المصدر - قدّمت جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة، مبادرةً مجتمعية، تَمَثّلت في تسليم عدد من طلاب برنامجيْ "التربية الفكرية والتوحد" المدمجين في ابتدائية الملك فيصل، الحقائبَ المدرسية ومستلزماتها؛ إثر الزيارة التي قاموا بها للمدرسة باعتبارها الرائدة في تنفيذ برامج التربية الخاصة على مستوى المحافظة.
وتأتي المبادرة وفاءً من الجمعية والتزاماً منها بالمشاركة الاجتماعية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والمحتاجين، لهذا العام الدراسي 1440هـ، بعد أن كانت قد خططت لهذه المبادرة الاجتماعية المتميزة وأعدّتها بإتقان، ونفذت برنامجها الداعم لبيئة التعليم في المحافظة، بتوفير أعداد من الحقائب المدرسية ومستلزماتها، والتنسيق مع المدارس في المحافظة، لتنفيذ تلك المبادرة.
وكانت فعالية إهداء تلك الحقائب لطلاب التربية الفكرية والتوحد، قد أشاعت جواً من السعادة والفرح، ارتسم على وجوه الطلاب وأولياء أمورهم ومنسوبي إدارة التعليم من معلمين وإداريين ومسؤولين فيها بالطائف؛ بما فيهم منسوبو جمعية الطائف.. فيما كانت ابتدائية الملك فيصل وقائدها زامل بن سعد العتيبي، قد هيأت لذلك البرنامج بمشاركة وتعاون معلمي البرامج الخاصة بالمدرسة.
وذكر رئيس مجلس إدارة جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة، الدكتور سعيد بن علي الزهراني، أن الهدف من مبادرة الحقيبة هو الدعم النفسي والاجتماعي والأسري للطالب وأسرته، وتلبية بعض احتياجات ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف الزهراني: حققت تلك الفعالية -بفضل الله- جزءاً من أهداف جمعيتنا، وأدت بعض رسالتها للمجتمع، ووفينا رغبات الداعمين والمتبرعين للجمعية؛ حيث تأتي تلك المبادرة ضمن البرامج التربوية والاجتماعية التي خططت لها جمعيتنا ضمن برنامج التحول الوطني باتجاه مشاركتنا لرؤية بلادنا الغالية في رؤيتها 2030.
ولفت "الزهراني" إلى أن أهداف المبادرة هي إعانة أولياء أمور الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمحتاجين، في تأمين مستلزمات المدرسة لأبنائهم، كذلك مساندة الجهات التعليمة ذات الصلة في خدمة تلك الشريحة من الطلاب، وإدخال البهجة والسرور في نفوس الطلبة وأولياء أمورهم، وإبراز دور الجمعية الاجتماعي بين الطلاب، وتعويد المجتمع على البذل والعطاء في محافظة الطائف، وتلبية رغبات أهل الخير في المساهمة بالأعمال الخيرية.
وأشاد "الزهراني" بما يجده ذوو الاحتياجات الخاصة من دعم كبير من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- وما تبذله حكومتنا الرشيدة من جهود موفقة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث أصحبت المملكة العربية السعودية من البلدان التي يشار إليها في المحافل الدولية، في مجال رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وانتهز "الزهراني" الفرصة لتقديم الشكر والتقدير لشركائهم في النجاح، وتألق جمعيتهم في دورها المجتمعي والإنساني لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في المحافظة، بدعم وتشجيع محافظ الطائف سعد بن مقبل الميموني، ومدير الجامعة الدكتور حسام زمان، ومدير التعليم، وقادة المدارس، وإدارة التربية الخاصة، وقائد مدرسة الملك فيصل، ومعلمي التربية الخاصة بالمدرسة والذين أبدعوا في تهيئة المدرسة واستعدادها لتنفيذ تلك الفعالية بشكل إبداعي ورائع، شاكراً كذلك كل المنظمات والهيئات المساندة لأنشطة جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة.
