المصدر - تسبب الإعصار “فلورنس” في هطول المزيد من الأمطار الغزيرة على ولاية نورث كارولاينا، الأحد، وعزل مدينة ويلمنغتون وتدمير عشرات الآلاف من المنازل وزيادة مخاطر حدوث فيضانات جارفة مع وصول منسوب المياه في الأنهار إلى مستوى الفيضان.
وحذر مسؤولون السكان من أن “الأسوأ لم يأت بعد” من جراء العاصفة، التي أودت بالفعل بحياة ما لا يقل عن 14 شخصا.
وضعفت العاصفة “فلورنس”، التي ضربت الولاية في صورة إعصار الجمعة، لتتحول إلى منخفض مداري صباح الأحد، لكن التوقعات أشارت إلى هطول أمطار أخرى مصاحبة لها يصل منسوبها من 5 إلى 10 بوصات (13 إلى 25 سنتيمترا) في نورث كارولاينا ليبلغ إجمالي منسوب الأمطار في بعض المناطق الداخلية ما بين 15 و20 بوصة بل وأكثر منذ ذلك في بعض الأماكن، وفقا للمركز الوطني للأعاصير.
وكانت أغزر أمطار مصاحبة للعاصفة “فلورنس” قد بلغ منسوبها 33.9بوصة (86 سنتيمترا) في سوان سبورو بنورث كارولاينا، وهو مستوى قياسي جديد للأمطار المصاحبة لإعصار واحد في الولاية. كان المستوى القياسي السابق يبلغ 24 بوصة (61 سنتيمترا)، والذي سجلته الأمطار المصاحبة للإعصار فلويد، الذي أسفر عن مقتل 56 شخصا عام 1999، بحسب بريس لينك خبير الأرصاد لدى خدمة دي.تي.إن مارين ويذر الخاصة لتوقعات الطقس.
وقال روي كوبر حاكم نورث كارولاينا في مؤتمر صحفي، الأحد، إنه جرى إنقاذ أكثر من 900 شخص من مياه الفيضانات التي يرتفع منسوبها في حين ظل 15 ألفا في أماكن الإيواء.
وذكر مسؤولون بالولاية أن ما لا يقل عن 10 أشخاص لاقوا حتفهم حتى الآن من جراء العاصفة في نورث كارولاينا، من بينهم أم وطفل قتلا إثر سقوط شجرة عليهما.
ولقي 4 أشخاص حتفهم في ولاية ساوث كارولاينا، من بينهم امرأة اصطدمت سيارتها بشجرة سقطت على الأرض.
وفي مدينة فايتفيل بولاية نورث كارولاينا، وهي مدينة يقطنها 210 آلاف شخص على مسافة نحو 90 ميلا (145 كيلومترا) داخل الولاية، طلبت السلطات من آلاف السكان قرب نهر كيب فير ونهر ليتل مغادرة منازلهم بحلول فترة ما بعد الظهيرة الأحد (بالتوقيت المحلي) بسبب مخاطر الفيضان.
وقال رئيس البلدية ميتش كولفين: “إذا كنتم تأبون المغادرة في هذا الإجلاء الإجباري، فعليكم القيام بأمور مثل إخطار أقرب أقربائكم لأن من المرجح جدا جدا حدوث خسائر في الأرواح”. وأضاف “الأسوأ لم يأت بعد”.
وبلغ عدد المنازل والمنشآت التجارية التي انقطعت عنها الكهرباء نحو 756 ألفا في نورث كارولاينا وساوث كارولاينا والولايات المجاورة.
وحذر مسؤولون السكان من أن “الأسوأ لم يأت بعد” من جراء العاصفة، التي أودت بالفعل بحياة ما لا يقل عن 14 شخصا.
وضعفت العاصفة “فلورنس”، التي ضربت الولاية في صورة إعصار الجمعة، لتتحول إلى منخفض مداري صباح الأحد، لكن التوقعات أشارت إلى هطول أمطار أخرى مصاحبة لها يصل منسوبها من 5 إلى 10 بوصات (13 إلى 25 سنتيمترا) في نورث كارولاينا ليبلغ إجمالي منسوب الأمطار في بعض المناطق الداخلية ما بين 15 و20 بوصة بل وأكثر منذ ذلك في بعض الأماكن، وفقا للمركز الوطني للأعاصير.
وكانت أغزر أمطار مصاحبة للعاصفة “فلورنس” قد بلغ منسوبها 33.9بوصة (86 سنتيمترا) في سوان سبورو بنورث كارولاينا، وهو مستوى قياسي جديد للأمطار المصاحبة لإعصار واحد في الولاية. كان المستوى القياسي السابق يبلغ 24 بوصة (61 سنتيمترا)، والذي سجلته الأمطار المصاحبة للإعصار فلويد، الذي أسفر عن مقتل 56 شخصا عام 1999، بحسب بريس لينك خبير الأرصاد لدى خدمة دي.تي.إن مارين ويذر الخاصة لتوقعات الطقس.
وقال روي كوبر حاكم نورث كارولاينا في مؤتمر صحفي، الأحد، إنه جرى إنقاذ أكثر من 900 شخص من مياه الفيضانات التي يرتفع منسوبها في حين ظل 15 ألفا في أماكن الإيواء.
وذكر مسؤولون بالولاية أن ما لا يقل عن 10 أشخاص لاقوا حتفهم حتى الآن من جراء العاصفة في نورث كارولاينا، من بينهم أم وطفل قتلا إثر سقوط شجرة عليهما.
ولقي 4 أشخاص حتفهم في ولاية ساوث كارولاينا، من بينهم امرأة اصطدمت سيارتها بشجرة سقطت على الأرض.
وفي مدينة فايتفيل بولاية نورث كارولاينا، وهي مدينة يقطنها 210 آلاف شخص على مسافة نحو 90 ميلا (145 كيلومترا) داخل الولاية، طلبت السلطات من آلاف السكان قرب نهر كيب فير ونهر ليتل مغادرة منازلهم بحلول فترة ما بعد الظهيرة الأحد (بالتوقيت المحلي) بسبب مخاطر الفيضان.
وقال رئيس البلدية ميتش كولفين: “إذا كنتم تأبون المغادرة في هذا الإجلاء الإجباري، فعليكم القيام بأمور مثل إخطار أقرب أقربائكم لأن من المرجح جدا جدا حدوث خسائر في الأرواح”. وأضاف “الأسوأ لم يأت بعد”.
وبلغ عدد المنازل والمنشآت التجارية التي انقطعت عنها الكهرباء نحو 756 ألفا في نورث كارولاينا وساوث كارولاينا والولايات المجاورة.