المصدر - في كل عام تحل ذكرى اليوم الوطني تبرز معه المنجزات التنموية على امتداد رقعة الوطن شاهدةً على التطور الذي تشهده المملكة عاماً بعد آخر، ورغم تنوع المشاريع التنموية إلا أن التعليمية منها نالت النصيب الأكبر كون التعليم أساس بناء الأوطان ونهضتها، حيث دأبت القيادة الملكية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، مروراً بجميع أبناءه الملوك -رحمهم الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على دعم التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص من خلال إنشاء الجامعات والكليات في جميع مناطق ومحافظات المملكة.
وتعد جامعة نجران التي صدر الأمر الملكي الكريم للراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- عام 1427هـ بتحويـل مجمـع الكليات التي كانت تابعة لجامعـة الملك خالد بعسير إلى جامعة مستقلة تضم جميع التحصصات إضافة للتعليم العالي في المملكة لتسهم في تأهيل وتعليم وتدريب الكفاءات الوطنية لتحقيق أهداف الرؤية الطموحة، حيث شهدت الجامعة في العهد الحالي الميمون للملك سلمان بن عبدالعزيز دعماً سخياً مكنها من إنجاز مشاريعها، وتحقيق السبق على مستوى الجامعات الناشئة من خلال نقل جميع الطلاب والطالبات للمدينة الجامعية قبل نحو 6 أعوام والاستغناء عن المباني المستأجرة، حيث تقع المدينة الجامعية على الامتداد الشرقي لمدينة نجران على مساحة وقدرها (18) مليون متر مربع, وهي بذلك تعد أكبر المدن الجامعية في المملكة من حيث المساحة ، وتضم مجمعاً للطلاب يحتوي على (14) كلية، ومجمعاً للطالبات يحتوي على (14) كلية، بطاقة استيعابية قدرها (45) ألف طالب وطالبة، كما تحوي مبنى للإدارة والعمادات المساندة ومستشفى جامعيا ومدينة طبية، ومراكز أبحاث، ومدينة رياضية وترفيهية، وإسكاناً لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات، كما تشمل مدينة استثمارية مستقبلية لخدمة الجامعة تحتوي على فنادق ومراكز تجارية ومدارس أهلية وغيرها، كما يجري الآن العمل على إنجاز مشروع المستشفى الجامعي داخل المدينة الجامعية بمساحة تقدر ب155.600 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية تبلغ 400 مليون ريال، ومع نهاية اكتمال المشروع ستتضاعف سعته السريرية عما كان عليه، حيث سيحتوي في مرحلته الأولى على 200 سرير، وسيستمر في التوسع حتى تصل سعته إلى 800 سرير بجميع العيادات التخصصية للرجال والنساء.
ويوجد بالمدينة الجامعية أيضاً أكبر محطة تحويل للطاقة الكهربائية في منطقة نجران، ومن كبريات محطات التحويل في المنطقة الجنوبية تعمل بطاقة تحويل "450 ميجا" تم توصيلها إلى المدينة الجامعية عبر شبكة من أبراج الضغط العالي تمتد من محطة شركة الكهرباء في "الكدمي" على سواحل منطقة جازان بطول "230 كيلومتراً" حتى نجران، إضافة إلى وجود محطات تنقية وتكرير المياه وفق تقنية تعدّ الأحدث في العالم بطاقة استيعابية يومية تبلغ 30 ألف متر مكعب يومياً، مكنت الجامعة من سقيا المسطحات الخضراء في المدينة الجامعية، والتوسع في زيادة تلك المسطحات.
وتعد جامعة نجران التي صدر الأمر الملكي الكريم للراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- عام 1427هـ بتحويـل مجمـع الكليات التي كانت تابعة لجامعـة الملك خالد بعسير إلى جامعة مستقلة تضم جميع التحصصات إضافة للتعليم العالي في المملكة لتسهم في تأهيل وتعليم وتدريب الكفاءات الوطنية لتحقيق أهداف الرؤية الطموحة، حيث شهدت الجامعة في العهد الحالي الميمون للملك سلمان بن عبدالعزيز دعماً سخياً مكنها من إنجاز مشاريعها، وتحقيق السبق على مستوى الجامعات الناشئة من خلال نقل جميع الطلاب والطالبات للمدينة الجامعية قبل نحو 6 أعوام والاستغناء عن المباني المستأجرة، حيث تقع المدينة الجامعية على الامتداد الشرقي لمدينة نجران على مساحة وقدرها (18) مليون متر مربع, وهي بذلك تعد أكبر المدن الجامعية في المملكة من حيث المساحة ، وتضم مجمعاً للطلاب يحتوي على (14) كلية، ومجمعاً للطالبات يحتوي على (14) كلية، بطاقة استيعابية قدرها (45) ألف طالب وطالبة، كما تحوي مبنى للإدارة والعمادات المساندة ومستشفى جامعيا ومدينة طبية، ومراكز أبحاث، ومدينة رياضية وترفيهية، وإسكاناً لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات، كما تشمل مدينة استثمارية مستقبلية لخدمة الجامعة تحتوي على فنادق ومراكز تجارية ومدارس أهلية وغيرها، كما يجري الآن العمل على إنجاز مشروع المستشفى الجامعي داخل المدينة الجامعية بمساحة تقدر ب155.600 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية تبلغ 400 مليون ريال، ومع نهاية اكتمال المشروع ستتضاعف سعته السريرية عما كان عليه، حيث سيحتوي في مرحلته الأولى على 200 سرير، وسيستمر في التوسع حتى تصل سعته إلى 800 سرير بجميع العيادات التخصصية للرجال والنساء.
ويوجد بالمدينة الجامعية أيضاً أكبر محطة تحويل للطاقة الكهربائية في منطقة نجران، ومن كبريات محطات التحويل في المنطقة الجنوبية تعمل بطاقة تحويل "450 ميجا" تم توصيلها إلى المدينة الجامعية عبر شبكة من أبراج الضغط العالي تمتد من محطة شركة الكهرباء في "الكدمي" على سواحل منطقة جازان بطول "230 كيلومتراً" حتى نجران، إضافة إلى وجود محطات تنقية وتكرير المياه وفق تقنية تعدّ الأحدث في العالم بطاقة استيعابية يومية تبلغ 30 ألف متر مكعب يومياً، مكنت الجامعة من سقيا المسطحات الخضراء في المدينة الجامعية، والتوسع في زيادة تلك المسطحات.