المصدر -
قال مركز المعلومات والـتأهيل لحقوق الانسان أنه وثق 181 انتهاكا طالت مدنيين خلال شهر أغسطس الماضي, مسجلا بذلك ارتفاعا ملحوظا في عدد تلك الإنتهاكات بسبب الاشتباكات التي حدثت بين مسلحين خارج إطار الدولة في مناطق اهلة بالسكان زادت من اعداد المتضررين من المدنيين جراءها.
ورصد الفريق الميداني مقتل 43 مدنيا بينهم 4 أطفال وامرأتين, تسببت مليشيا الحوثي بمقتل3 مدنيين منهم بالقنص المباشر, ومدني اخر بعبوة ناسفة, وقتلت امرأة بقذائف الكاتيوشا وغيرها , وقتل مدنيين اخرين جراء انفجار الألغام التي زرعتها المليشيا.
فيما قتل 23 مدنيا برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة وقتل 5 آخرين برصاص راجع , وقتل 4 مدنيين بعبوة ناسفة زرعها مجهولون, كما قتل طفلين دهسا بطقم تابع لمسلحين خارج إطار الدولة, وقتل طفلين أخرين في جرائم جنائية .
ووثق الفريق الميداني للمركز إصابة 94 مدنيا بينهم 9 اطفال و5 نساء تسببت قذائف مليشيا الحوثي بإصابة 7 مدنيين, وأصيب 4 أخرين نتيجة إنفجار ألغام أرضية زرعتها المليشيا , وأصيب 14 مدنيا برصاص قناصين يتبعون المليشيا الانقلابية.
كما أصيب 45 مدنيا برصاص لمسلحين خارج إطار الدولة أثناء اشتباكات دارت بينهم ,كما أصيب 6 مدنيين برصاص قناصين مسلحين , وأصيب 4 مدنيين آخرين برصاص مجهولين, فيما اصيب 13 مدنيا جراء انفجار عبوة ناسفة ، واصيب مدني واحد برصاص مسلحين قبليين.
وقال مركز المعلومات في بيانه الصحفي اليوم انه وثق 18 حالة اختطاف حيث توفي المختطف إبراهيم الصلاحي جراء اخفاءه قسريا وتعذيبه من قبل مليشيات الحوثي, كما ظهر المختطف والمخفي قسريا الناشط في المجال الانساني هيكل عصيوران بعد قيام مجهولين بوضعه في كيس ورميه في وادي المعسل وهو في حالة مزرية جراء التعذيب الذي تعرض له من قبلهم.
ووثق الفريق الميداني اختطاف 13 جنديا أثناء تواجدهم في أماكن عامة بشكل مدني من قبل مسلحين خارج إطار الدولة بالاضافة إلى مدني آخر, كما اختطف مسلحون مجهولون علي الريمي امام مسجد وسط المدينة وجنديا اخرا.
ووثق الفريق الميداني للمركز ليضا اربع حالات لانتهاك حرية الرأي والتعبير حيث قتل المصور عيسى النعمي بانفجارعبوة ناسفة زرعها الحوثيون في منطقة باقم اثناء تغطيته للمعارك التي تخوضها قوات الجيش الوطني في الأول من اغسطس الجاري.
وتعرض الناشط زيد الكمالي لعملية إطلاق نار من قبل أفراد تابعين للجيش الوطني في كلية السعيد في منطقة عصيفيرة مديرية القاهرة, كما تعرض الناشط والأستاذ التربوي عبدالله فرحان لتهديد بدهس من قبل أحد قادة الجيش الوطني في شارع العواضي مديرية المظفر بتاريخ 26 اغسطس.
ورصد الفريق تعميما وزع في وسائل التواصل المجتمعي تناول 39 اسما لناشطين وراصدين تم اتهامهم بالاساءة للجيش والتهديد بتقديمهم للنيابة العامة وتجهيز ملفات تحتوي على منشورات لهم على الفيس بوك تؤكد تلك التهم.
ورصد المركز 22 حالة تضرر لممتلكات عامة وخاصة منها 5 ممتلكات عامة بينها مسجد ومدرسة قصفتها مليشيا الحوثي الانقلابية, و17ممتلكا خاصا بينها منازل ومركبات ومحلات تجارية.
وتناول تقرير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان الوضع الصحي المتردي بتعز في ظل قصف المليشيا لمستشفى الثورة وتعرض مستشفى الجمهوري للحصار والقصف جراء اشتباكات الجماعات المسلحة المتناحرة التي أصبحت خارج إطار الدولة, بالاضافة إلى عجز المستشفيات وتردي الأجهزة الطبية نتيجة الحصار وارتفاع الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
كما تناول التقرير إنتشار الأمراض الوبائية كالكوليرا وحمى الضنك والدفتيريا والتهاب السحايا والتي تهدد بوقوع كارثة صحية تهدد حياة السكان.
واوضح التقرير أنه غلب على الرصد الذي عانى خلاله الراصدون في مركز المعلومات صعوبة بالغة في التوصل إلى بعض الاطراف المتسببة في اصابة المواطنين لتداخل خطوط التماس وتداخل الجماعات المسلحة نفسها في مختلف أحياء المدينة والمحافظة.
