ تأسيسها في عام 1368هـ للارتقاء بقطاع المال والاعمال بما يليق بعظمة المكان، فعمل رجال خلدهم التاريخ باستلهام رحلة الشتاء والصيف، ومواسم ضيوف الرحمن، فحولوا الأحلام الاقتصادية إلى واقع مشهود.
وأشار إلى أن المملكة تعكس وهي تحتفل هذا اليوم بيومها الوطني، صورة مشرقة أمام العالم لكونها تجسد أروع صور التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب في مملكة الإنسانية التي لم تدخر وسعاً في تقديم العون والمساعدة للأشقاء في الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة التي تحتاج لذلك وموقف المملكة من ذلك معروف ومشهود.
وفي كلمة مدير شرطة العاصمة المقدسة التي ألقاها نيابة عنه مدير إدارة التخطيط والتطوير العميد الدكتور خالد بن عوض الفعر، تحدث عن أهمية هيئة السياحة في المحافظة على التراث الآثار الوطنية، متناولا جهود شرطة العاصمة المقدسة في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، مبينا أنها خدمة تتزايد عاما تلو عام وتتطور نحو الرقي تليق بشرف المكان والزمان، من إدارة خدمات الحشود وخدمات التنقل، وتحقيق الأمن والأمان لضيوف الرحمن، ليمتد الدور نحو المجتمع لتحقيق الوقاية من الجريمة والتوعية خاصة لشريحة التعليم العام، وقد استفاد العام الماضي نحو 80 ألف طالب ومعلم واداري من المحاضرات التي ألقاها 25 ضابطا من الشرطة، فكانت ذات مردود إيجابي تمثل في انخفاض نسبة الجريمة لدى الطلاب بنسبة 34.5%.
وعرج بالحديث عن اهتمام شرطة العاصمة المقدسة بتجويد بيئة العمل، وذلك من خلال إقامة الدورات التي تتركز على الجانب التقني للارتقاء بالعاملين حتى يقدموا خدمة راقية لضيوف الرحمن وللمواطن والمقيم.
إدارة المرور بالعاصمة المقدسة من جهتها أبرزت جهودها خلال الفترة الماضية، حيث قال العقيد مهندس فوزي بن عبدالعالي الانصاري أن الإدارة عملت على مراقبة وإدارة الحركة خلال موسم الحج وفق خطط موضوعة بعناية، وتم إلغاء العديد من الإشارات المرورية والاستعاضة عنها بالدورانات لتسهيل حركة المركبات.
وتناول العقيد مهندس الانصاري العديد من برامج الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات الخدمية في العاصمة المقدسة، فضلا عن مبادرات هادفة لخدمة وتثقيف أفراد المجتمع، مبينا أن عدد السيارات التالفة التي تم معالجة أوضاعها بلغ 15.350 مركبة.
وفي كلمة مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة التي ألقاها الرائد مهندس بندر بن عثمان بدري أشار إلى أن المملكة في هذا العهد الزاهر تتبوأ مكانة بارزة في عالم اليوم، ويحل اليوم الوطني 88 والبلاد تخطو بخطى واثقة على طريق التطور وتحقيق المزيد من التقدم والرخاء، مشيرا إلى أن الدولة وفرت الدعم الكامل للدفاع المدني وعززت القدرات لتحقيق سلامة الأرواح والممتلكات.
ثم توالت كلمات في حب الوطن من بندر الزهراني من إدارة الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة، ونائب رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية المطوف محمد بن حسن معاجيني، ورئيس مشروع تعظيم البلد الحرام الدكتور طلال أبو النور، ورئيس المجلس البلدي مستور بن مبارك المطرفي.