المصدر -
من خلال ممثليها استلمت منظمة سلام بلا حدود العالميه، تقارير مروعه من دول العراق/ الصومال/ اليمن تشير الى إرتفاع درجة الخطوره التي تشكله الازمة المائيه في الدول الثلاث المذكوره،ومن موقع المسؤولية المباشرة المعنية بالقضايا الانسانيه فأن منطمتنا تطلق صافرة الانذار والخطر، خصوصا بعد تفاقم الامر الى حد حصول وفيات بين المواطنين بسبب عدم صلاحية الماء للاستعمال في مدينة البصره/ جنوب العراق.
أن التقارير الميدانية القادمة من الدول الثلاث ذات الاوضاع الامنية الهشه، تتشابه ايضا في تفاصيل المشكلة المائيه التي تحولت الى مصدر قلق متزايد ومباشر على صحة سكان تلك المدن وعلى حياة مواطنيها.
ومن هنا فأن منظمة سلام بلا حدود العالميه، تطالب حكومات الدول الثلاثه، بتحمل مسؤولياتها والقيام بفعل ما يجب فعله لتجنب كوارث العطش الى حد الصراع على الماء للبقاء على قيد الحياة، خصوصا بين الطبقات الأكثر فقرا وتهميشا وغير القادرة على دفع فواتير المياه النظيفة والصالحة للشرب.
أن أزمة المياه في الدول المذكوره تقترب من أسوأ السيناريوهات المحتمله والتي تنذر بعواقب وخيمة تتجه أكثر لتوقع حصول خسائر بشريه فادحه وقد ظهرت جليا في مدينة البصره بإرتفاع إصابات التسمم المائي الى أكثر من 60 الف إصابه حسب مصادر من وزارة الصحه في البصره وفقدان ثلاثة أشخاص لحياتهم هناك من ضمنهم طفلة في الثالثة من العمر.
صوماليا ويمنيا، لا يبدو الامر أقل خطوره عما هو عليه في العراق ، ففي كلا البلدين يفتقر السكان، لمصادر المياه الصالحه للشرب يقابله ضعف في نسبة التعقيم الضروري واللازم لتجنيب مخاطر الاصابة بالامراض المعويه التي تسببها المياه الملوثه التي يضطر السكان لاستعمالها، وما يفاقم مخاطر الاوضاع الصحيه في الدول الثلاثه المذكوره، هو ضعف البنيه الصحيه للمستشفيات وشبه إنعدام لطواقمها الطبيه وقدرتها العلاجيه !
لذا فأن منظمتنا تطلق صافرة الانذار بوجه حكومات هذه الدول ، وتدعوها لتحمل مسؤولياتها كاملة بالحفاظ على صحة وحياة مواطنيها : لا تهملوا مسؤولياتكم تجاه حياة مواطنيكم، فلا يجدر بالماء وهو سر الحياة أن يتحول لقاتل لهم أكثر قسوة من القنابل والرصاص!
منظمة سلام بلا حدود العالميه
16/9/2018
أن التقارير الميدانية القادمة من الدول الثلاث ذات الاوضاع الامنية الهشه، تتشابه ايضا في تفاصيل المشكلة المائيه التي تحولت الى مصدر قلق متزايد ومباشر على صحة سكان تلك المدن وعلى حياة مواطنيها.
ومن هنا فأن منظمة سلام بلا حدود العالميه، تطالب حكومات الدول الثلاثه، بتحمل مسؤولياتها والقيام بفعل ما يجب فعله لتجنب كوارث العطش الى حد الصراع على الماء للبقاء على قيد الحياة، خصوصا بين الطبقات الأكثر فقرا وتهميشا وغير القادرة على دفع فواتير المياه النظيفة والصالحة للشرب.
أن أزمة المياه في الدول المذكوره تقترب من أسوأ السيناريوهات المحتمله والتي تنذر بعواقب وخيمة تتجه أكثر لتوقع حصول خسائر بشريه فادحه وقد ظهرت جليا في مدينة البصره بإرتفاع إصابات التسمم المائي الى أكثر من 60 الف إصابه حسب مصادر من وزارة الصحه في البصره وفقدان ثلاثة أشخاص لحياتهم هناك من ضمنهم طفلة في الثالثة من العمر.
صوماليا ويمنيا، لا يبدو الامر أقل خطوره عما هو عليه في العراق ، ففي كلا البلدين يفتقر السكان، لمصادر المياه الصالحه للشرب يقابله ضعف في نسبة التعقيم الضروري واللازم لتجنيب مخاطر الاصابة بالامراض المعويه التي تسببها المياه الملوثه التي يضطر السكان لاستعمالها، وما يفاقم مخاطر الاوضاع الصحيه في الدول الثلاثه المذكوره، هو ضعف البنيه الصحيه للمستشفيات وشبه إنعدام لطواقمها الطبيه وقدرتها العلاجيه !
لذا فأن منظمتنا تطلق صافرة الانذار بوجه حكومات هذه الدول ، وتدعوها لتحمل مسؤولياتها كاملة بالحفاظ على صحة وحياة مواطنيها : لا تهملوا مسؤولياتكم تجاه حياة مواطنيكم، فلا يجدر بالماء وهو سر الحياة أن يتحول لقاتل لهم أكثر قسوة من القنابل والرصاص!
منظمة سلام بلا حدود العالميه
16/9/2018