المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
سقوط شباك حديد على رأس طالب بينبع.. ومروحة تشجّ رأس طالبة في الرياض!
بواسطة : 08-09-2015 05:45 مساءً 11.5K
المصدر -  محمد الياس - ينبع*

يبدو أن ضعف البنية التحتية في بعض المدارس السعودية بات كابوساً يقض مضاجع الأهالي، حيث تعرض طالب بمحافظة ينبع إلى إصابات في الرأس والقدم اليسرى بعد سقوط شباك حديد من الدور الثاني على رأسه وهو متواجد بساحة مدرسته، بينما فوجئت إحدى طالبات الابتدائية في الرياض بسقوط مروحة سقف عليها أثناء خروجها من الفصل، ما أدى إلى إصابتها في رأسها.

وفي حادث التلميذ، طالب ولي أمر الطالب إدارة التربية والتعليم بتحويل قضية ابنه للجهات المختصة، ومنها إلى المحكمة العامة؛ لأخذ حق ابنه شرعاً، بعد سقوط شباك حديد من الدور الثاني على رأسه وهو متواجد بساحة المدرسة، في الوقت الذي لم تدر المدرسة أنه أصيب وأنه يعالج بالمستشفى التي نقله إليها شقيقه، بعد أن أرسلت لولي أمره رسالة جوال بأن ابنه "متغيب"! وكشف ولي أمر الطالب، بحسب صحيفة المدينة السعودية، أن ابنه يدرس في الصف الأول ثانوي في احدى المدارس الأهلية بينبع، وأثناء تواجده في ساحة المدرسة سقط عليه شباك حديد من الدور الثاني مما أحدث به إصابات في الرأس والقدم اليسرى، مؤكداً أن إدارة المدرسة لم تكلف نفسها بطلب الإسعاف ولم تتصل به ، مشيراً إلى أن من قام بإسعافه هو شقيقه الذي قام بنقله إلى المستشفى، وتم إنقاذه بعد أن تم تخييط الإصابة بالرأس وأوصى تقرير طبي بمدة الشفاء سبعة أيام، لافتاً إلى أنه تقدم بشكوى لمدير إدارة التربية والتعليم يطالبه فيها بالتحقيق، وتحويل القضية إلى الجهات المختصة ومنها إلى المحكمة العامة؛ لكي يأخذ حق ابنه شرعاً.

أما في حادثة التلميذة، فقد تفاجئت إحدى طالبات الابتدائية في الرياض بسقوط مروحة سقف عليها أثناء خروجها من الفصل، ما أدى إلى إصابتها في رأسها، ونقلها إلى مجمع الملك سعود الطبي لتلقي العلاج. وزارت مديرة مكتب تعليم الشفاء نورة الكنعان، الطالبة "سديم"، التي تدرس بالصف الرابع الابتدائي،

للاطمئنان على صحتها في المستشفى، وفقاً لصحيفة الرياض السعودية. ودشَّن مغردو موقع التدوينات المصغرة تويتر، وسماً تحت عنوان "#سقوطمروحهعلي_طالبه"، شاركوا فيه بآلاف التغريدات التي عبروا من خلالها عن آرائهم المتباينة إزاء الحادثة، مطالبين وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، بالتدخل لتحسين البنى التحتية للمدارس، قبل حصول كارثة أكبر.