المصدر - أعربت سيدة سعودية عن صدمتها بعد تعرضها لاعتداء عنصري من قبل أحد المتطرفين في العاصمة الإيرلندية دبلن الأسبوع الماضي.
ووفقاً لما أوردته *عاجل، اليوم الثلاثاء، قالت مشاعل الخياط (31 عاماً) التي تدرس الدكتوراه في جامعة ترينيتي، إنها “تشعر بعدم الأمان وتركت منزلها إلى مكان آخر، بعد تعرضها للضرب أثناء استقلالها الحافلة رقم 70 على طريق بيرس سانت الأسبوع الماضي”.
وروت الخياط تفاصيل وقعة الاعتداء قائلةً “إنها كانت في طريقها لإحضار ابنتها من المدرسة، وأثناء وجودها بالحافلة اقترب منها أحد الرجال وصرخ في وجهها قائلًا: “الله أكبر”.
وأضافت أن هذا التصرف أثار دهشتها وخوفها، ما دعاها إلى سؤاله ما الذي يقصده، فأخبره أن هذه العبارة تعد مرادفاً للقتل عند المسلمين.
وذكرت أنها على الفور ذهبت مباشرة إلى السائق الذي أرسل إخطاراً إلى الشرطة بالواقعة.
إهانة
وأوضحت مشاعل التي ترتدي الحجاب أنها “فهمت بعد ذلك أنه يحاول إهانة المسلمين”، لافتةً إلى أنها حاولت تدارك الأمر وابتسمت في وجهه قائلةً: “لا.. أنا لا أقتل أحداً”.
وأضافت أنها لم تكمل الجملة حتى فوجئت به يباغتها بضربة قوية على كتفها الأيسر، مردداً: “أنا أكره المسلمين”.
وقال متحدث باسم الشرطة أمس الإثنين، إن “المتطرف تم إجباره على النزول من الحافلة ولكن لم يتم اعتقاله”.
وتعد هذه السنة هي الأخيرة للسيدة السعودية في الدراسات العليا، وتعيش في دبلن مع زوجها وابنتها منذ 3 سنوات، لكن بعد الهجوم الذي تعرضت أصبحت خائفة من السفر أو الذهاب لحضور محاضرات دراسية خوفاً من تكرار الوقعة التي خلفت بعض الكدمات على كتفها.
وتساءلت مشاعل: “هل يجب عليّ أن أخلع حجابي وأضع قبعة بدلاً منه حتى أشعر بالأمان وأستكمل دراستي؟!”، مؤكدةً أنها لم تذق طعم النوم إلا من 3 ليال.
ومن جانبها، قال المتحدث باسم حافلات دبلن “إن أحد الركاب أُجبر على النزول من الحافلة بعد أن تم الاتصال بقوات الشرطة، مؤكدةً أن الشركة سلامة تأخذ هذه الحوادث على محمل الجد”.
وأشار إلى أن كاميرات المراقبة ستتيح التعرف إلى الجاني ومن ثم توقيفه واتخاذ اللازم حيال الوقعة.
ووفقاً لما أوردته *عاجل، اليوم الثلاثاء، قالت مشاعل الخياط (31 عاماً) التي تدرس الدكتوراه في جامعة ترينيتي، إنها “تشعر بعدم الأمان وتركت منزلها إلى مكان آخر، بعد تعرضها للضرب أثناء استقلالها الحافلة رقم 70 على طريق بيرس سانت الأسبوع الماضي”.
وروت الخياط تفاصيل وقعة الاعتداء قائلةً “إنها كانت في طريقها لإحضار ابنتها من المدرسة، وأثناء وجودها بالحافلة اقترب منها أحد الرجال وصرخ في وجهها قائلًا: “الله أكبر”.
وأضافت أن هذا التصرف أثار دهشتها وخوفها، ما دعاها إلى سؤاله ما الذي يقصده، فأخبره أن هذه العبارة تعد مرادفاً للقتل عند المسلمين.
وذكرت أنها على الفور ذهبت مباشرة إلى السائق الذي أرسل إخطاراً إلى الشرطة بالواقعة.
إهانة
وأوضحت مشاعل التي ترتدي الحجاب أنها “فهمت بعد ذلك أنه يحاول إهانة المسلمين”، لافتةً إلى أنها حاولت تدارك الأمر وابتسمت في وجهه قائلةً: “لا.. أنا لا أقتل أحداً”.
وأضافت أنها لم تكمل الجملة حتى فوجئت به يباغتها بضربة قوية على كتفها الأيسر، مردداً: “أنا أكره المسلمين”.
وقال متحدث باسم الشرطة أمس الإثنين، إن “المتطرف تم إجباره على النزول من الحافلة ولكن لم يتم اعتقاله”.
وتعد هذه السنة هي الأخيرة للسيدة السعودية في الدراسات العليا، وتعيش في دبلن مع زوجها وابنتها منذ 3 سنوات، لكن بعد الهجوم الذي تعرضت أصبحت خائفة من السفر أو الذهاب لحضور محاضرات دراسية خوفاً من تكرار الوقعة التي خلفت بعض الكدمات على كتفها.
وتساءلت مشاعل: “هل يجب عليّ أن أخلع حجابي وأضع قبعة بدلاً منه حتى أشعر بالأمان وأستكمل دراستي؟!”، مؤكدةً أنها لم تذق طعم النوم إلا من 3 ليال.
ومن جانبها، قال المتحدث باسم حافلات دبلن “إن أحد الركاب أُجبر على النزول من الحافلة بعد أن تم الاتصال بقوات الشرطة، مؤكدةً أن الشركة سلامة تأخذ هذه الحوادث على محمل الجد”.
وأشار إلى أن كاميرات المراقبة ستتيح التعرف إلى الجاني ومن ثم توقيفه واتخاذ اللازم حيال الوقعة.