وطالب المركز السلطة المحلية في المحافظة بضرورة إخلاء المدينة من الثكنات العسكرية وتسهيل عمل الأجهزة الأمنية وتفعيل مهامها من أجل تطبيع الحياة داخل المدينة , وحماية المدنيين من أي عبث يمكن أن يحدث نتيجة انتشار المسلحين .
ورصد الفريق الميداني مقتل 43 مدنيا بينهم 4 أطفال وامرأتين, تسببت مليشيا الحوثي بمقتل3 مدنيين منهم بالقنص المباشر, ومدني اخر بعبوة ناسفة, وقتلت امرأة بقذائف الكاتيوشا وغيرها , وقتل مدنيين اخرين جراء انفجار الألغام التي زرعتها المليشيا.
فيما قتل 23 مدنيا برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة وقتل 5 آخرين برصاص راجع , وقتل 4 مدنيين بعبوة ناسفة زرعها مجهولون, كما قتل طفلين دهسا بطقم تابع لمسلحين خارج إطار الدولة, وقتل طفلين أخرين في جرائم جنائية .
ووثق الفريق الميداني للمركز إصابة 94 مدنيا بينهم 9 اطفال و5 نساء تسببت قذائف مليشيا الحوثي بإصابة 7 مدنيين, وأصيب 4 أخرين نتيجة إنفجار ألغام أرضية زرعتها المليشيا , وأصيب 14 مدنيا برصاص قناصين يتبعون المليشيا الانقلابية.
كما أصيب 45 مدنيا برصاص لمسلحين خارج إطار الدولة أثناء اشتباكات دارت بينهم ,كما أصيب 6 مدنيين برصاص قناصين مسلحين , وأصيب 4 مدنيين آخرين برصاص مجهولين, فيما اصيب 13 مدنيا جراء انفجار عبوة ناسفة ، واصيب مدني واحد برصاص مسلحين قبليين.
وقال مركز المعلومات في بيانه الصحفي اليوم انه وثق 18 حالة اختطاف حيث توفي المختطف إبراهيم الصلاحي جراء اخفاءه قسريا وتعذيبه من قبل مليشيات الحوثي, كما ظهر المختطف والمخفي قسريا الناشط في المجال الانساني هيكل عصيوران بعد قيام مجهولين بوضعه في كيس ورميه في وادي المعسل وهو في حالة مزرية جراء التعذيب الذي تعرض له من قبلهم.
ووثق الفريق الميداني اختطاف 13 جنديا أثناء تواجدهم في أماكن عامة بشكل مدني من قبل مسلحين خارج إطار الدولة بالاضافة إلى مدني آخر, كما اختطف مسلحون مجهولون علي الريمي امام مسجد وسط المدينة وجنديا اخرا.
ووثق الفريق الميداني للمركز ليضا اربع حالات لانتهاك حرية الرأي والتعبير حيث قتل المصور عيسى النعمي بانفجارعبوة ناسفة زرعها الحوثيون في منطقة باقم اثناء تغطيته للمعارك التي تخوضها قوات الجيش الوطني في الأول من اغسطس الجاري.
وتعرض الناشط زيد الكمالي لعملية إطلاق نار من قبل أفراد تابعين للجيش الوطني في كلية السعيد في منطقة عصيفيرة مديرية القاهرة, كما تعرض الناشط والأستاذ التربوي عبدالله فرحان لتهديد بدهس من قبل أحد قادة الجيش الوطني في شارع العواضي مديرية المظفر بتاريخ 26 اغسطس.
ورصد الفريق تعميما وزع في وسائل التواصل المجتمعي تناول 39 اسما لناشطين وراصدين تم اتهامهم بالاساءة للجيش والتهديد بتقديمهم للنيابة العامة وتجهيز ملفات تحتوي على منشورات لهم على الفيس بوك تؤكد تلك التهم.
ورصد المركز 22 حالة تضرر لممتلكات عامة وخاصة منها 5 ممتلكات عامة بينها مسجد ومدرسة قصفتها مليشيا الحوثي الانقلابية, و17ممتلكا خاصا بينها منازل ومركبات ومحلات تجارية.
وتناول تقرير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان الوضع الصحي المتردي بتعز في ظل قصف المليشيا لمستشفى الثورة وتعرض مستشفى الجمهوري للحصار والقصف جراء اشتباكات الجماعات المسلحة المتناحرة التي أصبحت خارج إطار الدولة, بالاضافة إلى عجز المستشفيات وتردي الأجهزة الطبية نتيجة الحصار وارتفاع الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
كما تناول التقرير إنتشار الأمراض الوبائية كالكوليرا وحمى الضنك والدفتيريا والتهاب السحايا والتي تهدد بوقوع كارثة صحية تهدد حياة السكان.
واوضح التقرير أنه غلب على الرصد الذي عانى خلاله الراصدون في مركز المعلومات صعوبة بالغة في التوصل إلى بعض الاطراف المتسببة في اصابة المواطنين لتداخل خطوط التماس وتداخل الجماعات المسلحة نفسها في مختلف أحياء المدينة والمحافظة.
وطالب المركز السلطة المحلية في المحافظة بضرورة إخلاء المدينة من الثكنات العسكرية وتسهيل عمل الأجهزة الأمنية وتفعيل مهامها من أجل تطبيع الحياة داخل المدينة , وحماية المدنيين من أي عبث يمكن أن يحدث نتيجة انتشار المسلحين .