المصدر -
تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني المجيد (الثامن والثمانون ) في 23 سبتمبر لهذا العام تحت شعار " للمجد والعلياء " حيث يشرق علينا مذكراً ببطولة المغفور له بإذن الله: الملك عبدالعزيز آل سعود، وتوحيده للبلاد، وإرسائه لدعائم الدولة العصرية الحديثة تحت اسم : المملكة العربية السعودية.. الأمر الذي جسّد به المليك المؤسس رمزا ً دالاً معبراً عن الإرادة السعودية الصلبة التي لا تلين، والأصالة السعودية العريقة الراسخة على امتداد الزمان.. و تحقق بسببها لهذا الوطن الأمن و الاستقرار, و التقدم و النماء , و ذلك بفضل الله – عز وجل – وما بذله قادتنا المخلصين الأوفياء من جهد, نسأل الله أن يديم علينا هذه الوحدة , وأن يحمي مملكتنا من كل حاسد وحاقد.
بهذه المناسبة أتقدم باسمي ونيابة عن منسوبي الملحقية وجميع الطلبة الدارسين بجمهورية مصر العربية بأصدق مشاعر الانتماء والولاء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ،ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، وإلى الشعب السعودي الكريم.
وقد نوه الملحق الثقافي أن المملكة تشهد طفرة نوعية في مجال التعليم وتزايد أعداد الجامعات بالمملكة ضاعفت من العطاء العلمي والأكاديمي لأبناء الشعب السعودي الطموح في كل مناطق المملكة، كما غطت بتخصصاتها العلمية الأكاديمية جميع الحقول المعرفية التي تشتد الحاجة إليها بيئياً واجتماعياً.. ويتزامن مع هذا التوسع الكبير في مجال التعليم الجامعي، دعم برامج الابتعاث إلى الخارج– كماً ونوعاً – في مختلف الدرجات العلمية (البكالوريوس، والدبلوم، والماجستير، والدكتوراه)، لجميع الطلبة تحت إشراف الملحقيات الثقافية بجميع دول العالم، في ظل الدعم اللامحدود الذي تتلقاه الملحقيات الثقافية من قبل وزارة التعليم تزايدت الحوافز والمزايا للمبتعثين، تيسيراً لهم في الاستزادة العلمية وتشجيعاً لهم على اقتحام حقول المعرفة الحديثة المتطورة..
أكد د. "النامي " أن المملكة تعيش حالة من الحراك الإيجابي في مختلف المجالات، سعيًا لتحقيق رؤية المملكة 2030 والتي تهدف إلى خدمة الوطن والمواطن، ولا شك أن التعليم يعد من أبرز المجالات التي تؤدي إلى تطور الدول وأن قيادة المملكة العربية السعودية استشعرت ذلك منذ زمن بعيد ، وقد جعلت التعليم على سلم أولوياتها، وركزت عليه كمحور أساسي لإحداث تغير تنموي في المجتمع السعودي، وذلك لإحداث نقلة في جودته كأحد أركان قطاع الخدمات الذي يحتاج إلى مزيد من الاستثمارات، لخلق الفرص الحقيقية للشباب السعودي في التدريب والتأهيل والتوظيف وفق رؤية 2030.
سائلاً الله عز وجل أن يعز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يمدهم بالصحة والعافية وأن يوفقهم بتحقيق تطلعاتهم الاستراتيجية للنهوض ببلادنا والتي تتواكب مع رؤية 2030 في كافة المجالات، متمنياً لبلادنا التقدم والرقي والازدهار وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.
بهذه المناسبة أتقدم باسمي ونيابة عن منسوبي الملحقية وجميع الطلبة الدارسين بجمهورية مصر العربية بأصدق مشاعر الانتماء والولاء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ،ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، وإلى الشعب السعودي الكريم.
وقد نوه الملحق الثقافي أن المملكة تشهد طفرة نوعية في مجال التعليم وتزايد أعداد الجامعات بالمملكة ضاعفت من العطاء العلمي والأكاديمي لأبناء الشعب السعودي الطموح في كل مناطق المملكة، كما غطت بتخصصاتها العلمية الأكاديمية جميع الحقول المعرفية التي تشتد الحاجة إليها بيئياً واجتماعياً.. ويتزامن مع هذا التوسع الكبير في مجال التعليم الجامعي، دعم برامج الابتعاث إلى الخارج– كماً ونوعاً – في مختلف الدرجات العلمية (البكالوريوس، والدبلوم، والماجستير، والدكتوراه)، لجميع الطلبة تحت إشراف الملحقيات الثقافية بجميع دول العالم، في ظل الدعم اللامحدود الذي تتلقاه الملحقيات الثقافية من قبل وزارة التعليم تزايدت الحوافز والمزايا للمبتعثين، تيسيراً لهم في الاستزادة العلمية وتشجيعاً لهم على اقتحام حقول المعرفة الحديثة المتطورة..
أكد د. "النامي " أن المملكة تعيش حالة من الحراك الإيجابي في مختلف المجالات، سعيًا لتحقيق رؤية المملكة 2030 والتي تهدف إلى خدمة الوطن والمواطن، ولا شك أن التعليم يعد من أبرز المجالات التي تؤدي إلى تطور الدول وأن قيادة المملكة العربية السعودية استشعرت ذلك منذ زمن بعيد ، وقد جعلت التعليم على سلم أولوياتها، وركزت عليه كمحور أساسي لإحداث تغير تنموي في المجتمع السعودي، وذلك لإحداث نقلة في جودته كأحد أركان قطاع الخدمات الذي يحتاج إلى مزيد من الاستثمارات، لخلق الفرص الحقيقية للشباب السعودي في التدريب والتأهيل والتوظيف وفق رؤية 2030.
سائلاً الله عز وجل أن يعز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يمدهم بالصحة والعافية وأن يوفقهم بتحقيق تطلعاتهم الاستراتيجية للنهوض ببلادنا والتي تتواكب مع رؤية 2030 في كافة المجالات، متمنياً لبلادنا التقدم والرقي والازدهار وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.