المصدر -
ضرب الإعصار فلورنس الساحل الشرقي للولايات المتحدة، أمس، مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة، فيما هرعت أجهزة الطوارئ لإنقاذ المئات ممن حاصرتهم مياه الفيضانات.
وحذّرت الأرصاد الجوية من خطر حصول فيضانات كارثية وغيرها من الاضطرابات جراء العاصفة المترامية الأطراف والخطيرة، على الرغم من تراجع تصنيفها إلى الفئة الأولى.
وأعلنت الوكالة الفدرالية لإدارة الأوضاع الطارئة أنّ الخطر الشديد للإعصار فلورنس يبقى قائماً حتى 36 ساعة. وقال مساعد مدير الوكالة جيف بايرد إنّ تأثير الإعصار لم ينته بعد، مضيفاً أنّ خطره الشديد يبقى قائماً حتى ما بين 24 و36 ساعة.
واستفاقت مدينة ويلمينتغتون الساحلية على أصوات انفجار المحولات الكهربائية، ورياح قوية اقتلعت إشارات المرور وملأت الطرقات بالحطام، ومشاهد اندفاع المياه في كل الاتجاهات. وأعلن المركز الوطني للأعاصير أنّ الإعصار فلورنس تسبب بتساقط أمطار غزيرة في رايتسفيل بيتش في ولاية كارولاينا الشمالية، مع رياح بلغت سرعتها 150 كلم في الساعة.
وحذّر مدير المركز كين غراهام من أن بطء تقدم الإعصار يفاقم خطره حتى في المناطق الواقعة خارج مساره، مضيفاً: «كلما طال هبوب الرياح المرافقة للإعصار زاد تدفق المياه إلى المناطق الداخلية». في الأثناء، هرع عمال الإغاثة في كارولاينا الشمالية لمحاولة إنقاذ العالقين في منازلهم. وأظهرت مشاهد تحول مرائب السيارات في نيو بيرن الواقعة على ضفاف نهر نيوز إلى مستنقعات من المياه الرمادية جراء الأمطار الغزيرة.
تطورات
إلى ذلك، ضربت رياح قوية وأمطار غزيرة شمالي الفلبين، أمس، في الوقت الذي استمر فيه إعصار «مانجخوت» على قوته قبل الوصول إلى اليابسة، ما أدى إلى فرار الآلاف من منازلهم. وذكر مسؤولون محليون أن التيار الكهربي انقطع في بعض المناطق بإقليمي كاجايان وإيزابيلا شمالي البلاد. وتمّ إلغاء عشرات الرحلات المحلية والدولية، في حين تقطعت السبل بنحو 40 ألف راكب في موانئ مختلفة شرقي، ووسط الفلبين، بعد تعليق السفر الجوي.
وتعطلت الدراسة والعمل في المصالح الحكومية. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن «مانجخوت» هو أقوى إعصار يضرب الفلبين هذا العام، مصحوباً برياح بلغت أقصى سرعة لها 205 كيلومترات/ساعة، وزوابع بسرعة 255 كيلومتراً/ساعة.
وأضافت الهيئة أن الإعصار يتحرك بسرعة من الشمال صوب الغرب بسرعة 30 كيلومتراً/ساعة، قبل وصوله المتوقع إلى اليابسة اليوم السبت في إقليم كاجايان.
وحذّرت الأرصاد الجوية من خطر حصول فيضانات كارثية وغيرها من الاضطرابات جراء العاصفة المترامية الأطراف والخطيرة، على الرغم من تراجع تصنيفها إلى الفئة الأولى.
وأعلنت الوكالة الفدرالية لإدارة الأوضاع الطارئة أنّ الخطر الشديد للإعصار فلورنس يبقى قائماً حتى 36 ساعة. وقال مساعد مدير الوكالة جيف بايرد إنّ تأثير الإعصار لم ينته بعد، مضيفاً أنّ خطره الشديد يبقى قائماً حتى ما بين 24 و36 ساعة.
واستفاقت مدينة ويلمينتغتون الساحلية على أصوات انفجار المحولات الكهربائية، ورياح قوية اقتلعت إشارات المرور وملأت الطرقات بالحطام، ومشاهد اندفاع المياه في كل الاتجاهات. وأعلن المركز الوطني للأعاصير أنّ الإعصار فلورنس تسبب بتساقط أمطار غزيرة في رايتسفيل بيتش في ولاية كارولاينا الشمالية، مع رياح بلغت سرعتها 150 كلم في الساعة.
وحذّر مدير المركز كين غراهام من أن بطء تقدم الإعصار يفاقم خطره حتى في المناطق الواقعة خارج مساره، مضيفاً: «كلما طال هبوب الرياح المرافقة للإعصار زاد تدفق المياه إلى المناطق الداخلية». في الأثناء، هرع عمال الإغاثة في كارولاينا الشمالية لمحاولة إنقاذ العالقين في منازلهم. وأظهرت مشاهد تحول مرائب السيارات في نيو بيرن الواقعة على ضفاف نهر نيوز إلى مستنقعات من المياه الرمادية جراء الأمطار الغزيرة.
تطورات
إلى ذلك، ضربت رياح قوية وأمطار غزيرة شمالي الفلبين، أمس، في الوقت الذي استمر فيه إعصار «مانجخوت» على قوته قبل الوصول إلى اليابسة، ما أدى إلى فرار الآلاف من منازلهم. وذكر مسؤولون محليون أن التيار الكهربي انقطع في بعض المناطق بإقليمي كاجايان وإيزابيلا شمالي البلاد. وتمّ إلغاء عشرات الرحلات المحلية والدولية، في حين تقطعت السبل بنحو 40 ألف راكب في موانئ مختلفة شرقي، ووسط الفلبين، بعد تعليق السفر الجوي.
وتعطلت الدراسة والعمل في المصالح الحكومية. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن «مانجخوت» هو أقوى إعصار يضرب الفلبين هذا العام، مصحوباً برياح بلغت أقصى سرعة لها 205 كيلومترات/ساعة، وزوابع بسرعة 255 كيلومتراً/ساعة.
وأضافت الهيئة أن الإعصار يتحرك بسرعة من الشمال صوب الغرب بسرعة 30 كيلومتراً/ساعة، قبل وصوله المتوقع إلى اليابسة اليوم السبت في إقليم كاجايان.