المصدر -
يسعى الحوثيون لإيقاف الحياة في الشارع اليمني، خاصة بالمناطق التي يسيطرون عليها، لمعاقبة الشعب اليمني، بسبب الهزائم التي تتلقاها تلك الميليشيا المدعومة من إيران، من قبل الجيش اليمني، والتحالف العربي، فقد توفي أول من أمس، فنان شعبي في الحديدة جوعاً، حيث يتسبب الفقر والجوع المدقع الذي يعانيه السكان في مناطق تهامة، الخاضعة لسيطرة الميليشيا الحوثية الانقلابية، في إزهاق الكثير من الأرواح.
وقالت مصادر محلية، إن الفنان الشعبي سالم البحر، والمعروف بعازف الأمواج، توفي متأثراً بالظروف المعيشية الصعبة التي مر بها إثر التجويع الحوثي.
ونشر ناشطون، على منصات التواصل الاجتماعي، صورة للفنان البحر قيل إنها التُقطت قبل وفاته بأيام، وبدا فيها جسده هزيلاً جراء سوء التغذية.
وقال ناشطون، إن الفقر والوضع المتردي الذي تسببت فيه الميليشيا الحوثية، نتيجة انقلابها وحربها على السلطات الشرعية في البلاد، زاد من اتساع رقعة الفقر ودخول الغالبية من اليمنيين في دائرة الجوع الذي يقود إلى الموت.
وأوضح الناشطون أن الفنان اليمني التهامي سالم البحر عانى كغيره انقطاع سبل الحياة التي قطعتها ومنعتها العصابة الحوثية عن الشعب، حيث كانت تحجز المعونات الأممية المقدمة للشعب اليمني، وتقوم ببيعها في السوق السوداء.
ويعيش اليمنيون القاطنون في مناطق سيطرة ميليشيا الانقلاب الحوثي حالة إنسانية ومعيشية مأساوية تتجاوز واقعياً وصف المنظمات الدولية التي وصفتها بأنها الأسوأ على مستوى العالم، حيث يعانون مرارة إرهاب الميليشيا المعنوي والمادي من خلال الاضطهاد والقتل بدمٍ بارد، والاختطاف والإخفاء القسري خارج القانون، وبعيداً عن المؤسسات المختصة.
وقالت مصادر محلية، إن الفنان الشعبي سالم البحر، والمعروف بعازف الأمواج، توفي متأثراً بالظروف المعيشية الصعبة التي مر بها إثر التجويع الحوثي.
ونشر ناشطون، على منصات التواصل الاجتماعي، صورة للفنان البحر قيل إنها التُقطت قبل وفاته بأيام، وبدا فيها جسده هزيلاً جراء سوء التغذية.
وقال ناشطون، إن الفقر والوضع المتردي الذي تسببت فيه الميليشيا الحوثية، نتيجة انقلابها وحربها على السلطات الشرعية في البلاد، زاد من اتساع رقعة الفقر ودخول الغالبية من اليمنيين في دائرة الجوع الذي يقود إلى الموت.
وأوضح الناشطون أن الفنان اليمني التهامي سالم البحر عانى كغيره انقطاع سبل الحياة التي قطعتها ومنعتها العصابة الحوثية عن الشعب، حيث كانت تحجز المعونات الأممية المقدمة للشعب اليمني، وتقوم ببيعها في السوق السوداء.
ويعيش اليمنيون القاطنون في مناطق سيطرة ميليشيا الانقلاب الحوثي حالة إنسانية ومعيشية مأساوية تتجاوز واقعياً وصف المنظمات الدولية التي وصفتها بأنها الأسوأ على مستوى العالم، حيث يعانون مرارة إرهاب الميليشيا المعنوي والمادي من خلال الاضطهاد والقتل بدمٍ بارد، والاختطاف والإخفاء القسري خارج القانون، وبعيداً عن المؤسسات المختصة.