المصدر - كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ مركز القحمة بمنطقة عسير، وذلك في يوم السبت 5 محرم 1440هـ، الموافق 15 سبتمبر 2018م.
وأوضح مدير فرع الثروة السمكية بالقحمة الأستاذ علي حمضي أنه فور تلقيهم بلاغاً من قبل حرس الحدود عن مشاهدة حيوان بحري نافق بمركز القحمة، ويبعد عن مرسى الصيادين بـ 5 كم داخل البحر، توجهت الفرق الميدانية إلى المكان للتعرف إلى الحيوان وأسباب نفوقه.
وبيّن حمضي أنه بعد الكشف عليه تبين أنه حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب الذي يعتبر من أكبر الكائنات البحرية، ويعيش بالمحيطات، ويصل طول الحيتان البالغة منه إلى 15م تقريباً، ويتراوح محيط جسمه ما بين 4 - 6م. مضيفاً أن هذا الحوت يعد من فصيلة الحيتان البالينية ويوجد أحياناً بالبحر الأحمر.
وعن أسباب النفوق أفاد حمضي بأن الحيتان تدخل البحر الأحمر والخليج العربي بالسباحة بجوار السفن الكبيرة وسفن ناقلات النفط القادمة من المحيط، ومن ثم تضل طريقها فلا تستطيع الخروج إلى المحيط، وهو ما يسبب لها الاختناق بسبب الجفاف مع الأجواء الحارة، أو تُصاب جراء الاصطدام بأحد محركات ناقلات النفط الكبيرة.
وأضاف حمضي أنه تم تشكيل لجنة عاجلاً من حرس الحدود والثروة السمكية وبلدية القحمة للتخلص من الجثة بالدفن حسب ما يراه المختصون في الثروة السمكية على بعد 10 أمتار عن الشاطئ والمتنزهين؛ وذلك للاستفادة من جسم الكائن بعد التحلل، والاستفادة من هيكله الخارجي بتحنيطه ووضعه في أحد المتاحف الموجودة بالمنطقة.
وأوضح مدير فرع الثروة السمكية بالقحمة الأستاذ علي حمضي أنه فور تلقيهم بلاغاً من قبل حرس الحدود عن مشاهدة حيوان بحري نافق بمركز القحمة، ويبعد عن مرسى الصيادين بـ 5 كم داخل البحر، توجهت الفرق الميدانية إلى المكان للتعرف إلى الحيوان وأسباب نفوقه.
وبيّن حمضي أنه بعد الكشف عليه تبين أنه حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب الذي يعتبر من أكبر الكائنات البحرية، ويعيش بالمحيطات، ويصل طول الحيتان البالغة منه إلى 15م تقريباً، ويتراوح محيط جسمه ما بين 4 - 6م. مضيفاً أن هذا الحوت يعد من فصيلة الحيتان البالينية ويوجد أحياناً بالبحر الأحمر.
وعن أسباب النفوق أفاد حمضي بأن الحيتان تدخل البحر الأحمر والخليج العربي بالسباحة بجوار السفن الكبيرة وسفن ناقلات النفط القادمة من المحيط، ومن ثم تضل طريقها فلا تستطيع الخروج إلى المحيط، وهو ما يسبب لها الاختناق بسبب الجفاف مع الأجواء الحارة، أو تُصاب جراء الاصطدام بأحد محركات ناقلات النفط الكبيرة.
وأضاف حمضي أنه تم تشكيل لجنة عاجلاً من حرس الحدود والثروة السمكية وبلدية القحمة للتخلص من الجثة بالدفن حسب ما يراه المختصون في الثروة السمكية على بعد 10 أمتار عن الشاطئ والمتنزهين؛ وذلك للاستفادة من جسم الكائن بعد التحلل، والاستفادة من هيكله الخارجي بتحنيطه ووضعه في أحد المتاحف الموجودة بالمنطقة.