المصدر -
استعرض الدكتور عادل محمد باحميد سفير بلادنا لدى ماليزيا مع وزير الدفاع الماليزي محمد سابو بمقر وزارة الدفاع بالعاصمة الماليزية كوالالمبور مجريات ومستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، مستهلاً اللقاء بتقديم خالص الشكر لمملكة ماليزيا على كافة مواقفها الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية في هذه الظروف الاستثنائية بالغة التعقيد.
وخلال اللقاء أكّد السفير باحميد حرص الحكومة اليمنية على تحقيق السلام وجهودها المستمرة الراميةِ إلى الاستفادة من كل الفرص المتاحة لإيقاف الحرب والتوّصل إلى تسويةٍ سياسية تجنّب البلاد المزيد من الاقتتال والدمار وفقاً ومقررات الأمم المتحدة وقراراتها ذات العلاقة، مستعرضاً الفشل الكبير الذي مُنيت به الجولة الثالثة من مشاورات جنيف بسبب تعنّت الجانب الانقلابي وعدم حضوره للمشاورات بالرغم من تواجد الوفد الحكومي في موعده المحدد، في ظاهرة تؤكد مدى التعنت واللامسؤولية التي تتصف بها المليشيات الانقلابية واستهتارها بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وقدّم السفير باحميد للوزير الماليزي شرحاً تفصيلياً حول خلفيات الحرب الدائرة في اليمن وطبيعة الانقلاب الذي قامت به المليشيات الحوثية على الدولة والشعب اليمني وضربها عرض الحائط بمخرجات الحوار الوطني اليمني التي توافقت عليها وأقرّت بها كافة الاطراف السياسية اليمنية ومنهم الحوثيون، وسيطرتها بقوة السلاح على كافة مؤسسات الدولة واجتياحها للمدن اليمنية ناشرة القتل والدمار، كما أوضح كافة الممارسات اللإنسانية التي تمارسها المليشيات المدعومة إيرانياً بحق الشعب اليمني، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم وقوداً للحرب واستخدام المدنيين كدروعٍ بشرية في كافة المناطق التي تحت سيطرتهم، واستيلائهم على كافة المعونات الانسانية، وسعيهم لتغيير المناهج اليمنية بما ينشر الفرقة والتمزّق المذهبي.
كما أوضح السفير باحميد خلال اللقاء طبيعة المعارك الدائرة لتحرير مدينة وميناء الحديدة بعد ان اصبح الميناء مصدراً لتهريب الاسلحة للمليشيات من إيران وكذا بعد ان اصبح تواجد المليشيات يهدد خطوط الملاحة البحرية الدولية ، حيث عملت المليشيات على استهداف العديد من السفن المارّة في البحر الأحمر وقيامها بزراعة الأالغام البحرية مهددة خطوط التجارة الدولية، مؤكداً حرص القوات اليمنية والتحالف العربي على سلامة المدنيين الذين تتخذهم المليشيات دروعاً بشرية بل وتقوم بزراعة الألغام في كافة الطرق والممرات لمنعهم من مغادرة المدينة لإيقاع أكبر قدر من الإصابات في صفوف المدنيين للمتاجرة بذلك لدى المنظمات الدولية.
وخلال معرض حديثه اوضح السفير باحميد للمسؤول الماليزي اسباب تدخل التحالف العربي في دعم ومساندة الشرعية الدستورية، التي وجدت نفسها مضطرة لطلب الدعم من الاشقاء والجيران بعد أن سيطرت المليشيات على الجيش ومؤسساته ووحداته وحاولت مرارا اغتيال فخامة رئيس الجمهورية، كما أنها اصبحت مصدر تهديدٍ للأمن القومي لدول المنطقة وعلى خطوط الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، مشيراً إلى استمرار المليشيات الانقلابية في استهداف المملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية، مؤكداً أن التحالف العربي يقوم بدوره في دعم الشرعية الدستورية في استعادة الدولة ومؤسساتها كما يقدم الكثير من الدعم في الجانب الانساني والاغاثي للتقليل من تداعيات الحرب والتخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء الكوارث الانسانية والاقتصادية التي تسبب بها الانقلاب.
من جانبه اعرب المسؤول الماليزي عن استمرار دعم ماليزيا لكافة جهود الأمم المتحدة الهادفة لإحلال السلام في اليمن، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين ، ومدى الامتنان الذي يكنه الشعب الماليزي لليمنيين الذين قاموا بنشر الاسلام منذ قدوم التجار الحضارم إلى هذه المنطقة، مؤكداً استعداد ماليزيا لتقديم كافة اوجه الدعم والمساندة، وكذا تقديم كافة اوجه الرعاية للجالية اليمنية المتواجدة في ماليزيا خاصة أولئك الذين قدموا بسبب تداعيات الحرب في اليمن.
حضرت الاجتماع المستشار أحلام بن دحمان مسؤولة الشؤون السياسية بالسفارة اليمنية في كوالالمبور.