شارك في هذه الزيارة رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعيد علي الزهراني، ومدير إدارة التربية الخاصة بتعليم الطائف سلطان بن عيضة الثقفي، والمشرف حسان بن عيضة الثقفي، والفريق المكون من: (محمد عبدالله الجندبي، وأحمد ضيف الله الغامدي، وحسن مسعود العصيمي، ويحيى محمد مدلي، وعبدالمحسن سعد العصيمي).
وتأتي المبادرة وفاءً من الجمعية والتزاماً منها بالمشاركة الاجتماعية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والمحتاجين، لهذا العام الدراسي 1440هـ، بعد أن كانت قد خططت لهذه المبادرة الاجتماعية المتميزة وأعدّتها بإتقان، ونفذت برنامجها الداعم لبيئة التعليم في المحافظة، بتوفير أعداد من الحقائب المدرسية ومستلزماتها، والتنسيق مع المدارس في المحافظة، لتنفيذ تلك المبادرة.
وكانت فعالية إهداء تلك الحقائب لطلاب التربية الفكرية والتوحد، قد أشاعت جواً من السعادة والفرح، ارتسم على وجوه الطلاب وأولياء أمورهم ومنسوبي إدارة التعليم من معلمين وإداريين ومسؤولين فيها بالطائف؛ بما فيهم منسوبو جمعية الطائف.. فيما كانت ابتدائية الملك فيصل وقائدها زامل بن سعد العتيبي، قد هيأت لذلك البرنامج بمشاركة وتعاون معلمي البرامج الخاصة بالمدرسة.
وذكر رئيس مجلس إدارة جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة، الدكتور سعيد بن علي الزهراني، أن الهدف من مبادرة الحقيبة هو الدعم النفسي والاجتماعي والأسري للطالب وأسرته، وتلبية بعض احتياجات ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف الزهراني: حققت تلك الفعالية -بفضل الله- جزءاً من أهداف جمعيتنا، وأدت بعض رسالتها للمجتمع، ووفينا رغبات الداعمين والمتبرعين للجمعية؛ حيث تأتي تلك المبادرة ضمن البرامج التربوية والاجتماعية التي خططت لها جمعيتنا ضمن برنامج التحول الوطني باتجاه مشاركتنا لرؤية بلادنا الغالية في رؤيتها 2030.
ولفت "الزهراني" إلى أن أهداف المبادرة هي إعانة أولياء أمور الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمحتاجين، في تأمين مستلزمات المدرسة لأبنائهم، كذلك مساندة الجهات التعليمة ذات الصلة في خدمة تلك الشريحة من الطلاب، وإدخال البهجة والسرور في نفوس الطلبة وأولياء أمورهم، وإبراز دور الجمعية الاجتماعي بين الطلاب، وتعويد المجتمع على البذل والعطاء في محافظة الطائف، وتلبية رغبات أهل الخير في المساهمة بالأعمال الخيرية.
وأشاد "الزهراني" بما يجده ذوو الاحتياجات الخاصة من دعم كبير من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- وما تبذله حكومتنا الرشيدة من جهود موفقة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث أصحبت المملكة العربية السعودية من البلدان التي يشار إليها في المحافل الدولية، في مجال رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وانتهز "الزهراني" الفرصة لتقديم الشكر والتقدير لشركائهم في النجاح، وتألق جمعيتهم في دورها المجتمعي والإنساني لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في المحافظة، بدعم وتشجيع محافظ الطائف سعد بن مقبل الميموني، ومدير الجامعة الدكتور حسام زمان، ومدير التعليم، وقادة المدارس، وإدارة التربية الخاصة، وقائد مدرسة الملك فيصل، ومعلمي التربية الخاصة بالمدرسة والذين أبدعوا في تهيئة المدرسة واستعدادها لتنفيذ تلك الفعالية بشكل إبداعي ورائع، شاكراً كذلك كل المنظمات والهيئات المساندة لأنشطة جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة.
شارك في هذه الزيارة رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعيد علي الزهراني، ومدير إدارة التربية الخاصة بتعليم الطائف سلطان بن عيضة الثقفي، والمشرف حسان بن عيضة الثقفي، والفريق المكون من: (محمد عبدالله الجندبي، وأحمد ضيف الله الغامدي، وحسن مسعود العصيمي، ويحيى محمد مدلي، وعبدالمحسن سعد العصيمي).