المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
المخابرات العامة تكشف تفاصيل مخطط العملية الارهابية في الفحيص واعترافات منفذيها عبر التلفزيون الاردني
عواطف الحجايا ~ الاردن
بواسطة : عواطف الحجايا ~ الاردن 14-09-2018 03:08 مساءً 19.5K
المصدر -  
بث التلفزيون الاردني تقريرا مساء الخميس تضمن اعترافات اعضاء الخلية الارهابية في الفحيص وأسماء وصور المنفذين والمتورطين في العملية الارهابية
حيث كشفت المخابرات العامة تفاصيل مخطط خلية الفحيص الإرهابية واعترافات عناصرها الذين ألقي القبض عليهم، اثر مداهمة أمنية مشتركة، لوكرهم في مدينة السلط.
وبينت التحقيقات أن الخلية كانت تعتزم تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية في عدد من مناطق المملكة بعد تنفيذهم لعملية الفحيص الارهابية مباشرة.
وبينت أن الخلية كانت تستهدف مراكز ودوريات أمنية ومدنيين إلا أن سرعة الكشف عن الخلية من قبل دائرة المخابرات العامة وتعاون القوات الملسحة والأجهزة الأمنية معها حال دون ذلك.
كما بينت التحقيقات أن عناصر الخلية ممن اعتنقوا حديثاً الفكر التكفيري الذي تروج له عصابة داعش الارهابية.
واعترف احد اعضاء الخليه قائلا":
قمنا بصناعة حوالي 55 كيلو غراما من المتفجرات الجاهزة".
واضاف" طلبتُ من احد العناصر تركيب ماتور كبير لتستطيع الطائرة التي طلبت منه صناعتها نقل حوالي 10 كيلو متفجرات واستهداف مواقع عسكرية، وكانت لنا اول عملية هي عملية الفحيص واستهدفنا فيها دوريات الامن في الفحيص، لانها تحمي اناسا بالنسبة للدولة الاسلامية كفارا ومرتدين، واستهدافهم مباشرة ووضعنا خطة وكنا وضعناها من قبل والتنقل بعمليات اخرى". المعتقل أنس أنور عادل صالح قال: "اراني احد العناصر كيف يتم صناعة المتفجرات وكان قد صنع أكثر من عبوة من المعتقل محمود هاشم في اعترافاته قال "كنت أتعاطى مادة "الحشيش"، وبعدها أقنعني اخي أحمد أن أبتعد عن التعاطي وأتشدد معهم دينياً، وبدأنا نتحدث في موضوعات دينية"، ومن خلال جلساتي مع أخي أحمد أقنعني بفكر (الدولة الإسلامية - عصابة داعش الإرهابية).
واضاف: بدأنا بشراء الأسلحة العادية والاتوماتيكية مع ذخائرها وقمنا بتعيين بعض النقاط الثابتة للدوريات الامنية في السلط وبدأنا التخطيط لاستهداف موقع عسكري بطائرة تحمل 10كغم من المتفجرات
الأردن شهدعدة هجمات إرهابية في السنوات الأخيرة، تبنى بعضها تنظيم "داعش" على غرار هجوم الكرك أواخر عام 2016.