استعرض الدكتور عادل محمد باحميد سفير بلادنا لدى ماليزيا مع وزير الدفاع الماليزي محمد سابو بمقر وزارة الدفاع بالعاصمة الماليزية كوالالمبور مجريات ومستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، مستهلاً اللقاء بتقديم خالص الشكر لمملكة ماليزيا على كافة مواقفها الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية في هذه الظروف الاستثنائية بالغة التعقيد.
وخلال اللقاء أكّد السفير باحميد حرص الحكومة اليمنية على تحقيق السلام وجهودها المستمرة الراميةِ إلى الاستفادة من كل الفرص المتاحة لإيقاف الحرب والتوّصل إلى تسويةٍ سياسية تجنّب البلاد المزيد من الاقتتال والدمار وفقاً ومقررات الأمم المتحدة وقراراتها ذات العلاقة، مستعرضاً الفشل الكبير الذي مُنيت به الجولة الثالثة من مشاورات جنيف بسبب تعنّت الجانب الانقلابي وعدم حضوره للمشاورات بالرغم من تواجد الوفد الحكومي في موعده المحدد، في ظاهرة تؤكد مدى التعنت واللامسؤولية التي تتصف بها المليشيات الانقلابية واستهتارها بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وقدّم السفير باحميد للوزير الماليزي شرحاً تفصيلياً حول خلفيات الحرب الدائرة في اليمن وطبيعة الانقلاب الذي قامت به المليشيات الحوثية على الدولة والشعب اليمني وضربها عرض الحائط بمخرجات الحوار الوطني اليمني التي توافقت عليها وأقرّت بها كافة الاطراف السياسية اليمنية ومنهم الحوثيون، وسيطرتها بقوة السلاح على كافة مؤسسات الدولة واجتياحها للمدن اليمنية ناشرة القتل والدمار، كما أوضح كافة الممارسات اللإنسانية التي تمارسها المليشيات المدعومة إيرانياً بحق الشعب اليمني، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم وقوداً للحرب واستخدام المدنيين كدروعٍ بشرية في كافة المناطق التي تحت سيطرتهم، واستيلائهم على كافة المعونات الانسانية، وسعيهم لتغيير المناهج اليمنية بما ينشر الفرقة والتمزّق المذهبي.
كما أوضح السفير باحميد خلال اللقاء طبيعة المعارك الدائرة لتحرير مدينة وميناء الحديدة بعد ان اصبح الميناء مصدراً لتهريب الاسلحة للمليشيات من إيران وكذا بعد ان اصبح تواجد المليشيات يهدد خطوط الملاحة البحرية الدولية ، حيث عملت المليشيات على استهداف العديد من السفن المارّة في البحر الأحمر وقيامها بزراعة الأالغام البحرية مهددة خطوط التجارة الدولية، مؤكداً حرص القوات اليمنية والتحالف العربي على سلامة المدنيين الذين تتخذهم المليشيات دروعاً بشرية بل وتقوم بزراعة الألغام في كافة الطرق والممرات لمنعهم من مغادرة المدينة لإيقاع أكبر قدر من الإصابات في صفوف المدنيين للمتاجرة بذلك لدى المنظمات الدولية.
وخلال معرض حديثه اوضح السفير باحميد للمسؤول الماليزي اسباب تدخل التحالف العربي في دعم ومساندة الشرعية الدستورية، التي وجدت نفسها مضطرة لطلب الدعم من الاشقاء والجيران بعد أن سيطرت المليشيات على الجيش ومؤسساته ووحداته وحاولت مرارا اغتيال فخامة رئيس الجمهورية، كما أنها اصبحت مصدر تهديدٍ للأمن القومي لدول المنطقة وعلى خطوط الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، مشيراً إلى استمرار المليشيات الانقلابية في استهداف المملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية، مؤكداً أن التحالف العربي يقوم بدوره في دعم الشرعية الدستورية في استعادة الدولة ومؤسساتها كما يقدم الكثير من الدعم في الجانب الانساني والاغاثي للتقليل من تداعيات الحرب والتخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء الكوارث الانسانية والاقتصادية التي تسبب بها الانقلاب.
من جانبه اعرب المسؤول الماليزي عن استمرار دعم ماليزيا لكافة جهود الأمم المتحدة الهادفة لإحلال السلام في اليمن، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين ، ومدى الامتنان الذي يكنه الشعب الماليزي لليمنيين الذين قاموا بنشر الاسلام منذ قدوم التجار الحضارم إلى هذه المنطقة، مؤكداً استعداد ماليزيا لتقديم كافة اوجه الدعم والمساندة، وكذا تقديم كافة اوجه الرعاية للجالية اليمنية المتواجدة في ماليزيا خاصة أولئك الذين قدموا بسبب تداعيات الحرب في اليمن.
حضرت الاجتماع المستشار أحلام بن دحمان مسؤولة الشؤون السياسية بالسفارة اليمنية في كوالالمبور.